خبير دولي: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية لم تشهد تغييرا جذريا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال جي دويج، أستاذ العلاقات الدولية، إنه لا يعتقد أن التغيير في الموقف والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بالغ أو كبير، ويمكن النظر إلى تاريخ هذه العلاقات التي بدأت منذ القدم، حيث كانت هناك الكثير من العلاقات المثمرة والبناءة بين الطرفين، وكانت هناك الكثير من الأزمات التي مرت خلال هذه العلاقات لكنها مرت بشكل آمن.
وأضاف "دويج"، خلال مداخلة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، "النقطة الأساسية هنا أنه ليس هناك تغيير جذري، ولكن أعتقد أن هناك بعض التغيرات التي تسيطر على طبيعة هذه العلاقات من حين لآخر، لكن هناك بعض الاعتراض على السياسات الأمريكية من الداخل وبالإضافة لهذا هناك بعض الانشقاقات الداخلية بين الأحزاب فهناك جانب يدعم إسرائيل".
وأشار إلى أن هناك خطا فاصلا، ولكن الهدف الأساسي هو محاولة الحفاظ على الاستقرار بكل قدر ممكن دون القضاء على طرف دون طرف، ولا يوجد تغيير جذري فالعلاقات الأمريكية والإسرائيلية مستقرة وهناك دعم كبير لهذه العلاقات وتعزيزها إلى مستوى كبير للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الإعلامية إيمان الحويزي
إقرأ أيضاً:
«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن مساحة قطاع غزة ليست كبيرة، وتحتوي على 2 مليون مواطن، في حين تعداد سكان مصر يقدر بـ110 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن مساعدة مصر لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يشكل تحديا كبيرا للدولة المصرية، خاصة وأن مصر تبني 26 مدينة جديدة، وتمتلك الأدوات والشركات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح أحمد سعيد، خلال حواره ببرنامج «في النور»، المذاع على فضائية «ctv»، أن مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة، في حين أن العالم أجمع بالدول العربية لم يتبرع سوى بـ20% من المساعدات، لافتا إلى أن مصر ساهمت في الحفاظ على منع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وهذا واجب على مصر.
ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزةوأضاف «سعيد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزة، فالرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية التي تخدم الدول الفقيرة، لكي يوفر الأموال الأمريكية، وبالأمس انسحب من الأونروا ومنظمة حقوق الإنسان، لكي يخفف الضغط على الميزانية الأمريكية.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة تعمير قطع غزة، حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وذكر، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس على الإطلاق بل يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، منوها بأن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين