قابلت بيرييلو.. الكتلة الديمقراطية تطرح رؤيتها لحل أزمة السودان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال تحالف الحرية والتغيير، الكتلة الديمقراطية، الثلاثاء، إن "المدخل السليم لحل الأزمة في السودان، يبدأ بوقف إطلاق النار طويل الأمد، وخروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين".
وانقسم تحالف الكتلة الديمقراطية عن قوى الحرية والتغيير، الحاضنة السياسية لحكومة رئيس الوزراء السابق، عبد الله حمدوك، وأيدت الكتلة قرار قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بحل حكومة حمدوك في 25 أكتوبر 2021.
وكشف تحالف الكتلة الديمقراطية في بيان عن لقاء جمع المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، مع القياديين في الكتلة الديمقراطية محمد زكريا ونور الدائم طه، في القاهرة.
وقال البيان إن "التحالف أبلغ المبعوث الأميركي أن حل الأزمة ينبعي أن يبدأ بوقف إطلاق النار، ومخاطبة القضايا السودانية الملحة بشكل فعال، مع تكوين آليات فعالة لتنفيذ ومراقبة أي اتفاق".
وأشار البيان إلى أن "وفد التحالف نقل إلى المسؤول الأميركي أن السبب الرئيسي وراء اندلاع الحرب، يعود لمحاولة بعض القوى السياسية احتكار العملية السياسية من خلال الاتفاق الإطاري، وإقصاء معظم القوى السياسية الأخرى".
وعقب سيطرة العسكريين على السلطة في 25 أكتوبر 2021 طرحت الأمم المتحدة مبادرة لإعادة السودان إلى المسار الديمقراطي، ووقع الجيش وقوات الدعم السريع على إثر ذلك، اتفاقا إطاريا، بالأحرف الأولى مع قوى الحرية والتغيير.
لكن لم يتم التوقيع بشكل نهائي على الاتفاق، إذ اندلعت الحرب في 15 أبريل قبل أيام من الموعد المحدد للتوقيع.
ورفضت الكتلة الديمقراطية الاتفاق الإطاري، وقالت إنه "يقصي مكونات سياسية رئيسية، ويحتكر السلطة لقوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي".
ولفت البيان إلى أن "الوفد جدد موقف الكتلة الديمقراطية، الثابت عن ضرورة إجراء حوار سوداني - سوداني، دون إقصاء لأحد، على أن يجري الحوار داخل السودان، لضمان مشاركة جميع السودانيين".
وأكد البيان "على أهمية دور مصر وجنوب السودان ودول الجوار السوداني في العملية السلمية وتسهيل الحوار السوداني - السوداني".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الکتلة الدیمقراطیة الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
بيان من وزير الثقافة والإعلامتُدين وزارة الثقافة والإعلام، بأشد العبارات، الحادث الأليم الذي ارتكبته ميليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان أمس، من خلال قتلها للمواطنين العُزّل.وتُقرّ الوزارة، بكل شجاعة ومسؤولية، بتأخرها في إصدار بيان الإدانة بشأن هذا الحدث المؤسف في حينه، وتؤكد أن هذا التأخير لا يعكس، بأي حال من الأحوال، تهاوناً في المبادئ أو تراجعاً عن الثوابت التي يجتمع عليها أبناء الوطن كافة.كما نوضح أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليوم جاء بالتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والإعلام، انطلاقاً من قناعتنا المشتركة بالمسؤولية الوطنية، وبدورنا كجهة إعلامية معنية بأداء هذا الواجب التنويري تجاه الشعب والرأي العام، محلياً ودولياً.وتؤكد الوزارة أنها تُنصت بعناية لصوت الشعب، وتولي بالغ الاهتمام لكل ما يطرحه المواطنون من آراء وملاحظات، معتبرةً ذلك مصدر قوة وتوجيه.إن احترام رأي الشعب والتجاوب مع إرادته يشكلان ركيزة أساسية في منهج عمل الوزارة، التي ستظل، رغم محدودية عدد منتسبيها، ملتزمة بالتعبير عن تطلعات المواطنين وتوجهاتهم بكل شفافية ومسؤولية. وتؤكد الوزارة أنها كانت دائماً على الموعد، تتابع الأحداث الكبيرة والمهمة لحظة بلحظة، ونؤكد أن المؤسسات الإعلامية التابعة لوزارة الإعلام قد أدّت دورها منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادثة.نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى.ونأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان، إذ إن غالبية منتسبي الوزارة – وهم قلة محدودة بسبب ظروف الحرب وغياب عدد كبير منهم منذ اندلاعها، في مناطق متفرقة داخل البلاد وخارجها – كانت تؤدي مهام وطنية أخرى. وقد كانت القلة المداومة في مدينة سواكن تُنفّذ مهمة تتعلق باستلام المنشآت التي قامت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) بترميمها وصيانتها. هذا بالإضافة إلى ضرورة التحقق من موثوقية المعلومات، وأعداد الضحايا، وإجراء المشاورات والتحريات اللازمة لجمع البيانات من الجهات الرسمية المعنية بملف الحادثة وتبعاتها القانونية (داخل السودان وخارجه).والله ولي التوفيق،خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب