ريتشارليسون: الطبيب النفسي أنقذ حياتي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أبدى البرازيلي ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، استعداده لتحمل عبء التوقعات المنتظرة من ناديه ومنتخب بلاده قبل مباراة البرازيل وإنجلترا في ملعب ويمبلي.
وتعافى اللاعب «26 عاماً» بدنياً بعد جراحة في الفخذ في نوفمبر الماضي، وسجل تسعة أهداف مع فريقه توتنهام الذي يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وقال ريتشارليسون، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: إنها مسؤولية كبيرة للغاية، إنني أتحمل مسؤولية الحفاظ على صورتي لأن الأطفال يحبونني كثيراً، وأحاول السير في الطريق الصحيح حتى لا أسبب خيبة أمل لأحد، وأدرك تماماً مسؤولية ارتداء قميص منتخب بلادي ونادٍ كبير في إنجلترا.
وأكد ريتشارليسون على أهمية الطب النفسي، مضيفاً «باعتباري لاعباً دولياً، ولي صوت مسموع، أناشد الناس أن يطلبوا مساعدة الطبيب النفسي، لأنه أنقذ حياتي».
وشدد مهاجم توتنهام «من المهم للغاية وجود طبيب نفسي في صفوف المنتخب ليساعد اللاعبين، لأننا نتعرض لضغوط كبيرة داخل الملعب وخارجه».
وأشار في ختام تصريحاته «لقد عانيت بشكل أكبر خارج الملعب، لذا من المهم للغاية وجود طبيب نفسي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توتنهام الدوري الإنجليزي البرازيل
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.