لجان مقاومة أبوروف أكدت أن إلى أن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سيقود للتمييز بين “الميليشيا” التي تتستر على جرائم منسوبيها والقوات النظامية التي تردع كل من يتجاوز أعراف وتقاليد المؤسسات الأمنية

التغيير: الخرطوم

اتهمت لجان مقاومة أبوروف أفراد يتبعون للجيش والشرطة بسرقة ونهب ما تبقى من أثاث ومقتنيات منازل المواطنين، وأمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين.

وأوضحت اللجان في بيان، الاثنين، أن حي أبوروف على وجه الخصوص وأم درمان القديمة بشكل عام ظلت تحت سيطرة «مليشيا الدعم السريع الإرهابية» لقرابة العام.

وأكد البيان أن قوات الدعم السريع، مارست خلال تلك الفترة كل أنواع الانتهاكات وجرائم الحرب من القتل والسلب والنهب والسرقة والإخفاء القسري والتشريد واحتلال منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أنه بعد تقدم القوات المسلحة وتحريرها لمنطقة أمدرمان القديمة استمرت عمليات النهب والسرقة.

وأكدت أن استمرار هذه الأعمال عن طريق أفراد من القوات المسلحة والشرطة أمام أنظار السادة الضباط والمسؤولين يجعلهم شركاء في الجريمة ولو بالصمت والتغاضي.

وقالت لجان مقاومة أبوروف إنها إذ تدين هذه الجريمة، فإنها تحذر من تكرارها الذي قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالأجهزة الأمنية المنوط بها حماية المواطن.

وطالبت قيادة القوات المسلحة بوقف هذه العمليات ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعدي على ممتلكات المواطنين.

وأشارت اللجان، إلى أن محاسبة مرتكبي هذه الجرائم سيقود للتمييز بين “الميليشيا” التي تتستر على جرائم منسوبيها والقوات النظامية التي تردع كل من يتجاوز أعراف وتقاليد المؤسسات الأمنية.كما طالبت لجان مقاومة أبوروف، بسرعة العمل على رد الأموال والأصول المنهوبة لأهلها.

الوسومالجرائم والانتهاكات القوات المسلحة السودانية حرب الجيش والدعم السريع منطقة أمدرمان القديمة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات القوات المسلحة السودانية حرب الجيش والدعم السريع منطقة أمدرمان القديمة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب

بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب السودان، وانتصارات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، برزت العديد من الظواهر في المجتمع السوداني الجديد “ما بعد الحرب”، في رد فعل يجمع ما بين الهزال والجديّة.

وانتشرت موضة من الفكاهة وسط الشعب السوداني عبر سؤال لم يكن في البال ولا الخاطر: مليشيتك المفضّلة شنو؟ فبعد الأسئلة التقليدية عن وجبتك المفضلة وناديك المفضلة وفنانك المفضل ولونك المفضل، جاء هذا السؤال الصعب، ما يدل على تأثير الحرب الكبير على يوميات الحياة السودانية.

وانتشر السؤال بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “النيلين” “مليشيتك المفضلة شنو؟”، ليتفاجأ الجميع بكم هائل من الردود الساخرة والحزينة في آن واحد، ليكتب أحد المعلقين:

فعلاً سؤال واقعي، إنت مليشيتك المفضلة شنو؟ يعني بتحب وتفضل المشتركة ولا درع السودان الدراعة ولا البراء بن مالك، ولا كمان بتشجع الدعامة؟ وأنا بقول إنو بعد الحرب ما عايزين ولا مليشيا تحتفظ بقوات خارج إطار القوات المسلحة السودانية.

ورد معلق آخر:
ما كان متوقعين يجي يوم ويلاقينا سؤال زي ده، مليشيتك المفضلة؟ ياخي دي مبالغة البلد دي ماشية لي وين ولا هي مشت أصلا، غايتو ربنا يستر بعد نهاية الحرب لازم الجيش يلم القوات دي كلها.

وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وكتائب الإسناد، وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.

رصد وتحرير – “النيلين”

 

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جزين: التيّار وعازار يدعمان مرشّح زياد أسود لمواجهة القوات
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الأبحاث الجيولوجية تتهم الدعم السريع بسرقة «نيازك نادرة»
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • الشيباني: حديث الرعيض عن رفع الدعم ينفع دولة مستقرة
  • مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • لجان مقاومة أحياء الصالحة أم درمان .. مليشيا الدعم السريع حولت المنطقة إلى “ثكنة عسكرية”
  • أسرى من الدعم السريع يكشفون معلومات استخباراتية خطيرة عن مخطط إسقاط الفاشر
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع