أطلق مكتب المفتش العام التابع لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء، موقعًا إلكترونيًا جديدًا لإعطاء المزيد من المعلومات للأمريكيين حول الرقابة على الأسلحة والمعدات الأمريكية المقدمة إلى أوكرانيا.

يأتي الموقع الجديد، الذي تم إطلاقه بالتنسيق مع مكتب المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في الوقت الذي يواصل فيه الجمهوريون في الكونجرس تعليق التمويل الجديد لأوكرانيا والتساؤل عما إذا كانت هناك محاسبة مناسبة للأسلحة المشحونة إلى أوكرانيا، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وفي بيان، قال البنتاجون إن الموقع يوفر موارد ومعلومات حول العمل الذي تقوم به أكثر من 20 وكالة رقابية أمريكية - المعروفة مجتمعة باسم مجموعة عمل الرقابة المشتركة بين الوكالات في أوكرانيا - لضمان عدم إساءة استخدام المساعدات الأوكرانية.

ويتضمن الموقع أيضًا معلومات الاتصال للإبلاغ عن أي ادعاءات بالاحتيال أو الهدر أو سوء الاستخدام فيما يتعلق بالمساعدات الأوكرانية.

وقال روبرت ستورش، مفتش البنتاجون، في بيان، إن الموقع هو "متجر شامل ومريح للناس لمعرفة المزيد عن جهودنا المكثفة عبر مجتمع الرقابة للإشراف على استخدام أموال دافعي الضرائب للرد الأمريكي على أوكرانيا".

ويحتوي الموقع على صفحة ترحيب، مكتملة بمقطع فيديو، يصف الجهود التي تبذلها مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات للرقابة على أوكرانيا ومقدمة عن الحرب في أوكرانيا والدعم الأمريكي.
كما أن لديها صحائف حقائق حول حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ العملية العسكرية في أوكرانيا في عام 2022 – 113.4 مليار دولار، إلى جانب تفاصيل حول مشاريع الرقابة من الوكالات المكلفة بضمان عدم إساءة استخدام الأسلحة.

ولطالما أثار الجمهوريون تساؤلات حول مليارات الدولارات الموجهة إلى أوكرانيا، بما في ذلك ما إذا كانت هناك رقابة مناسبة. وقد وجد مكتب ستورتش بعض المشاكل في تتبع المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، لكنه لم يجد مشاكل صارخة تتعلق بالإهدار أو الاحتيال أو سوء الاستخدام.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة

أدت الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد إلى إلقاء المهمة العسكرية الأمريكية طويلة الأمد في سوريا في حالة من عدم اليقين، حسب تقرير لـ «واشنطن بوست» اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2024.

أشارت «واشنطن بوست» إلى أن البنتاجون يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، وسط شكوك حول مستقبل القوات الأمريكية البالغ عددها حوالي 2000 جندي في شرق سوريا، وهي منطقة تستخدمها واشنطن منذ أكثر من عقد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومراقبة أنشطة إيران.

القوات الأمريكية في سوريا تحولات جذرية في الشرق الأوسط

تشكل هذه التحديات الجديدة جزءًا من التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في المنطقة بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى حروب مدمرة في غزة ولبنان، وتصاعد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، مما أضعف وكلاء إيران الأقوياء.

ترامب ومهمة سوريا

خلال فترته الرئاسية الأولى، هدد ترامب مرارًا بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ويبدو أنه يسعى الآن إلى النأي بالولايات المتحدة عن الاضطرابات الحالية هناك، ومع ذلك، لم يعلن ترامب عن خططه للمهمة العسكرية في سوريا، لكنه أشار إلى أن أولويته ستكون احتواء داعش، الذي أعاد تنظيم صفوفه في الصحراء الجنوبية لسوريا.

دونالد ترامب تحدي مواجهة داعش

قال جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خلال ولاية ترامب الأولى، إن ما يسمى بتنظيم “هيئة تحرير الشام” الذي أطاح بالأسد قد أثبت نجاحًا في مواجهة داعش في الماضي. مضيفا: “سيكون من الصعب الإجابة على سؤال ترامب: لماذا يجب أن نبقي قواتنا لمواجهة داعش إذا كان قتالنا يقتصر بشكل رئيسي على قصفهم في الصحراء؟”

جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا خيارات الإدارة الجديدة

صرح النائب مايكل والتز (جمهوري من فلوريدا)، الذي اختاره ترامب كمستشار للأمن القومي، أن الرئيس المنتخب سيعطي الأولوية لتجنب التورط في حروب الشرق الأوسط، لكنه وصف منع عودة داعش بأنه “الأولوية الأولى”.

الاضطرابات الإقليمية ومستقبل التحالفات

الإطاحة بنظام الأسد تسببت في إعادة تقييم دول مثل إيران وروسيا لوجودها العسكري في سوريا، ومع انهيار الروابط بين طهران ودمشق، تحولت موسكو إلى تعزيز وجودها العسكري في المناطق الساحلية.

بشار الأسد التوترات الكردية والتركية

تؤثر الترتيبات المستقبلية بين السلطات الكردية في شمال شرق سوريا والحكومة الجديدة بقيادة ما يسمى بـ “هيئة تحرير الشام” بشكل كبير على المهمة الأمريكية، حيث يواجه “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF)، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة ضد داعش، ضغوطًا من الميليشيات المدعومة من تركيا، مما يهدد بتفاقم التوترات مع أنقرة.

مخاوف بشأن السجون ومعسكرات داعش

من بين القضايا الرئيسية التي تواجه المسؤولين الأمريكيين السجون والمعسكرات التي تضم مقاتلي داعش وأسرهم، ومع تزايد الهجمات في المنطقة، أشار الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل إلى أن التخلي عن القوات الكردية قد يسمح لداعش بإعادة تنظيم نفسه.

الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل العراق ودوره المحوري

بينما يساعد الوجود الأمريكي في العراق في مكافحة داعش وموازنة النفوذ الإيراني، فإن بقاء القوات الأمريكية هناك مسألة حساسة، حيث تُجرى محادثات مع حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حول اتفاقية جديدة قد تؤدي إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي بحلول عام 2026.

الآفاق المستقبلية

مع دخول ترامب فترة رئاسته الثانية، تواجه الولايات المتحدة قرارات صعبة بشأن كيفية إدارة وجودها العسكري في سوريا والعراق، في ظل الاضطرابات الإقليمية المتزايدة

اقرأ أيضاً"سوريا ".. وغيوم المستقبل الجولاني (٢).. !!

حفظ الله سوريا!

عبد الخالق عبد الله: أمراء حرب في سوريا يبحثون عن مجد شخصي.. ومخاوف من تكرار السيناريو الليبي

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • البنتاجون يقر بوجود 2500 جندي أميركي في العراق
  • الرئاسي يوجه بإعادة هيكلة المركزي للرقابة واللجنة العليا للمناقصات والعودة للعمل من عدن
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • تقرير.. «البنتاجون» يواجه تحديات جديدة مع اقتراب عودة ترامب إلى السلطة
  • خطة مشتركة بين السلطة المحلية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة لمتابعة مديريات عدن
  • دبي.. ألعاب نارية في 36 موقعاً باحتفالات رأس السنة الميلادية
  • اختيارات ترامب للبنتاجون.. ملياردير ومعادي للصين ومصري
  • إيغور كيريلوف.. قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية الذي اغتالته أوكرانيا
  • الدواء تطلق مشروعدوانالتتبع المستحضرات المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية