يقدم موقع “صدى البلد”، معلومات قانونية عن عقوبات وضع الإعلانات واللافتات أو ملصقات أو الإعلان سواء بالكتابة أو بالرسم أو بأي وسيلة أخرى،  على أماكن معينة حددها قانون البناء الموحد مُعقبًا من يخالف نصوص القانون  بغرامة تصل لـ 100 ألف جنيه حتى لا يقع أحد في مصيدة العقوبات فيما يلى:

ونص القانون في المادة 39 منه على أنه، لا يجوز الترخيص بوضع أي إعلانات أو لافتات أو ملصقات أو الإعلان سواء بالكتابة أو بالرسم أو بأى وسيلة أخرى تخالف أسس ومعايير الإعلانات الواردة بالمادة السابقة فى الأماكن الآتية:

 

1 - الفراغات العمرانية والشوارع والميادين أو على المباني أو المواقف أو محطات ووسائل النقل العام سواء فى المدن أو القرى.

2- فوق الأسطح وعلى واجهات المباني الأثرية والمباني والمنشآت والحدائق ذات القيمة المتميزة.

3 - المحيط العمراني للمباني الأثرية والمباني والمنشآت ذات القيمة المتميزة.

4 - المناطق الأثرية وذات القيمة المتميزة والمحميات الطبيعية والحضارية.

5 - فوق وعلى واجهات المباني العامة وأجزائها وأسوارها.

6 - النصب التذكارية والتماثيل والنافورات.

و مع مراعاة أحكام القانون رقم 66 لسنة 1956 فى شأن تنظيم الإعلانات يقوم الجهاز بوضع أسس ومعايير الإعلانات واللافتات وأماكنها وأنواعها وأحجامها ومساحتها، ويصدر بذلك قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية طبقًا للاشتراطات المبينة باللائحة التنفيذية لهذا القانون، وعلى الإدارات المحلية والجهات المختصة الالتزام بها عند إصدار التراخيص.

عقوبات المخالفين

يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أخل بأى من مهام وظيفته المنصوص عليها فى المادة 39  من هذا القانون، ويجوز الحكم فضلاً عن ذلك بالعزل من الوظيفة، وتتعدد العقوبات بتعدد المخالفات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!

حاولت كثيرا أن لا أكتب، ولكن ضميري المهني حتم على أن أكتب، لعل وعسى أن ينتبه القائمون على الدراما التلفزيونية، للهوة التي تزداد اتساعا سنة بعد سنة. بالطبع ليس الكل، ولكن المعظم، وهذا هو بيت القصيد.

فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون ناتج المسلسلات يصل إلى أربعين مسلسلا أو أكثر، ويكون معظمها متوسط المستوى أو أكثر بقليل. وبالتأكيد هذا ليس عيبا في الإبداع ولا الإنتاج، ولكن بكل التأكيد في اختيار النص، أي المحتوى الدرامي، مع تفهمنا أن كتابة التلفزيون تختلف عن السينما، فالكتابة التلفزيونية مهما علا قدرها تنتمي لما يسمى "السوب أوبرا".

ولقد أطلق هذه التسمية في أمريكا نظرا لإنتاج مسلسلات كثيرة تعتمد على تمويل الإعلانات، ومن ثم أصبحت الإعلانات هي الأصل. وكانت هذه الإعلانات عادة عن الصابون، ومن هنا كانت التسمية سوب أوبرا، ولكن مع التطور وظهور كتاب محترفين لهذا النوع، أصبحت هناك حدود دنيا وقصوى للمستوى الدرامي المطروح، وما حدث في أمريكا حدث في مصرنا الحبيبة، فأصبحت الدراما التلفزيونية لها أعلامها من الكتاب والمخرجين الذين لا يشق لهم غبار. وكان موسم رمضانأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء كالماراثون بين أفضل الأفضل من الأعمال الفنية الدرامية، فمن ينسى العنكبوت للكاتب مصطفى محمود والمخرج الكبير نور الدمرداش، ومن ينسى الدوامة لنور الدمرداش، ومن ينسى أحلام الفتى الطائر للمخرج محمد فاضل، ودموع في عيون وقحة للمخرج يحيى العلمي، ومن ينسى أوان الورد لكاتب هذه السطور والمؤلف وحيد حامد والمخرج سمير سيف.

 كثيرة هي الأعمال الدرامية التي برزت في رمضان من كل عام، ولكن بعد كل هذا الزخم البديع، لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع المستوى الدرامي، مع تطور تقني بصري وسمعي كبير عن ذي قبل، ولكن مع تدني وسطحية النصوص المقدمة التي أربكت العمل الفني برمته، وألقت بظلالها الكثيفة على باقي عناصر العمل الفني، لأن الحوار رديء فأصبح أداء الممثلين -القوة الناعمة الأكبر في المنطقة- باهتا، وفي أغلب الأحيان مبالغ فيه، وغير مبرر.

وأصبحنا نرى وجوه الممثلين تتمدد وتتحدب وتتقعر، والعيون تكاد تنفجر من مقلتيها على نحو يدعو للشفقة والرثاء والسخرية بذات اللحظة، وأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء.

ولهذا، نأمل ونطمح أن يتدارك صناع الدراما هذه الفوضى في القادم من الأيام، وأن تعود الدراما التلفزيونية فتية تمنحنا بهجة وشبابا وأملا.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!
  • حشيش فرحة العيد يقود أفراد تشكيل عصابى للمؤبد وغرامة مليون جنيه
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • 6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
  • مرحلة جديدة في سوق العقارات التركي.. غرامات ضخمة للمخالفين
  • مذكرة تفاهم بين المجتمعات العمرانية و"مستقبل مصر" لتأسيس شركة Modon لإدارة المباني
  • إحياء أضحوكة “يوم القدس” بأمر خامنئي لميليشيا الحشد الشعبي في بغداد
  • الطباطبائي: حل الجشد بأمر الإمام خامنئي
  • إدارة الاتحاد تُنهي مشروع استثمار اللاعبين الأجانب بنهاية الموسم
  • ضبط شخصين بحوزتهما 3 بنادق في المرج