منظمة هود تدين جريمة "رداع" وتقول بأنها لا تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أدانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"، الجريمة المروعة التي نفذتها جماعة الحوثي في مدينة رداع صباح اليوم الثلاثاء.
وقال بيان صادر عن "هود"، إن جماعة الحوثي أقدمت على تفجير منزلين على رؤوس ساكنيها في حارة الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، وتسببت في وفاة تسعة أشخاص من أسرة واحدة، فيما لايزال عدد كبير من السكان تحت الأنقاض.
وأضاف البيان بأن جماعة الحوثي دأبت منذ أكثر من عقدين من الزمن على إعتماد جريمة تفجير المنازل كأداة رئيسية لإرهاب المجتمع والتنكيل به، وتهجير السكان بهدف كتم أنفاس المواطنين وتهجير أكبر عدد ممكن من السكان غير الموالين لها، مشيرا إلى أن "هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وغير قابلة للنسيان".
وحثت منظمة هود، سكان رداع ووجهائها على رفض هذه الجرائم، مشيدة بالمظاهرات العفوية الغاضبة التي خرجت عصر اليوم في مدينة رداع، منوهة على أيدي الشباب الغاضبين على حرمات المجتمع وقدسية حقه في الحياة وحُرمة أمواله الخاصة والعامة.
وفي وقت سابق، اعترفت جماعة الحوثي، بجريمة قتل جماعية مروعة ارتكبتها في محافظة البيضاء وسط اليمن، وسط استياء وغضب شعبي واسع جراء الجريمة الوحشية.
وقال القيادي الحوثي عبد الخالق العجري ناطق داخلية الحوثيين في الحكومة غير المعترف بها دوليا، إن الجريمة وقعت نتيجة خطأ من قبل بعض عناصر الجماعة، اثناء تنفيذهم حملة لملاحقة بعض "المخربين".
وأشار إلى أن عناصر الجماعة وبعد مقتل عنصرين منهما وإصابة آخرين، قاموا وبردة فعل "غير مسؤولة" بإستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني بدون العودة واخذ التوجيهات من قياداتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البيضاء رداع هود مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء
قطع مسلحون قبليون ينتمون إلى "آل الجوف" امس الشارع الرئيس بمدينة رداع في بمحافظة البيضاء، وأشعلوا النار في الإطارات على خلفية أحداث تفجير الحوثيين منازل حي الحفرة في مارس الماضي.
وطالب المسلحون مليشيا الحوثي بسرعة الإفراج عن أحد أبنائهم ويدعى (مجلي الجوفي) الذي اعتقلته الجماعة عقب أحداث حي الحفرة واعتبرته المتهم بالجريمة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقرت في مارس الماضي بارتكاب جريمة مروعة بحق أهالي الحفرة بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها مما تسبب في وفاة وإصابة 20 شخصًا، محملة عناصرها المسؤولية وتعهدت بمحاسبة المتسببين فيها، قبل أن يتم تمييع القضية وترقية الجناة، وحرف مسارها بما يخدم مصالح وأجندة المليشيا.
وتقول قبيلة آل الجوف إن جماعة الحوثي قدمت ابنها كبش فداء للتغطية على المجرمين الحقيقيين، في حين لم يتم اعتقال أي أحد من المتهمين الرئيسيين مثل مدير شرطة المحافظة المقال عبدالله محمد العربجي، ومدير أمن منطقة مديريات رداع صالح سران، والمشرف الأمني أبوحسين الهرمان المعين من الجماعة مدير التحريات وغيرهم.
وقالت مصادر محلية أن وساطة قبلية تحاول التدخل للتهدئة.