تعرف على دعاء النبي للسيطرة على الغضب (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
فسر الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف، عن سليمان بن صرد، قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل أحدهما يغضب ويحمر وجهه، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم».
الاستعاذة من الشيطانفقام إلى الرجل رجل ممن سمع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تدري ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا قال: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب ذا عنه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، فقال له الرجل: أمجنونا تراني؟ وفي طريق أخرى: فجعل أحدهما تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه.
وفي لفظ آخر: فقال أترى بي بأسا!؟ أمجنون أنا؟ اذهب!.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «قصة حديث»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «سيدنا النبي وجد رجلين يتشجاران، فقال للذي انتفخت عروقه من شدة الغضب، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، الحديث ده بيعلمنا كيف نتصرف حين الغضب».
الغضب غريزة بشريةوتابع: «الغضب غريزة بشرية، وعلى الإنسان السيطرة على الغضب بالاستعاذة من الشيطان، وبعض الناس يظن إنه لما يغضب بيرد رجولته، وممكن يتطور الأمر ويخسر الطرفان، فسيدنا النبي علمنا أن من يقدر يسطر على نفسه حين الغضب هو الإنسان القوي الذى يملك جوارحه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الأزهر الشريف الغضب النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
دعاء النبي إذا أفطر عند أهل بيت.. 9 كلمات رددها لو اتعزمت
دعاء النبي عند الإفطار، من الأمور التي يبحث عنها الكثيرون مع اقتراب أذان المغرب هو دعاء الإفطار، الذي به يحين موعد إفطار الصائمين، والدعاء سلاح المؤمن.
ومن أوقات استجابة الدعاء فى رمضان وقت الإفطار، فعلينا جميعا أن نحرص على الدعاء وقت الإفطار، وفى رمضان تكثر العزائم، فإذا كنت معزوما عند أحد فبعد الإفطار ردد دعاء النبي إذا أفطر عند اهل بيت.
دعاء النبي إذا أفطر عند أهل بيت((أفطر عندكم الصائمون وأكل طعاكم الأبرار وتنزلت عليكم الملائكة)).
دعاء الإفطار((اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)).
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ - إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ).
دعاء الرسول عند الإفطارقال النّووي في شرح المهذّب: "يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وقد أخرج البيهقي أيضا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألباني.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد.
ومن الأدعية الثابتة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والتي كان يُرددها: (اللَّهمَّ بعلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي، وأسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأسألُكَ كلمةَ الحقِّ في الرِّضا والغضَبِ، وأسألُكَ القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ، وأسألُكَ قرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ، وأسألُكَ الرِّضاءَ بعدَ القضاءِ، وأسألُكَ بَردَ العيشِ بعدَ الموتِ، وأسألُكَ لذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهكَ، والشَّوقَ إلى لقائِكَ، في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ، ولاَ فتنةٍ مضلَّةٍ، اللَّهمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلنا هداةً مُهتدينَ).
(دعَواتُ المكرُوبِ: اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَدْعُو بهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ).
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ، وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ.
وفي رواية : عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، بمِثْلِهِ غيرَ أنَّ يَزِيدَ ليسَ في حَديثِهِ قَوْلُهُ: وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وفي رواية : أنَّهُ تَعَوَّذَ مِن أَشْيَاءَ ذَكَرَهَا وَالْبُخْلِ).