خبير دولي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لم تشهد تغييرا جذريا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال جي دويج، أستاذ العلاقات الدولية، إنه لا يعتقد أن التغيير في الموقف والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بالغ أو كبير، ويمكن النظر إلى تاريخ هذه العلاقات التي بدأت منذ القدم، حيث كانت هناك الكثير من العلاقات المثمرة والبناءة بين الطرفين، وكانت هناك الكثير من الأزمات التي مرت خلال هذه العلاقات لكنها مرت بشكل آمن.
وأضاف "دويج"، خلال مداخلة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، "النقطة الأساسية هنا أنه ليس هناك تغيير جذري، ولكن أعتقد أن هناك بعض التغيرات التي تسيطر على طبيعة هذه العلاقات من حين لآخر، لكن هناك بعض الاعتراض على السياسات الأمريكية من الداخل وبالإضافة لهذا هناك بعض الانشقاقات الداخلية بين الأحزاب فهناك جانب يدعم إسرائيل".
وأشار إلى أن هناك خطا فاصلا، ولكن الهدف الأساسي هو محاولة الحفاظ على الاستقرار بكل قدر ممكن دون القضاء على طرف دون طرف، ولا يوجد تغيير جذري فالعلاقات الأمريكية والإسرائيلية مستقرة وهناك دعم كبير لهذه العلاقات وتعزيزها إلى مستوى كبير للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الإعلامية إيمان الحويزي
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار لفلسطين.. ولا يسقط بالتقادم
كشف الدكتور محمد محمود مهران خبير القانون الدولي، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الأبعاد القانونية والسياسية لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت.
وأوضح مهران، في تصريحات لـ«الوطن»، أن قرار المحكمة يستند إلى تحقيقات موسعة وأدلة قاطعة وثقها المدعي العام كريم خان، حول جرائم الحرب في غزة.
أدلة اعتقال نتنياهو وجالانتوتضمنت الأدلة وفق مهران، توثيقا شاملا للقصف العشوائي للمدنيين وتدمير المستشفيات والمدارس والمنشآت المدنية، إلى جانب فرض حصار إنساني خانق على قطاع غزة.
وأكد الخبير الدولي، أن المحكمة الجنائية الدولية تمتلك ولاية قضائية كاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، نظرا لانضمام فلسطين لنظام روما الأساسي منذ 2015.
ونوه إلى أن القرار يلزم الدول الـ123 الأعضاء في المحكمة بتنفيذ مذكرات الاعتقال، ويتيح لها تجميد أصول المتهمين وتقييد تحركاتهم، ما يضع القيادة الإسرائيلية في عزلة دولية غير مسبوقة.
جرائم الحرب لا تسقط بالتقادموعن مصير القرار، شدد مهران على أنه رغم العقبات المتوقعة في التنفيذ الفوري، إلا أن المذكرات ستظل سارية، وتشكل سيفا مسلطا على رقاب المتهمين، مؤكدا أن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم.
واختتم الخبير الدولي تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يمثل انتصارا تاريخيا للعدالة الدولية ولفلسطين، ويؤسس لمرحلة جديدة في محاسبة مجرمي الحرب مهما علت مناصبهم.
يذكر أن هذا القرار يأتي في إطار التحقيقات التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية منذ مارس 2021، في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.