بيان من القيادة المركزية العليا للضباط (تضامن) حول تصريحات ياسر العطا، وبيان أحزاب الأمة، والشيوعي، والبعث
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
البيان رقم (٢٩)
بيان القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) حول تصريحات ياسر العطا، وبيان أحزاب الأمة، والشيوعي، والبعث
١-
بكثير من الغبطة وقفنا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) على البيان المشترك لأحزاب الأمة القومي، والحزب الشيوعى، وحزب البعث العربي، بعد اجتماعها الأسبوع الماضي، والذي جاء متابعةً لتطورات الحرب الدائرة في البلاد.
٢-
جدير بالذكر أننا في كل بياناتنا السابقة ظللنا نحث القوى المدنية الثورية، وحركات الكفاح المسلح، والمنظمات المدنية، على ضرورة تجاوز الخلافات الماضية التي أفرزتها الممارسة السياسية بعد انتصار ثورة ديسمبر الظافرة، ذلك لأننا مقتنعون تماماً بأن لا مناص من خلق إجماع وطني للتعامل مع أوضاع ما قبل الحرب، وعقب الوصول إلى تسوية سلمية بين الطرفين، تلكالتي توقف إراقة الدماء، وتدمير المؤسسات الوطنية، وتشريد الملايين من مواطنينا داخلياً، وخارجياً.
٣-
إننا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) نثمن تناول بيان أحزاب الأمة، والشيوعي، والبعث، المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب، وتكثيف الجهود عبر العمل الجماهيرى الميداني وسط القواعد بالداخل ومع أبناء شعبنا بالخارج من أجل محاصرة دعاة الحرب، والضغط علي أطرافها وداعميها، لإيقاف القتال، وفتح المسارات للمساعدات الإنسانية والتدخلات الخارجية التي تزيد من أوار الصراع عبر دعم طرفي الحرب.
٤-
إننا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) نتفق مع أحزابنا الوطنية الثلاثة على أهمية ومحورية الأحزاب السياسية، وتكامل دورها مع أدوار منظمات المجتمع المدني، والتنظيمات النقابية للحوكمة الرشيدة،ونظن أن أدوار هذه المكونات الشعبية تتطلب الشجاعة على نقد قصور تحالفاتها السابقة، والانطلاق من ثم نحو بناء تنظيم مدني يشمل كل القوى الثورية، ولا يستثني أياً من الأحزاب، والقوى الفاعلة، التي شاركت في إسقاط نظام الحركة الإسلامية عبر ثورة ديسمبر المجيدة. ونرى هنا أيضاً أن الحاجة ماسة لتنازل كل أحزابنا، وتياراتنا السياسية عن الأحادية في الرؤى،والموقف، تقديراً للحظة التاريخية التي تتطلب توحد المدنيين كافة لمجابهة دعاة الحرب، وخطاب الكراهية، والتدخل الإقليمي،والدولي، والذي بدا سمة أساسية منظورة في ميدان القتال المشهود عند شوارع العاصمة المثلثة، وأجزاء أخرى من القطر.
ونأمل أن يتطور هذا المسعى الحميد لأحزابنا الثلاثة لتواصل الثوري لشمل بقية المكونات الأخرى في بيان توقع عليه قوى الثورة كافة بأسرع ما يتيسر. ذلك حتى نوقف نزيف الدم في بلادنا، وإعادة بنائها عبر عملية سياسية يطلع بها القادة المدنيون لاستئناف المرحلة الانتقالية، وتعبيد الطريق نحو الانتخاب الديمقراطي.
٥-
إننا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) نستنكر في هذا المقام تصريحات مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول ياسر العطا الذي دعا مؤخراً بصورة رعناء إلى قيام الجيش بأمرة الفترة الانتقالية بعد الحرب، وعزل المكون المدني من الاطلاع بمسؤوليته عن فترة ما بعد الحرب، والدعوة إلى انتخابات لا تضمن إصلاح مؤسسات البلاد، على أن يشرف عليها القائد الأعلى للقوات المسلحة. وكذلك نستنكر تلميحات العطا الضمنية لتجزئة البلاد في ملابسات حديثه عن تصور افترضه للدعم السريع حول خلق دولتين واحدة تضم وسط وشمال وشرق السودان، وأخرىتضم دارفور وكردفان والنيل الأزرق.
الثابت أن ما نطق به ياسر العطا ليس غريباً، فالحركة الإسلاموية، بعد مساهمتها في إشعال الحرب الدائرة الآن، كانت وماتزال ترى إمكانية لإخضاع السودان كله لأيدولوجيتها الحاكمة، وإذا تعذر ذلك فإنها ستعتمد على رقعة جغرافية محددةللسيطرة عليها، وفصل أجزاء عزيزة عن الوطن، كما طبق الإسلاميون ذلك عبر إستراتيجيتهم الحربية الجهادية التي كلفتنا خسران جنوب السودان.
إننا في القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن) ننبه إلى أن كل السودانيين سيقاومونإعادة إنتاج حكم الحركة الإسلاموية، وأية محاولة منها لتجزئة البلاد مرة أخرى. بل إننا بجانب جماهير شعبنا الثوري،والأبي، سنقاوم بشدة مع كل شركائنا القادة في المكون المدني أية تسوية تطرحها قيادة القوات المسلحة المدعومة من الحركة الإسلامية لتتم بموجبها قيام الجيش للترتيب للانتقال، وإجراء الانتخابات بعد الحرب. كذلك تستعر مقاومتنا لأي تصريحات ملتبسة لقياس نبض الرأي العام حول فكرة تجزئة البلاد بتلك الكيفية التي أطلقها ياسر العطا، والتي تعيد للأذهان فكرة "مثلث حمدي" التي طرحتها الحركة الإسلامية في مسعى لأحكام قبضتها على جزء من البلاد، والتخلص من الأجزاء الأخرى حينما اشتدت المقاومة ضد نظام الحركة الإسلاموية آنذاك.
٦-
ختاماً نعيد القول إنه لا بد من إسراع المكون المدني للملمة صفوفه، وتناسي خلافاته مثلما حدث في اجتماع أحزاب الأمة، والشيوعي، والبعث، وذلك لهزيمة مخططات الطغمة الإسلاموية التي تتدثر خلف الجيش، والضغط لإيقاف الحرب، وتوحيد الرأي العام الثوري لمواجهة تحديات السعي الإخواني لتقسيم القطر، وإفراغ ثورة ديسمبر من مضامينها، وخلق واقع جديد مستبد تتسيد فيه الحركة الإسلاموية زمام الأمور أثناء الحرب، وبعده. ومع كل هذا الطغيان سنسعى لمنع الإسلامويين من العودة للحكم مرة أخرى، واستئناف "مشروعهم الحضاري" البئيس الذي مزق البلاد، وضرب نسيجها الاجتماعي، وقاد إلى هذه الحرب الدامية، فضلاً عن دمار الوطن، وتشريد أبنائه، وبناته، داخل الوطن، وخارج حدوده.
فلتكن وحدتنا في قوتنا، إيقافاً للحرب، وهزيمةً لدعاة التطرف، واسترداداً لوطن السلم، والحرية والعدالة.
القيادة المركزية العليا للضباط وضباط الصف والجنود المتقاعدين (تضامن)
الثلاثاء 19مارس 2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمر علينا اليوم السبت الموافق 1 شهر فبراير، العديد من الأحداث السياسية والتاريخية والرياضية الهامة ونقدم لكم أبرزها:
عام 1327 تتويج إدوارد الثالث ملكا لإنجلترا، وهو في سن المراهقة.
وعام 1411 توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية بين مملكة بولندا ودوقية ليتوانيا الكبرى من جهة، وفرسان تيوتون من جهة أخرى.
وعام 1662 القرصان الصيني «كاوشينجا» يستولي على جزيرة تايوان بعد حصار دام 9 أشهر.
وعام 1713اندلاع أعمال شغب في مدينة بيندر في مولدوفيا الحالية، بسبب أمر السلطان العثماني بالقبض على كارل الثاني عشر ملك السويد، بسبب اتهامات له بإثارة الفتن داخل أراضي الدولة العثمانية.
وعام 1793 فرنسا تعلن الحرب على المملكة المتحدة وهولندا.
وعام 1796 نقل عاصمة كندا العليا من مدينة نيوراك إلى مدينة يورك.
وعام 1814 أكبر ثورة لبركان مايون بالفلبين تقتل 1200 شخص.
وعام 1835 إلغاء العبودية في موريشيوس.
1856 - انتهاء حرب القرم بين الدولة العثمانية والإمبراطورية الروسية والتي ساندت فيها فرنسا وإنجلترا العثمانيين.
وعام 1861 تكساس تنفصل عن الولايات المتحدة ضمن أحداث الحرب الأهلية الأمريكية.
عام 1864 القوات البروسية تعبر الحدود إلى شليسفيغ لتطلق شرارة الحرب التي عُرفت بحرب شلسفيغ الثانية.
وعام 1865 د الرئيس الأمريكي أبراهام لنكولن يوقع على التعديل الثالث عشر لدستور الولايات المتحدة الأمريكية، الذي ألغى العبودية.
وعام 1877 -إسحق برجس وويليام لونجستريت يحصلان على براءة اختراع أول قارب بخاري في الولايات المتحدة.
عام 1881 إلقاء القبض على أحمد عرابي ورفاقه بعد دخول الإنجليز للقاهرة.
عام 1884 نشر أول مجلد من قاموس أكسفورد الإنجليزي.
وعام 1893 توماس إديسون ينهي بناء أول ستوديو أفلام المعروف باسم «ذا بلاك ماريا» في ويست أورنج في نيوجرسي.
وعام 1895بول كروغر رئيس جمهورية جنوب أفريقيا يعلن عن محمية «فالي فاونتينز» في بريتوريا، وهي أقدم محمية طبيعية في أفريقيا.
1896 – العرض الأول لأوبرا البوهيمي في مسرح ريجيو في تورين، بقيادة أرتورو توسكاني.
عام 1897 افتتح بنك شينهان أقدم بنوك كوريا الجنوبية في العاصمة سيئول.
1908 اغتيال كارلوس الأول ملك البرتغال وابنه لويس فيليبي في لشبونة.
عام 1918روسيا تتبنى التقويم الغريغوري.
1924 استئناف العلاقات بين روسيا والمملكة المتحدة بعد قطيعة ست سنوات بسبب الثورة الشيوعية.
1942 جوزيف تيربوفن مندوب الرايخ في النرويج الخاضع للاحتلال النازي، يعين فيدكون كفيشلينغ رئيسا لوزراء الحكومة الوطنية.
البحرية الأمريكية تُغير على جزر مارشال وغيلبرت وهي أول عمل عدائي تشنه الولايات المتحدة ضد القوات اليابانية في المحيط الهادي.
عام 1964اختيار النرويجي تريغفه لي ليكون أول أمين عام للأمم المتحدة.
البرلمان المجري يلغي الملكية التي استمرت ست قرون، ويعلن قيام جمهورية المجر الشعبية.
1947 - رئيس الوزراء الأردني إبراهيم هاشم يقدم استقالته للملك عبد الله بن الحسين.
1948 - تأسيس ماليزيا الاتحادية من اتحاد تسع ممالك كانت خاضعة للاحتلال البريطاني.
1950 أول نموذج للطائرة ميغ 17 تقوم برحلتها الأولى.
1953 فيضانات عارمة في هولندا.