أصدر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم تقرير المؤشر الوطني للتعليم الرقمي 2023، الذي يعنى باستعراض حالة تقدُّم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، ومدى تلبيته لمتطلبات العصر وملاءمته للتطور والتغير المتسارع للتكنولوجيا وتقنيات التعليم.
ويستمد المؤشر أهدافه من رؤية المملكة 2030 المرتكزة على تطوير رأس المال البشري بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المتسارعة، للعمل على تلبيتها وتنمية مساهمات القطاع الخاص في اقتصاد المملكة، وصولاً إلى التوسع في التحول الرقمي، وخلق حلول مبتكرة ومستدامة لمستقبل أفضل.

نجحت هيئة تقويم التعليم والتدريب في إطلاق "ألف ياء المقياس الرقمي للذكاء"، أول مقياس رقمي تفاعلي للذكاء عالميًا، وأول مقياس عربي للذكاء، بإنجاز سعودي، للفئات العمرية من 5 - 18 عامًا#اليوم
أخبار متعلقة ليالي رمضان.. فعاليات "الفوانيس" تشهد إقبالاً في شرورة"البيئة" تستثني الصيادين ذوي الدخل المحدود من شروط رخص الممارسةالتفاصيل | https://t.co/uyXD8VF0q5 pic.twitter.com/ASZpUP9RXp— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2023مؤشر التعليم الرقميويتيح المؤشر الوطني للتعليم الرقمي الحصول على نتائج دورية للجهات وموقعها في التصنيف مقارنة بالجهات الأخرى في نفس المجال، إضافة إلى إمكانية عرض الجوانب أو الإنجازات التي تميزت وتفردت بها الجهة، وتموضعها مقارنة بباقي الجهات المقدمة للتعليم والتدريب الرقمي.
كما سيتاح للجهة الاطلاع على جوانب التحسين واستعراض المقترحات والتوصيات من خبراء ومستشارين في التعليم والتدريب الرقمي، علاوة على تقديم الدعم من المركز في ربط الجهة بالشركات المتخصصة في المحتوى الرقمي أو تقنيات التعليم لتعزيز تجربة التعلم، واطلاع الجهة على كل جديد في مجال التعليم والتدريب الرقمي، وأبرز المهارات المطلوبة في سوق العمل ومدى تلبيتها للاحتياجات.
يذكر أن المؤشر يقدم 4 أبعاد رئيسة تتمثل في الوصول إلى الكفاءة والفاعلية، والممارسات المبتكرة، والأثر، يتفرع منها مجالات تدعم الأهداف الاستراتيجية في التعليم والتدريب الرقمي، إذ تمنح الجهات نقاطاً في كل بعد، ويحدد مجموع النقاط تصنيفها في واحدة من أربعة مستويات وهي الابتكار، التميز، التفعيل، التأسيس، و تتواءم مع أفضل المعايير العالمية في المجال، للوصول إلى مواطن مؤهل بقدرات ومهارات مرتبطة بسوق العمل بما يحقق المستهدفات الوطنية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض مؤشر التعليم الرقمي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني أخبار السعودية التعلیم والتدریب الرقمی الوطنی للتعلیم

إقرأ أيضاً:

دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة

ليبيا – “البحوث الشرعية” بدار إفتاء الغرياني: انتصار الثورة السورية رسالة للثوار في ليبيا لاستعادة كرامتهم

دعوة لـ”الثوار” لإعادة تنظيم صفوفهم
رأى مجلس البحوث والدراسات الشرعية بدار الإفتاء، التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام المعزول الصادق الغرياني، أن الانتصار الذي وصفه بـ”الباهر” للثورة السورية على نظامها يعدّ محفزًا للكتائب والفصائل المسلحة في ليبيا، وفي الدول الأخرى (لم يسمها) التي أُجهضت فيها الثورات وسُرقت مكتسباتها.

دعوة للتمرد المسلح على الدول
وفي بيانه الذي اطلعت صحيفة “المرصد” على نسخة منه، أشار المجلس إلى أن من وصفهم بـ”الثوار” في ليبيا ودول أخرى التي شهدت انتكاسات بعد الثورات، ليسوا أقل عددًا أو عدة من نظرائهم في سوريا، مؤكداً أن كرامة بلادهم التي انتهكت من قبل ممن وصفهم بـ”الانقلابيين والغزاة”، يجب أن تُسترد من خلال التدريب والتنظيم في اشارة واضحة إلى دعوتهم إلى تمرد مسلح على دولهم.

رسالة لـ”الثوار” بالتمسك بالهدف الأساسي للثورة
طالب المجلس من وصفهم بـ” الثوار ” بالابتعاد عن الصراعات والتنافس على المكاسب المادية، داعيًا إياهم إلى رفع همتهم والعمل على أن يكونوا “الحكام المالكين لا المحكومين المتسوّلين”، واستعادة البلاد عبر العدل والحق، بما يتماشى مع الأهداف التي انطلقت من أجلها “الثورات”، مستشهداً بما تحقق في سوريا.

تحفيز على توحيد الجهود
دعا البيان إلى التمسك بالهدف الأساسي للثورة في ليبيا وإعادة التنظيم لاسترداد كرامتهم، مشددًا على أن العدل هو الأساس الذي يجب أن يحكموا به، مثلما حكم “إخوانهم في سوريا” وفق تعبير المجلس.

 

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ لله ناصرِ المظلومين، وقاهرِ الظلمةِ والمستكبرين، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله؛ إمامِ العدلِ، ورسول الحقّ، وعلى آلهِ وصحبه أجمعين؛ أمّا بعدُ:

فإنَّ مجلسَ البحوثِ والدراساتِ الشرعيةِ بدار الإفتاء الليبية، وهو يُجدّدُ التهنئةَ للشعبِ السوريّ بانتصارِ ثورته، وانهيارِ حكمِ الطواغيتِ، لَيُؤكّدُ على ما يلي:

أوّلًا:

الْمَصِيرُ الذي انتهى إليه الظلمةُ حكامُ سوريا هوَ مصيرٌ إلهيٌّ توعّدَ الله به كلَّ ظالم. فإنَّ إهلاكَ الظالمينَ وإنْ تأخرَ -تمحيصًا وابتلاءً- ليعْلمَ اللهُ الذينَ صَدقُوا ويعلمَ الكاذبينَ، فإنّه واقعٌ بهم، لا يخطِئهُم ولا يتَخلَّف. قال النبي ﷺ: (إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)، ثُمَّ قَرَأَ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].

ثانيًا:

المراحِلُ التي مَرَّتْ بها الثورةُ السُّوريّة منذ انطلاقِها عام 2011 وإلى انتصارِها عام 2024؛ تَحملُ دروسًا وعبرًا. خلاصتُها أنّ أخطرَ ما يُخافُ عليه مِن انتصار الثوراتِ هو تعدُّدُ الرؤُوس، فهو الذريعةُ للتدخلِ الأجنبيّ، وشراء الذمَم، ممّا يؤدّي إلى التنازعِ والفشلِ، قال الله تعالى: {وَلَا تنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]. لذا، الحذرَ الحذرَ مِن السماحِ بالمُنازع لمَن مَلك.

ثالثًا:

يُوصِي المجلسُ ثُوَّارَ سُورِيَا أن يستفيدُوا ممّا حلّ بالثورات في البلادِ الأخرَى، مِنَ التّآمُر عليها، مِن قِبَلِ ما يُسمَّى المجتمعَ الدوليّ وعملائِهم من بَني جلدَتهم. ويجب أن يحذَرُوا مِن مكائدِهم القائمة، واستعمال أموالِهم الفاسدة في إشعالِ الحروب، وتجنيدِ المرتزقةِ المحليينَ والدوليين، ليسَ فقط في ميادينِ القتالِ، بل في السياسةِ والإعلامِ أيضًا.

رابعًا:

الوُقُوف في وجهِ الظلَمة وأكابر المجرمينَ المتحكّمينَ في الشعوبِ هو مِن ثوابتِ شريعةِ الإسلام؛ القائمةِ على العدلِ، والأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكر. فلا يحلُّ السُّكوتُ عن الظلم، ولا الاستسلام للطغاة، بل الواجبُ الأخذُ على أيدِيهم للتخلصِ مِن إجرامِهم، وقطعِ دابرِ فواحشِهم وآثامِهم. قال النبي ﷺ: (إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَاب) [سُنَن أبي داود والترمذي].

خامسًا:

إنَّ ما تحققَ من الانتصارِ الباهر للثورةِ السوريةِ على أعتَى نظامٍ وأفجره، بعد يأسٍ طويلٍ؛ لَيبعَثُ الهمّةَ في الكتائبِ والفصائلِ المسلحةِ في بلادنا، وفي البلاد الأخرَى التي أُجهضتْ فيها الثوراتُ وسُرقتْ مكتسباتُها.

الثوارُ في بلادنا وفي غيرها مِن البلادِ التي انقلبت عليها الأنظمة المخلوعة؛ ليسُوا أقلَّ عددًا ولا عُدةً من إخوانهم في سوريا، ولا أقلَّ تطلعًا إلى الحريةِ واستردادِ كرامةِ بلادهم التي دنَّسها الانقلابيونَ، ومكَّنوا فيها للغزاةِ المحتلينَ والمجرمينَ الهاربينَ مِن العدالة في بلادِهم. فلا يليقُ بجهادهم الذي قدمُوه أيامَ الثوراتِ أن ينشغلُوا عنه بالتنافسِ على الدنيا والانشغالِ بالصفقات.

عليهم أن يتجِهوا إلى التدريبِ والتنظيمِ لاستردادِ كرامتهم، وألا يستكينُوا أو يهادِنُوا مَن سرقَ ثوراتهم، ليكونُوا هم الحكامَ المالكين، لا المحكومينَ المتسوِّلين.

خاتمة:

في الختام؛ نسأل الله تعالى أن يَمُنّ بالنصرِ والتمكينِ لِطَرَف الشام الآخَر؛ غَزّة الأَبِيّة؛ إنه على كلِّ شيءٍ قدير.
وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.

مقالات مشابهة

  • دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
  • وزير السياحة يناقش تطوير نظم التعليم والتدريب مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع اتفاقية لتطوير حلول المدن الذكية وتعزيز التحول الرقمي
  • ضرورة زيادة الميزانيات المخصصة للتحول الرقمي في مجال التعليم
  • قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
  • "التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
  • الإمارات: ملتزمون ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة
  • التعليم والتدريب تصدر النسخة الأولى من السجل الوطني للتميز المدرسي
  • التأمينات الاجتماعية ضمن أفضل الجهات الحكومية في المؤشر الوطني للبيانات “نُضيء
  • تقدمت في المؤشر الوطني “نُضيء”.. “سدايا” تُكرم 6 جهات حكومية بملتقى مكاتب إدارة البيانات