حضر الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل إفطار القوات المسلحة تزامنًا مع ذكرى العاشر من رمضان بحضور الفريق أول محمد زكى وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
ووجه الرئيس السيسي التهنئة للشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

في السياق تقدم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكل رجال القوات المسلحة البواسل وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان مؤكداً أن هذه الملحمة الخالدة تمثل أعظم انتصارات هذه الأمة في تاريخها الحديث وستبقى عيدًا لتخليد كفاءة وبسالة قواتنا المسلحة وإرادة وصلابة المصريين في تجاوز الصعاب وتحقيق الانتصارات.

كما بعث الفريق أول  محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي ذكرى العاشر من رمضان العاشر من رمضان

إقرأ أيضاً:

أين اختفى سكان هذا الكمبو!!

لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟

لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.

نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.

الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
  • من القصر الجمهوري بعابدين.. وزير الداخلية يهنيء الرئيس السيسي بذكرى عيد الشرطة
  • الرئيس السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي
  • صلاح آدم تور: الإنتصار في مدني ومحيطها لم يكن مفاجأة للقيادة وإنما نتاج لتجهيزات كبيرة
  • الخارجية والقوات المسلحة ترفضان عقوبات الخزانة الأمريكية على البرهان
  • منتدى حوار بيروت يهنئ اللبنانيين بانتخاب رئيس جديد ويؤكد دعم الرئيس المكلف
  • رئيس مجلس القيادة اليمني: يثمن وقوف مصر بقيادة الرئيس السيسي إلى جانب الشعب اليمني
  • الرئيس تبون يستقبل وزير القوات المسلحة لجمهورية السنغال
  • سفير السودان لدى كينيا يهنئ بانتصارات القوات المسلحة السودانية
  • البرهان القائد العام يزور بوابة الدخول إلى مدني