الصحة العالمية : أطباء غزة يحذرون من تزايد وفيات حديثي الولادة بسبب الجوع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية "إن الأطباء والعاملين الصحيين في غزة يخبروننا بأنهم يرون أكثر فأكثر آثار الجوع على الناس ، ويرون حديثي ولادة يموتون لأنهم يولدون ووزنهم قليل جدا وبشكل متزايد نرى أطفالا على شفا الموت ويحتاجون رعاية تغذوية".
وأضافت هاريس أن معدلات سوء التغذية ترتفع بشكل حاد التغذية شمال غزة.
وأوضحت أن منظمة الصحة العالمية قامت بدعم إنشاء مركز تغذوي في مستشفى كمال عدوان، وهي مستشفى الأطفال الوحيد شمال القطاع. وتدعم ايضاً مركزا في رفح لعلاج الأطفال الذين يعانون من مضاعفات سوء التغذية الحاد، كما تسهم في إنشاء مركز آخر في رفح في مستشفى ميداني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حديثي الولادة منظمة الصحة العالمية سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء. وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من "كمال عدوان" إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى رفض إسرائيل "تعسفيا" وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية. ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ "المروع حقا". وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ "حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه".
وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان للأناضول، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم