ألمانيا.. اعتقال أفغانيين خططا لهجوم بعد حرق المصحف
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الألمانية، الثلاثاء، أفغانيين اثنين بتهمة التخطيط لمهاجمة الشرطة قرب البرلمان السويدي، ردا على حرق نسخ من المصحف، حسبما ذكر الادعاء الاتحادي.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي في بيان إن المشتبه بهما، اللذين تم تحديد هويتهما كمواطنين أفغانيين فقط، وهما إبراهيم إم. جي، ورامين إن، اعتقلا في مدينة غيرا شرقي البلاد.
وذكر ممثلو الادعاء أن فرع تنظيم "داعش" في أفغانستان كلف المشتبه بهما في منتصف عام 2023، بتنفيذ هجوم في أوروبا ردا على حرق المصحف في السويد ودول أخرى.
وذكر البيان أن الرجلين قاما بالتحضير للهجوم على الشرطة وأشخاص آخرين بالقرب من البرلمان في العاصمة السويدية "بتنسيق وثيق" مع أعضاء داعش، بما في ذلك إجراء بحث على الإنترنت عن الموقع وقاما بمحاولة فاشلة لشراء أسلحة. ولم يتم تنفيذ الهجوم.
ونفذ نشطاء مناهضون للإسلام مجموعة من عمليات التدنيس العلني للمصحف في السويد، وهو ما أثار غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم وتهديدات من المتطرفين.
وفي أكتوبر، قتل شخص مسلح اثنين من مشجعي كرة القدم السويديين قبل مباراة في بروكسل.
وكانت السلطات السويدية قد رفعت حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى له في أغسطس.
كانت السلطات تخشى من حدوث تصعيد مماثل للغضب الذي واجهته الدنمارك من الدول المسلمة في عام 2006 في أعقاب نشر صحف رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة. كما احتجوا على ما اعتبروه انحيازا لصالح المسيحيين، بعدما سمح لهم بإقامة فعاليات داخل المبنى.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.