بوابة الوفد:
2024-07-01@22:46:54 GMT

كيف حطم جيش الصائمين أسطورة الجيش الذى لا يقهر

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

اللواء دكتور سمير فرج: ..انتصار «العاشر من رمضان» على إسرائيل.. سيظل الأغلى والأكبر فى العصر الحديث 
 

إن ذكرى العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣، ستظل ذكرى روحية ومصدر إلهام وفخر للمصريين ورمزاً لانتصار الحق على الباطل، حيث استطاع الجيش المصرى فى هذا الشهر الكريم تحقيق معجزة والانتصار على عدو يفوقه عدة وعتاداً لإيمانهم الراسخ بنصر الله، وفى هذه الأيام المباركة تأتى ذكرى العاشر من رمضان، لتذكر الأجيال بحرب استعادة الأرض والكرامة، وكيف وقف جيش الصائمين سواء مسلمين، أو أقباطا فى وجه هذا العدو المتغطرس، لينهوا أسطورته التى لا تقهر كما يزعم العالم، وليعبروا أكبر مانع مائى فى الحروب الحديثة بقوة أبهرت العالم فى التحدى والإصرار، ليتحقق أكبر نصر مبين فى العصر الحديث واستعادة أغلى بقعة على الشعب المصرى، وفى هذه الأيام من الشهر الجليل تحتفل مصر والقوات المسلحة يوم 20 مارس الجارى بذكرى انتصار العاشر من رمضان لعام 1973، 
ويعد انتصار العاشر من شهر رمضان المبارك الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التى شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973م، حيث بدأت الحرب فى يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ، بهجوم مفاجئ من قبل قوات الجيش المصرى على القوات الإسرائيلية فى سيناء من جانب، والجيش السورى على القوات الإسرائيلية فى هضبة الجولان من جانب آخر، وسط دعم عسكرى واقتصادى من بعض الدول العربية، ليسجل التاريخ هذا الحدث العظيم باسم نصر أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان.


وأكد خبراء استراتيجيون أن التاريخ سجل أن النصر العسكرى المصرى يوم العاشر من رمضان، وبعد مرور نحو 50 عاما، هو الأغلى والأكبر فى العصر الحديث، والذى غير مفاهيم كثيرة فى القتال والاستراتيجيات العسكرية بالعالم وحتى الآن، وليظل علامة فارقة فى تاريخ منطقة الشرق الأوسط والعالم، نظرا لما شهده من دروس استراتيجية غيرت الكثير من المفاهيم العسكرية.
من جانبه.. قال اللواء دكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق من أبطال حرب الاستنزاف وأكتوبر، إنه بعد مرور نحو 50 عاما على نصر العاشر من رمضان، سيظل هذا النصر هو الأغلى والأكبر عسكريا فى العصر الحديث، وأردف «ما حدث أسطورة أعادت لنا الأرض بعد هزيمة 67، وتمت استعادة كرامتنا وأرضنا أمام عدو قوى».
وأضاف «الحرب المصرية – الإسرائيلية كانت بين قوتين كبيرتين، استطاع فيها الجيش المصرى بالصلابة والإرادة وبما لديه من إمكانات معروفة آنذاك، من التغلب على خط بارليف وتدمير حصون العدو، ليسجل التاريخ مرحلة نوعية جديدة فى مفاهيم الاستراتيجيات العسكرية بالعالم».
وأكد «فرج» أن التاريخ يسجل للمصريين إطلاق أول صاروخ «سطح – سطح» يوم 21 أكتوبر 1967 على المدمرة إيلات أمام مدينة بورسعيد، لتتغير من يومها تكتيكات البحرية فى العالم، بخلاف معركة القوات الجوية، المعروفة باسم «معركة المنصورة» والتى جرت يوم 14 أكتوبر 73، حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير القواعد الجوية الرئيسية بدلتا النيل فى طنطا والمنصورة والصالحية فتصدت لها الطائرات المصرية، ضمن أكبر المعارك الجوية من حيث عدد الطائرات، واستمرت لـ53 دقيقة نجح فيها نسور الجو فى تدمير 18 طائرة إسرائيلية، والتى شهدت سباقا مع الزمن فى التزود بالوقود والذخائر، ووقتا قياسيا عالميا فى التجهيز والعمل ليتخذ عيدا للقوات الجوية.
فيما وصف اللواء أركان حرب على حفظى محافظ شمال سيناء الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، انتصار العاشر من رمضان بـ«الملحمة» التى أبهرت العالم، موضحا أن الصراع مع إسرائيل استمر لمدة 22 عاما، بداية من يونيو 67 مرورا بانتصار أكتوبر وحتى 19 مارس 1989، حينما تم استرداد آخر شبر محتل من الأراضى المصرية.
وأشار إلى أن الصراع العسكرى استمر لمدة 6 سنوات اعتبارا من يونيو 67 وحتى تحقق النصر فى عام 1973، والذى تضمن 5 معارك رئيسية؛ أولاها إعادة بناء الجيش المصرى، فى ظل حرص أطراف معادية لمصر فى أن تبقى جثة هامدة، وثانيها معركة حرب الاستنزاف والتى استمرت لأكثر من ألف يوم، اعتبارا من يوليو 67 وحتى أغسطس 1970، والتى نجح المقاتل المصرى فيها إلى التغلب على حاجز الخوف، من خلال التدرج فى العمليات العسكرية التى وصلت إلى نحو 4 آلاف عملية عسكرية، شاركت فيها كافة أفرع القوات المسلحة، كان للقوات البرية فيها النصيب الأكبر، حيث كبدت العدو ألف قتيل و4 آلاف جريج، ما دفع إسرائيل لأن تطلب من أمريكا التدخل لإيقاف النيران.
وأضاف أن المعركة الثالثة تمثلت فى إقامة 100 حائط صواريخ لقوات الدفاع الجوى، ما كان لها الدور الكبير فى وقاية قواتنا فى معركة رمضان، أما المعركة الرابعة تمثلت فى الذكاء المصرى لخداع قوات العدو، وتحقيق الخداع الاستراتيجى على كافة المستويات السياسية والإعلامية، ما أدى إلى فشل جميع أجهزة مخابرات العالم الكبرى وإسرائيل فى تقييم العمل المصرى، وتحققت المفاجاة الكبرى.
وأردف اللواء «حفظى» أن المعركة الخامسة تحققت يوم العاشر من رمضان وعلى مدى 22 يوما، دارت فيها أعظم البطولات شاركت فيها 200 طائرة، وألفى مدفع نيرانى، و5 فرق مشاه من الجيشين الثانى والثالث، بجانب عناصر قوات الصاعقة ومجموعات الاستطلاع خلف خطوط العدو، حتى أمكن خلال الأيام الأولى للحرب من تدمير 500 دبابة و50 طائرة، لتستنجد إسرائيل بأمريكا لإنقاذها، وحدث شبه اتفاق أمريكى - روسى لإيقاف النيران، وساعدت أمريكا إسرائيل لتضع قدما يسمح لها بالتفاوض، فيما عرف باسم «الثغرة».
وأكد أنه لم يتحقق للجانب الإسرائيلى أى انتصار فى معركة العاشر من رمضان، وقال «حاولوا أن يروجوا بالانتصار للحفاظ على الانهيار النفسى والمعنوى والعسكرى، لأن ما حدث كان بمثابة الزلزال الذى هز أركان المجتمع الإسرائيلى».
واستطرد اللواء «حفظى»، «جاءت معركة جديدة سياسية تفاوضية، عرفت باسم اتفاقية فصل القوات الأولى والثانية، ثم معركة السلام فى 1979، والتى لا تقل عن الصراع العسكرى، حتى تحقق رفع العلم المصرى على آخر شبر من الأرض المصرية بطابا فى مارس 1989».
واختتم اللواء «حفظى» قائلا «تاريخ مصر شاهد على أن حدودها لم تتغير من آلاف السنين، فرجالها يتوارثون جيلا بعد جيل عدم التفريط فى شبر واحد من أرضها».
من جانبه، قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبى مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إنه لم يكن ليتم الدخول فى سلام مع العدو إلا بعد حرب 1973، والذى كان يرغب «العدو» فى إبقاء الوضع على ما هو عليه، وأن يفرض السلام بشروطه.
وأضاف «عودة الأرض كانت نقطة فارقة تماما، وهى الأساس لعملية السلام، حتى تمكنا من كسر نظرية الحدود الآمنة خارج الحدود من موانع طبيعية وصناعية، وتم فرض السلام من جانب مصر من منطلق القوة، فرضتها قوات مسلحة قوية وقادرة، تحرك على إثره عمل دبلوماسى وسياسى ناجح».
وقال اللواء «الحلبى» القوات المسلحة القوية هى الأساس لحماية الدولة وأية مشروعات تنموية»، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات أبدى نيته للسلام من منطلق القوة، ففرضت مصر وقيادتها السياسية وبإرادة مصرية «الحرب والسلام» معا.
وأضاف اللواء الحلبى «القوة الصلبة المتمثلة فى القوات المسلحة تدعم القوة الناعمة والعمل الدبلوماسى والسياسى، وهو ما يمثل النموذج المحترف المعروف باسم (القوة الذكية)، وصولا إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدول»، مشيرا إلى أن الرئيس السادات هو أول من استخدم القوة الذكية، حتى تحقق النصر وتحررت آخر ذرة رمال من أرض سيناء الغالية.
وأردف «أثناء التفاوض على استرجاع طابا، لم يطلب المصريون من قيادتهم السياسية الإفصاح عن الخطط، أو الإعلان عن أوراق الضغط، ثقة منهم أنه سيتم ذلك فى الوقت المناسب، حتى تحقق فعليا ما تريده الدولة المصرية آنذاك».
ووجه اللواء دكتور نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، رسالة إلى كل الأجيال، بأن مصر حباها الله بأنها أرض سلام، وهذا تكليف من المولى- عز وجل- وهذا يلقى مسئولية على كل شعب مصر بأن يحفظوا البلاد آمنة لكل من يريد أن يدخلها، مشيرا إلى أن تحرير سيناء أعاد السلام للأرض التى لم ولن يفرط فيها المصريون مهما كلفهم من تضحيات.
وقال «أرضنا شرفنا، لا نفرط فى ذرة رمال واحدة، كما لا نفرط فى نقطة مياه واحدة، فأمن مصر باستقرارها واستقرار مياهها وزراعتها».
وباتت هذه الأرض الغالية التى ارتوت بدماء الشهداء، مع ما تشهده حاليا من تنمية وتعمير بعد جهود جبارة لدحر الإرهاب، مصدر فخر كبير لمصر، قيادة وحكومة وشعبا بانتصار الدولة بكافة مؤسساتها وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية على التكفيريين وقوى الشر والظلام والإرهاب، بعدما استأنف المواطنون بشمال سيناء، كافة أنشطتهم سواء التعليمية أو التجارية وممارسة أعمالهم من دون أية قيود عانوا منها بسبب العمليات الإرهابية من جانب العناصر التكفيرية.
بدورهم.. أكد أهالى شمال سيناء، أن ما شهدته، ومازالت، مدن وقرى المحافظة من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة بغرض عودة الحياة لطبيعتها، بتوفير خدمات عاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، يؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى والقيادة العامة للقوات المسلحة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء، ليتحقق العبور الثانى بمصر وسيناء إلى مرحلة جديدة فى التاريخ، حتى تحولت الحياة من ظلام إلى نور ومن جحيم إلى جنة، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد، بحسب تعبير ووصف أهالى شمال سيناء الوضع الحالى، بعد نحو 9 سنوات من جهود للقوات المسلحة والشرطة المدنية لدحر الإرهاب راح ضحيته المئات من الشهداء.
ووصف شيوخ وعواقل أبناء محافظة شمال سيناء، عودة الحياة الطبيعية والتنمية والاهتمام بالمشروعات التنموية الاقتصادية الصناعية والزراعية والسياحية داخل أرض الفيروز بالمحافظة، بمثابة الفخر الكبير لمصر قيادة وحكومة وشعبا بانتصار الدولة بكافة مؤسساتها وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة المدنية على التكفيريين وقوى الشر والظلام والإرهاب.

اللواء دكتور سمير فرج 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب العاشر من رمضان الجيش المصرى العاشر من رمضان القوات المسلحة الجیش المصرى اللواء دکتور شمال سیناء حتى تحقق من جانب إلى أن

إقرأ أيضاً:

د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون

تظل ذكرى ثورة الـ30 من يوليو، شهادة على تاريخ جديد، كتبه جموع الشعب المصرى، وتمثل نقطة تحول كبيرة لتوقيتنا المعاصر، حيث خرجت جموع الشعب عن بكرة أبيها ضد حكم المرشد حيث الوصاية والاستبداد والإرهاب الذى تمارسه جماعة فاشية استولت على الحكم لمدة عام كامل، مارست فيه السلطة باسم الدين، بعد أن شعر أن الهدف الرئيسى فى العيش الكريم المطمئن الذى طالب به الخروج الأول بات هدفاً بعيد المنال، فكان التخوين والتكفير والإرهاب والعنف والتطرف.

إن تنظيم الإخوان ليس لديه فكرة الوطن، بل هدفهم خلافة الجماعة، حتى لو قامت بإحداث فتنة وتفرقة بين أفراد المجتمع، لأن شعارهم من ليس معنا فهو ضدنا، فالإخوان يتبعون منهج وأفكار سيد قطب، لذلك كانت ثورة ٣٠ يونيو إنقاذاً للشعب المصرى والوطن من براثن الإرهاب، فالقوات المسلحة فى ثورة ٣٠ يونيو أنقذت مصر من الإرهاب والحرب الأهلية، والتى كانت ستمتد لسنوات لولا تدخل الجيش استجابة لمطالب الشعب.

30 يونيو تاريخ يجب أن يُحفر فى ذاكرة الأرض. هذا التاريخ يعتبر هاماً جداً فى حياة الإنسان المصرى والمجتمع المصرى، لأنه شهد تحولاً كبيراً من حالة إلى حالة، ومن وضع إلى وضع.

من مجتمع يكاد يفقد ذاته وتماسكه، وأرضه وذاكرته ووطنيته.

مجتمع يتحول فيه البشر إلى ما يُطلق عليه حرب الكل ضد الكل.

الكل يتصارع والكل يتقارب.

كل جماعة انقسمت على نفسها وكل أسرة انقسمت على نفسها.

السلطة العليا فى الدولة أصبحت تلتهم كل شىء وتسيطر على كل شىء.

تصدر بياناً بتعديل دستورى أو إعلان دستورى يمكن رئيس الجمهورية من السيطرة على كل شىء والتحول إلى طاغية بالمعنى الذى نعرفه لكلمة طاغية.

كان المجتمع فاقداً للأمن، لا يستطيع الشخص فيه الحفاظ على أمنه الشخصى فى الشوارع أو على أمن منزله أو ممتلكاته.

كانت الحياة مليئة بالقلق والاضطراب.

العلاقة بالدول الأخرى كانت تضحى بالوطن من أجل تحقيق أهداف سياسية ضيقة، والتضحية بالتاريخ الوطنى الكبير لمصر من أجل أهداف سياسية ضيقة.

كل هذه المشاهد تجعلنا نقول إن خروج الشعب فى 30 يونيو ومطالبته بتنحى رئيس الجمهورية والدخول فى بناء جديد أو حياة جديدة أو مجتمع جديد، يعتبر تاريخياً ويجب أن نتذكره ونعتز به لأنه حول المجتمع إلى مجتمع يدرك مصالحه، يبحث عن تماسكه، ضميره الجمعى، حضارته، ذاكرته، تاريخه، اطمئنانه، وأمنه، وكل ما فقده فى هذا العام.

استطاع المجتمع بالفعل أن يخرج خروجاً كبيراً.

إذا قارنا بين الخروج فى 30 يونيو والخروج فى 25 يناير، نجد أن خروج 30 يونيو كان متميزاً وكبيراً جداً، حيث شاركت فيه كل جموع الشعب فى كل المحافظات وكل الفئات الاجتماعية، حتى من أُطلق عليهم «حزب الكنبة» الذين لم يخرجوا فى 25 يناير.

أنا شخصياً خرجت فى 30 يونيو، وشاركت فى معظم أيام التظاهرات فى ميدان التحرير.

كنت أصطحب معى من يرغب من الشارع، سواء بالسيارة أو التاكسى.

كانت تجربة عظيمة، شاهدنا فيها هذا اليوم العظيم فى تاريخ مصر، وخروج القوات المسلحة وتلاحمها مع الشعب، وقوفها بجانب الشعب بصلابة وإدراك للحظة التاريخية.

يجب أن نتذكر كيف يمكننا إدراك اللحظة التاريخية، وقادة النخبة العسكرية أدركوا اللحظة وتدخلوا للتلاحم مع الشعب وتغيير الوضع الكبير الذى شهدناه، وبدء وضع خريطة طريق بمشاركة كل الفئات التى تمثل المجتمع المصرى.

انتقلنا إلى مجتمع جديد نحاول بناءه بتكوين الدستور وإرساء القواعد الأساسية فى مجالس النواب والشيوخ وكل المؤسسات، وإصدار قوانين هامة تخص المجتمع المدنى وكثير من الجوانب التى تؤسس للدولة بشكل قوى.

انطلقنا فى مجالات التنمية المختلفة، ونحن نستقبل 30 يونيو بعد هذه الفترة، نود استكمال هذا المشروع التنموى والحفاظ على قوة الإرادة السياسية والزخم الذى رافق هذه المشاريع.

نحتاج لمراجعة المشروعات التى تحتاج إلى تنمية أكثر، والدخول بقوة فى مجالات الصناعة والتقدم التكنولوجى وتطوير التعليم والصحة، ليصبح الإنسان المصرى مستقلاً ومعتمداً على نفسه.

نأمل فى السنوات القادمة أن نحقق اكتفاءً ذاتياً فى الغذاء واللحوم والدواجن وكل شىء، لتصبح مصر من جديد سلة غذاء للعالم، وتحافظ على هويتها وتماسكها وحضارتها الملهمة.

يجب أن نحافظ على هذه الحضارة والثقافة، ونتضافر جميعاً من مواطنين ومجتمع مدنى ورجال أعمال وحكومة لبناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • المساندة الشعبية
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • اللواء سمير فرج: القوات المسلحة صمام أمان مصر.. و30 يونيو غيرت في قدر شعبنا (فيديو)
  • سمير فرج: القوات المسلحة صمام أمان للدولة المصرية -(فيديو)
  • محمد أمير أحمد: على قيادة الجيش السوداني تفعيل عمل دائرة الإعلام الحربي والمضاد عاجلاً
  • بـ 50 ألف جنيه.. تملك شقة في العاشر من رمضان بنظام التمويل العقاري
  • توضيح للجيش السوداني بشأن سنجة
  • د. أحمد زايد: 30 يونيو.. تاريخ كتبه المصريون
  • قوات الدفاع الجوى تحتفل بعيدها الـ 54.. واللواء الطودي: قدراتنا تجابه التهديدات