وثائق تكشف تعرض موظفي الأمم المتحدة في فلسطين لحملات إسرائيلية ممنهجة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن موظفي الأمم المتحدة الذين يعملون مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة ممنهجة من العرقلة والمضايقات من قبل الجيش والسلطات الإسرائيلية منذ بداية الصراع في غزة قبل خمسة أشهر، وذلك وفقًا لوثائق داخلية تابعة الأمم المتحدة وحصلت عليها الصحيفة.
ووفقا للصحيفة تُسجل الوثائق - التي نقلتها "الجارديان"، اليوم الثلاثاء، مئات الحوادث التي تتراوح بين تعصيب أعين موظفي الأمم المتحدة وضربهم عند نقاط التفتيش، واستخدام القوات الإسرائيلية لمنشآت الأمم المتحدة كمواقع لإطلاق النار أثناء الغارات على مخيمات اللاجئين التي تم فيها قتل العديد من الفلسطينيين.
وبحسب الجارديان، تم تجميع الوثائق من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل فلسطين (الأونروا)، التي قدمت الخدمات الأساسية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة لعقود من الزمن.. وكانت الوكالة في قلب جدل مرير بعد أن اتهمتها إسرائيل بالتعاون مع حماس في غزة.. وتنفي التهمة وتقول إنه لم يتم تقديم أي دليل قوي لدعم هذا الادعاء.
وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، إن الأحداث التي وقعت في الضفة الغربية - حيث تدير الوكالة 96 مدرسة و43 عيادة صحية لـ871 ألف لاجئ مسجل - المفصلة في الوثائق الداخلية كانت "جزءًا من نمط أوسع من المضايقات التي نشهدها ضد الأونروا في الضفة الغربية والقدس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيجنال.. العثور على وثائق عسكرية بريطانية حساسة في صندوق قمامة بـ نيوكاسل
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الجمعة، أنها تُجري تحقيقًا؛ بعد العثور على أكوام من الأوراق التي قد تحتوي على معلومات عسكرية بريطانية سرية، متناثرة في أحد شوارع نيوكاسل.
وثائق سرية بريطانية في صندوق للقمامةتضمنت الوثائق، رتب جنود في الجيش البريطاني، ورسائل بريد إلكتروني، وأنماط نوبات عمل، وتفاصيل توزيع أسلحة، كما احتوت أوراق أخرى على معلومات يبدو أنها تتعلق بمستودع أسلحة ونظام لكشف المتسللين.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عُثر على الأوراق متناثرة من كيس قمامة أسود في منطقة سكوتسود في نيوكاسل، يوم 16 مارس، وتُظهر الصور، الأوراق متناثرة على طول الرصيف، وبالقرب من السيارات المتوقفة.
ورصد هذه الأوراق، مايك جيبارد، من منطقة جيتسهيد، الذي كان يُوقف سيارته متجهًا إلى منطقة المشجعين؛ لمشاهدة فوز نيوكاسل يونايتد على ليفربول في نهائي كأس كاراباو.
وقال لـ"بي بي سي"، إنه صُدم مما رآه، واصفًا إياه بـ"الجنون"، مضيفا: "نظرتُ إلى الأسفل وبدأتُ أرى أسماءً على قصاصات أوراق وأرقامًا، ففكرتُ: ما هذا؟"، وكانت مُكدّسة على جدار، في كيس أسود، في الطريق، موجودة تحت السيارات، ومنتشرة على طول الطريق.
وأشار إلى أنه عثر على المزيد من الوثائق على الجانب الآخر من الطريق، وانزعج من محتواها.
وتابع أنها تحوي “تفاصيل عن محيط المكان، والدوريات، وتفتيش الأسلحة، وطلبات الإجازات، وأرقام الهواتف المحمولة، وكبار الضباط”.
وقال لزوجته: "لا ينبغي أن يكون هذا هنا، يمكن لأي شخص التقاطه".
وكانت إحدى الوثائق تحمل عنوان "مفاتيح مستودع الأسلحة ورموز IDS"، ويُعتقد أنها اختصار لعبارة "نظام كشف المتسللين"، واحتوت وثائق أخرى على معلومات طبية عامة وقوائم طلب مكونات.
وثائق حساسةووُضعت على وثيقة أخرى عبارة “رسمية - حساسة”، ووفقًا لتوجيهات الحكومة البريطانية، فإن الكشف غير المقصود عن هذه الوثائق "قد يؤدي إلى أضرار متوسطة (بما في ذلك الوضع الاستراتيجي/الاقتصادي للمملكة المتحدة على المدى الطويل)، وفي ظروف استثنائية، قد يُشكل تهديدًا للحياة".
وسُلمت الوثائق إلى شرطة نورثمبريا.
وقال متحدث باسم الشرطة: "قبل الساعة الثالثة من عصر يوم الأحد 16 مارس بقليل، تلقينا بلاغًا يفيد بالعثور على وثائق يحتمل أن تكون سرية في شارع ريلوي، بمنطقة سكوتسوود في نيوكاسل، وقد سُلمت الوثائق الآن إلى وزارة الدفاع البريطانية".
وفي بيان، قال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "نحن على علم بتسليم الشرطة مؤخرًا وثائق يُزعم أنها تتعلق بالوزارة.
ونحن نحقق في هذا الأمر بشكل عاجل، والأمر قيد تحقيق مستمر من قِبل شرطة نورثمبريا"، وتوصي الإرشادات الحكومية بإتلاف المستندات الحساسة باستخدام آلات التقطيع أو "أكياس الحرق".
فضيحة سيجناليأتي ذلك بعد أيام قليلة من الكشف عن فضيحة أمريكية بانضمام صحفي إلى جروب عبر تطبيق "سيجنال"، يضم كبار أعضاء الإدارة الأمريكية والذي تم تكوينه بشأن شن ضربات عسكرية ضد الميلشيات الحوثية في اليمن، ونشر عليه معلومات سرية وحساسة اطلع عليها رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الذي فضح الأمر في مقال نشره الإثنين الماضي.