الخارجية الفلسطينية: قصف الاحتلال الصهيوني العنيف على رفح مؤشر خطير على توسيع جرائمه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الثورة نت/
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، يعتبر بداية جدية لتوسيع جرائمه فيها، بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح فيها، دون إعطاء أي اعتبار لحياتهم.
وأوضحت الخارجية بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، “أن إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل، وقصفها، وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، فإسرائيل بدأت عدوانها على مدينة رفح، ولم تنتظر اذنا من أحد، ولم تعلن ذلك تجنباً لردود الفعل الدولية”.
وأشارت إلى أن هذا التصعيد هو استخفاف صهيوني بالمطالبات الدولية والأمريكية لحماية النازحين وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.
وأضافت، أن توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح، وطالب إسرائيل بذلك.
كما أدانت الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في غزة لتشمل بيت لاهيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتفاقم وتيرة الأحداث داخل الجزء الشمالي من قطاع غزة سريعًا، وذلك بعدما حولته آلة الاحتلال إلى هدف متواصل ومباشر في خطوة تبدو واضحة أنها ترمي إلى تحقيق ما يسمى بخطة الجنرالات.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا عن الأحداث المستمرة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي بعنوان « تصعيد غير مسبوق.. إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة لتشمل بيت لاهيا».
وجاء في التقرير: الخطة الاستيطانية التي وضعها قادة جيش الاحتلال تنص على ضرورة السيطرة على شمال قطاع غزة من خلال تهجير سكان المنطقة إلى الجنوب ثم فرض حصًار كاملًا على الشمال ومنع دخول المساعدات واستخدام التجويع وسيلة ضغط للتهجير.
وأضاف التقرير، أن الخطة التي ينفي جيش الاحتلال تنفيذها تتحقق يومًا تلو الآخر على أرض الواقع فبعدما كثف هجماته منذ الخامس من أكتوبر الماضي على مدينة ومخيم جباليا عاد وأعلن أنه سيوسع عملياته لتشمل أيضًا بلدة بيت لاهيا التي تتعرض لهجمات متواصلة منذ عدة أيام.
وأوضح التقرير، أن جيش الاحتلال بدأ في إنشاء محور جديد لتقسيم القطاع بعرضه إلى محور بين الحدود مع غلاف غزة و الشاطئ وبين جباليا والبلدات المجاورة ومدينة غزة.