السيسي: الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء.. شاهد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تزامنًا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة بهذه المناسبة، بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى رجال القوات المسلحة والشعب المصرى العظيم بذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتى ستظل واحدة من أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء، معربًا عن تقديره لجهود رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
ووجه التحية لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب الوطن، مؤكداً أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية والبناء، وأشار إلى أن الشعب المصرى يقدر الجهود والتضحيات التى يقدمها رجال القوات المسلحة لحماية مصر وصون مقدساتها.
وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره لما تقوم به القوات المسلحة من جهود بالتعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كافة ربوع الوطن ودعم ركائز الأمن القومى المصرى فى ظل المتغيرات والتحديات الراهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصارات العاشر من رمضان الرئيس عبد الفتاح السيسي نصر العاشر من رمضان القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مصر لا تنسى أبنائها
لا شك أن قرار العفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء خطوة مهمة تقوى من البنيان الداخلى وبمثابة رد الجميل لأبناء وعواقل وشيوخ سيناء الذين كانوا وما زالوا حائط صد قوى ومنيع ضد المؤامرات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن
قرار العفو الرئاسى جاء تكريماً لأهالى سيناء، بعدما لعبوا دورًا مؤثرًا فى حرب مصر ضد الإرهاب السنوات الماضية، فقد عاونوا الدولة كثيرًا فى صد التنظيمات الإرهابية التى حاولت التمركز فى شبه جزيرة سيناء، فقد كانوا بمثابة خط دفاع أول ضد محاولات الإرهابيين لاستخدام هذه المناطق كقواعد لتنفيذ مخططاتهم، كما لعب الشيوخ والقيادات المجتمعية دوراً فى توعية الشباب بخطر الفكر المتطرف وضرورة الوقوف بجانب الدولة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره
ولا شك أن هذا القرار سيسهم فى تعزيز المشاركة المجتمعية فى سيناء، حيث يمثل دافعًا قويًا لأبناء المنطقة للمساهمة بفعالية فى مسيرة التنمية الشاملة، فتح قنوات التواصل بين القيادة السياسية والمجتمعات المحلية بخلق حالة من التفاهم المشترك، ويدعم جهود الدولة فى القضاء على التطرف واستعادة الأمن والاستقرار.
هذه المبادرة ليست مجرد قرار إدارى، بل هى رسالة إنسانية عميقة تؤكد أن مصر قيادةً وشعبًا، تسير على طريق التنمية والسلام.
حفظ الله مصر جيشا وشعبا وقيادة.