رئيس الموساد الإسرائيلي يغادر قطر لتقديم تحديث إلى مجلس الحرب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت القناة السابعة العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، غادر محادثات الهدنة في قطاع غزة المقاومة في قطر وعاد إلى إسرائيل لتقديم تحديث إلى مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بشأن سير المفاوضات.
وأفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يجتمع الليلة للاطلاع على آخر المستجدات في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بعد عودة رئيس الموساد من قطر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مفاوضات تبادل الأسرى التي تستأنف، بالعاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة "حماس"، تهدف لإطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً والتوصل لاتفاق تهدئة مدته 42 يوماً، وفقاً للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية قولها: "يتوقع أعضاء الوفد أن تكون المفاوضات طويلة وصعبة، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع حماس وبالتحديد مع قائد الحركة الميداني يحيى السنوار في غزة والمتواري عن الأنظار".
وأضافت المصادر أن "العملية ستتم بين إسرائيل والسنوار، وبالتالي فإن أي رد من حركة حماس سيستغرق وقتاً ما بين 24- 36 ساعة لكل إجابة تأتي من السنوار".
وأردفت: "تحدث مسؤولون إسرائيليون هنا قبيل مغادرة الفريق الإسرائيلي إلى قطر عن أن الوفد حصل على تفويض واضح من مجلس الوزراء، ولم يحصل الفريق الإسرائيلي على كل ما طلبه، لكنه حصل على ما يكفي لتحريك المفاوضات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الموساد الإسرائيلي محادثات الهدنة في قطاع غزة قطر إسرائيل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي حركة حماس صفقة تبادل الاسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.