إسرائيل تقدم عرضا مضادا ردًا على مطالب حماس - هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية " مكان " مساء اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024 ، إن إسرائيل قدمت عرضا مضادا ، ردًا على مطالب حركة حماس في المفاوضات التي تجرى حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الهيئة أن العرض الإسرائيلي قدمه الفريق المفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس جهاز الموساد ديدي برنياغ.
تفاصيل عرض إسرائيلوبحسب الهيئة فإن العرض الإسرائيلي المضاد يتضمت عدة معايير ، بما في ذلك عودة السكان الى شمال قطاع غزة ومسألة إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين.
وقالت القناة إن طاقم المفاوضات في العاصمة الدوحة يحاول أولا التوصل الى تفاهم بشأن إطلاق سراح السجناء الأمنيين ، مقابل إطلاق سراح 40 من الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وأوضحت أن الحديث يدور حول قرار يتعلق بعدد السجناء الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكذلك فيما يتعلق بمسألة هل للأطراف حق الاعتراض على هوية هؤلاء السجناء الأمنيين.
وأضافت :" بعد ذلك سيناقش الطرفين القضايا المتعلقة بعودة السكان الى شمال قطاع غزة.
ونقلت عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم :" هذه مسألة أكثر تعقيدا ، لان من شانها أن تحجب الإنجازات التي حققتها الحرب في غزة ، إذ أنه في إسرائيل يتم الآن بحث الموضوع ، لكنهم لم يتوسعوا أكثر من ذلك".
وأكدت القناة أن المحادثات تتقدم لكن من المتوقع أن تستمر عدة أسابيع ، وربما تكون هناك جولات إضافية من المفاوضات لاحقا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
قال الجيش الإسرائيلي إنه تسلّم من الصليب الأحمر 7 رهائن إضافيين هم إسرائيليان و5 أجانب، أطلق سراحهم، الخميس، من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق اليوم.
وأضاف أن "الرهائن المفرج عنهم في طريقهم إلى الأراضي الإسرائيلية برفقة قوات خاصة من الجيش وقوات الشاباك" مشيرا إلى أنهم "سيخضعون لفحص طبي أولي لدى وصولهم".
وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، فإن المرحلة الأولى تستمر لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض على مرحلتين إضافيتين، وذلك بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.