الوطن:
2024-09-29@07:05:06 GMT

حلا شيحة: «القرب من ربنا مش باللبس.. وحب الله أهم شيء»

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

حلا شيحة: «القرب من ربنا مش باللبس.. وحب الله أهم شيء»

تحدثت الفنانة حلا شيحة في برنامج ع المسرح، المذاع على قناة الحياة، من تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب، عن الحجاب والملابس بشكل عام، قائلة: «القرب من ربنا مش باللبس».

حلا شيحة تتحدث عن الحجاب في برنامج ع المسرح

وأضافت حلا شيحة أن الحجاب من الأمور الروحية التي تجعلك أقرب إلى الله وخطوة صحيحة وجزء من المجتمع، ولكنها غير قادرة على ارتدائه الفترة الحالية، وأنها شعرت أن لديها رغبة في العودة لعملها: «حب الله أجمل حاجة، والحجاب لوحده مش هو اللي هيخليكي أقرب لربنا، الواحد مع ربنا طول الوقت بحجاب أو من غير حجاب».

حلا شيحة: مش بالزي أن لازم أقرب من ربنا

وتابعت الفنانة عبر لقائها في برنامج ع المسرح، أن طريقة تفكيرها تغيرت منذ فترة: «مش بالزي أن لازم أقرب من ربنا»، إذ أن تغيرت بسبب تجارب عدة مرت بها، كما أنها تعلمت أنها لا تحتاج إلى جلد الذات في كل الأمور التي تحدث لها: «عرفت أن كل حاجة بتاخد وقتها، وهعمل اللي أنا حساه».

واستكملت حديثها أنها يجب عليها أن لا تكون في صراع داخلي طوال الوقت: «اللي مؤمنة بي هعمله، ولو الله قدرني خلال الطريق بحاجة تانية هشوفها».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة حلا شيحة حلا شيحة حلا شيحا ع المسرح منى عبدالوهاب حلا شیحة من ربنا

إقرأ أيضاً:

هل أخطأ حزب الله في التكتيك؟

فاجأت الحملة الإسرائيلية على حزب الله في الأيام الأخيرة، خبراء الاستراتيجيات العسكرية، بكثافتها وحجم الأهداف التي ضربتها، لدرجة اعتبرها البعض أنها غير مسبوقة، ووصفوها بالأكبر والأقوى تاريخيا.

التفسير الأقرب لهذه الشراسة تقدير إسرائيلي لقوة الحزب وقدرته على إحداث أضرار بالغة بإسرائيل، فقد ظهرت إسرائيل، ورغم أنها صاحبة المبادرة في الهجوم، خائفة إلى حد بعيد وتسابق الزمن بهدف نزع أكبر قدرة من حزب الله، عبر تدمير مرابض صواريخه ومواقع قواته وطرق إمداده اللوجستية، وذلك بهدف إضعاف خيارات الحزب ودفعه للاستسلام ورفع الراية ليحافظ على ما تبقى له من قدرات وأدوات قتالية.

وادعت إسرائيل أنها، وفي اليوم الأول، قضت على نصف قدرات الحزب، بما يعنيه ذلك من تدمير عشرات آلاف الصواريخ ومخازن الأسلحة التي يخزنها في عمق لبنان. وبالطبع مصادر حزب الله كذّبت هذه الادعاءات، وأوحى مقربون من الحزب أن الرد الضعيف من قبله كان مدروسا، وأن الأيام القادمة ستفرج عن ردود تُذهل إسرائيل وتدفعها لطلب التفاوض العاجل مع الحزب.

في التقييم الأولي لما حصل في الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي، ورجحان الكفّة لمصلحة إسرائيل في هذه الحرب، وبنك الأهداف الواسع الذي استهدفته إسرائيل، وقبلها تفجيرات البيجر واغتيال قادة الرضوان، يبدو أن الحزب كان تحت المجهر الإسرائيلي طيلة المدّة الماضية، وليس معلوما ما إذا كان ذلك نتيجة تهاون الحزب في المجال الأمني ما فسح المجال لإسرائيل لجمع هذا الكم من المعلومات، والتي على أساسها وجّهت ضربات مؤلمة للحزب، أم أن طموحات الحزب في لعب دور إقليمي، ولا سيما بعد توسعه الكبير في سوريا وسيطرته على مساحة كبيرة، وحاجته لأعداد كبيرة من المقاتلين، جعلته مكشوفا أمام الاختراقات الأمنية.

لكن، يبدو أن الخطأ التكتيكي الأكبر الذي وقع به حزب هو ركونه لقواعد الاشتباك والمعادلات التي اعتقد أنه أرساها في مواجهة إسرائيل، وتقديره بأنها كافية للجم قادة إسرائيل من الاندفاع إلى حرب على لبنان، ومن ثم فالحزب، وبما يملكه من قوّة ردع، اعتبر أنه بأمان، كما راهن على أن إسرائيل المستنزفة لما يقارب العام في حرب غزة لن تجرؤ على القيام بحرب أخرى.

وثمة خطأ تكتيكي آخر يتمثل بعدم انتهاز الحزب لفرصة قيام حماس بالهجوم على إسرائيل، ولا سيما وأن لديه خططا مسبقة للقيام بهجوم على مناطق في الجليل وقوّة مدرّبة للقيام بهذه المهمة. وبحسب تقديرات كثير من الخبراء العسكريين أنه لو حصل ذلك لوقعت إسرائيل في مأزق فعلي، صحيح أن أمريكا حركت أساطيلها في ذلك الوقت خوفا من حصول هذا السيناريو، لكن المؤكد أنها كانت ستضطر ومن خلفها إسرائيل إلى سلوك طريق التفاوض للخروج من المأزق، بالنظر لضعف العمق الاستراتيجي وقدرة الحزب على السيطرة على مناطق واسعة في ظل الصدمة والارتباك الذي أحدثه هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.

ربما يعتقد البعض أن حزب الله لو فعل ذلك لكان ارتكب مجازفة كبيرة قد تدفع إسرائيل إلى استخدام أقصى قدراتها في مواجهته، لكن المؤكد أن إسرائيل استطاعت التكيف بعد مدّة بسيطة مع حرب المشاغلة التي شنها حزب الله لمساندة غزة، ولم تتأثر حملتها على غزة بدرجة كبيرة، ثم إن نتنياهو استطاع الثَّبات أمام ضغط مستوطني الشمال عبر التسويف والمماطلة إلى حين توفّر ظروف أفل بتقديره لفتح جبهة ثانية في الشمال.

الآن، أصبح كل ذلك وراءنا، المهم كيف يمكن للبنان أن يخرج بأقل الخسائر، فمن الواضح أن ثمة حدود لقدرة حزب الله على التصعيد والضغط على نتنياهو ليوقف الحرب، في ظل التهديد بتدمير الضاحية الجنوبية وربما لبنان بالكامل، واعتبار نتنياهو أنه أمام فرصة للتخلص من تهديد حزب الله، في ظل بيئة دولية مساندة وإقليمية غير معنية بمصير حزب الله، وضعف حلفاء الحزب وعجزهم عن تقديم مساندة حاسمة.

على ذلك يبدو أن المطلوب من حزب الله الاستفادة ما أمكن من الفرص الدبلوماسية المطروحة حتى اللحظة، والاستفادة من قرار 1701 إذ يمكن التفاوض على تحسين شروطه، ولا سيما منع الطيران الإسرائيلي من خرق الأجواء اللبنانية، وطالما أن تطبيق القرار شرط إسرائيل وذريعتها وكذلك وسيلتها لإسكات العالم عن حربها ضد لبنان، فإن الحزب، يمكنه اللعب على هذه الورقة، وهنا لا مجال أبدا لخطأ تكتيكي جديد لأنه سيكون قاتلا.

x.com/ghazidahman1

مقالات مشابهة

  • بسبب الحجاب.. جدل حول فرض الزي المدرسي في ثانوية بسلا والقضية تصل للبرلمان
  • أفضل دعاء للتوبة.. «ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا»
  • تامر حسني لـ أحمد العوضي: فنان كبير وكسرت الدنيا رمضان اللي فات
  • وصفات سهلة.. أفكار لتحضير ساندويتشات المدرسة والعمل في أقرب وقت
  • هل أخطأ حزب الله في التكتيك؟
  • عبدالله السعيد: شرف كبير لي الفوز بالسوبر الإفريقي مع الزمالك
  • إيطاليا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن
  • إسعاد يونس: "اللي مهتم بمكاسب التيك توك هيلاقي نفسه وحيد"
  • حلا شيحة: «في حاجة اسمها خصوصية نبعت إيميل قبل ما نتصل على الناس»
  • البيجيدي يعتبر ارتداء التلميذات لسروال جينز مساً خطيراً بحق ارتداء الحجاب