أكد نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة فرحان حق تعليقا على خطط باريس إرسال ألفي جندي إلى أوكرانيا أن الأمم المتحدة تدعو إلى بذل كل الجهود لتهدئة الوضع في الصراع حول أوكرانيا.

وزير الدفاع الأمريكي: "بقاء" أوكرانيا وأمن الولايات المتحدة مهددان

وقال حق: "لا أستطيع التحقق من هذه المعلومات، لذلك ليس لدي تعليق محدد على هذا.

تعليقنا العام هو أننا شجعنا جميع الدول على بذل كل ما في وسعها لتهدئة الوضع على الأرض".

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن موسكو لديها معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية يصل عددها بشكل أولي إلى نحو ألفي شخص لإرسالها إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق لم يستبعد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأكد ماكرون في وقت لاحق تعليقا على هذه التصريحات أنه تحدث بكامل وعيه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلا إنه "وزن" كلماته و"فكر فيها مليا".

وسبق أن شدد سيرغي ناريشكين على أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء أوروبيين آخرين بشأن إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا "خطيرة للغاية"، معتبرا أنها تدفع إلى حافة حرب نووية".

كذلك قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في وقت سابق إن هزيمة أوكرانيا في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري مباشر بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت مرارا عن تدمير مرتزقة من دول "الناتو" وسجلت تواجدهم في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وفي نهاية العام الماضي، في اجتماع موسع لمجلس إدارة وزارة الدفاع الروسية، أشار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أنه منذ بداية العملية الخاصة، قتل أكثر من 5.8 آلاف مقاتل أجنبي، بما في ذلك من دول "الناتو": 1427 من بولندا، و466 من الولايات المتحدة و344 من بريطانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو دونباس كييف موسكو إلى أوکرانیا فی وقت

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية

قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.

إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.

روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية

وتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز في أسبوع وسط ازدياد التصعيد في حرب أوكرانيا
  • بعد الرسالة الروسية.. هل تتجه الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد؟
  • باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 13860 عسكريا أوكرانيا في أسبوع
  • استخدام صاروخ باليستي.. وزارة الدفاع الروسية تعلن مستجدات العملية العسكرية في أوكرانيا
  • قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
  • الدفاع الروسية: إسقاط صاروخين من طراز ستورم شادو أطلقتهما أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على منطقة دالني في شرق أوكرانيا
  • وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار سفير أمريكا لدى الناتو
  • إدارة بايدن توافق على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا في تحول سياسي كبير