الدفاع الفرنسية تنفي صحة المعلومات عن وجود عسكرييها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الفرنسية صحة المعلومات التي تحدثت عن وجود قوات فرنسية في أوكرانيا، واستعداد باريس لإرسال وحدة عسكرية من ألفي شخص إلى أوكرانيا.
وتعليقا على تصريح رئيس جهاز المخابرات الروسية الخارجية، سيرغي ناريشكين، قالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إن هذه المعلومات هي "جزء من الاستخدام المنهجي للمعلومات المضللة للرأي العام".
وفي وقت سابق اليوم صرح ناريشكين أن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، في المرحلة الأولية ستصل إلى حوالي 2000 شخص.
ووفقا للمعلومات التي صرح بها ناريشكين فإن عسكريين فرنسيين موجودون بالفعل بشكل غير رسمي في أوكرانيا، وتكبدوا خسائر على يد القوات الروسية.
وقال رئيس المخابرات الروسية إن وزارة الدفاع الفرنسية تعترف بشكل غير رسمي بمقتل جنودها، أن الجيش الفرنسي لم يواجه مثل هذا المستوى من الخسائر منذ حرب الجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صرح في ختام المؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس في 26 فبراير، بأنه لا يستبعد إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال ماكرون أيضا إن الدول الغربية "تعتزم القيام بكل ما هو ضروري" لمنع روسيا من أن تكون لها اليد العليا في الصراع.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الأحد الماضي، قال ماكرون إنه قد يكون من الضروري في مرحلة ما تنفيذ عمليات برية "لمواجهة القوات الروسية" في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كييف الدفاع الفرنسیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بلدة ستيبوف في زابوريجيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الدفاع الروسية، قالت إن قواتنا سيطرت على بلدة ستيبوف في منطقة زابوريجيا.
وفي قوت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية منذ مساء يوم الأحد، حيث تم اعتراض نصف هذه الطائرات المسيرة في أجواء مقاطعة كورسك.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه تم تدمير هذه الطائرات باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الروسية، مؤكدة أن الهجمات لم تسفر عن أي خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الإثنين أنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين غدًا الثلاثاء بشأن إمكانية التوصل إلى تسوية للنزاع الروسي الأوكراني.
وفي تصريحات نقلتها وكالة رويترز، قال ترامب إنه قد يعلن شيئًا بشأن المفاوضات بين موسكو وكييف بحلول يوم الثلاثاء، مشيرًا إلى أن العمل على حل الأزمة مستمر منذ عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نريد أن نرى إن كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا"، في إشارة إلى تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم ملموس في المحادثات.
وبحسب ترامب، فإن المحادثات تركز على قضايا الأراضي ومحطات الطاقة، حيث أشار إلى أنه يجري بالفعل الحديث عن تقسيم بعض الأصول بين روسيا وأوكرانيا كجزء من اتفاق محتمل لإنهاء الحرب.
وفي هذا السياق، كان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد صرّح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وروسيا تجريان مناقشات بشأن قضايا محورية مثل الوصول إلى موانئ البحر الأسود ومحطة زابوروجيا النووية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية شاملة للصراع.