قال الكاتب الصحفي والناقد الموسيقي، محمود فوزي السيد، إنّ مصر هي أم التِتر والموسيقى والفن، موضحًا: «التتر يعيش أكثر من العمل، وإن عاش مسلسل 100 سنة، فإن التتر يعيش أكثر من ذلك».

وأضاف «السيد»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «كلام في الفن»، المذاع على قناة «أون سبورت إف إم»: «كل واحد فينا له ذكريات مع مسلسل، مثل تتر مسلسل الكبير أوي، لأنه يعرض أمام الأطفال منذ 10 سنوات، وعندما يكبر الأطفال ويصلون إلى الخمسين من عمرهم فإنهم لن ينسوه».

وتابع: «من نجوم التتر ميشيل المصري وسيد حجاب وعمار الشريعي وعمر خيرت، وكي نستدعي ذكريات مع مسلسل معين يجب أن نشاهد الـ30 حلقة، ولكن عندما تسمع التتر لمدة دقيقتين، فإننا نستحضر ذكريات المسلسل، بل وحقبة كاملة من الحياة، وذلك بمجرد استحضار صورة التتر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار التترات التتر

إقرأ أيضاً:

ذكريات الحارة

من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • عصام السيد: أحمد أمين قادر يتلون ويختلف فى كل الأدوار
  • ذكريات الحارة
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • ناقد فني عن انتصار بمسلسل 80 باكو: حلوة حلاوة مش عادية
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • أزهري: الفن حلال إذا قدم أشياء هادفة تخدم المجتمع
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • صورة.. كواليس صناعة تتر “رامز إيلون ماسك” بتوقيع محمد البوغه
  • إياد نصار: لم أقلل من المرأة الأردنية ومنذر رياحنة صديقي المقرب منذ سنوات