هدفنا واحد، هو تنظيم أحسن كأس العالم في تاريخ الفيفا وكرة القدم 

أعلنت الدول المنظمة لكأس العالم 2030 عن شعار البطولة خلال مؤتمر صحفي أقيم في البرتغال اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضاً : الاتحاد المصري لكرة القدم يحدد موعد انضمام "صلاح" لمعسكر الفراعنة

حمل شعار كأس العالم جملة: "يلا... باموس 2030"، وتعني كلمة باموس باللغة الإسبانية "هيا بنا"، مع وجود شعار الدول الثلاثة المستضيفة.

وقال لقجع في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي نقلها موقع البطولة المغربي: "في البداية لا بد من تقديم الشكر لرئيس الاتحاد البرتغالي لاستضافته هذا الحدث الذي يعد محطة أساسية في هذا البناء المشترك والمرتبط بملف كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال".

وواصل: "هدفنا واحد، هو تنظيم أحسن كأس العالم في تاريخ الفيفا وكرة القدم، وهدفنا خلق حدث متميز يشترك فيه كل ما هو رياضي، ممتزجا مع الأبعاد الإنسانية والحضارية".

وتابع: "يتعلق الأمر بـ3 بلدان وقارتين، وما هو مميز وأشار إليه الملك محمد السادس في إعلان كيجالي هو البعد الحضاري الذي يربط هذه البلدان في تاريخها بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وأبعادها التاريخية عبر القرون وعبر مختلف الحضارات التي توافدت على هذه المنطقة".

واستطرد: "الذي سيميز مونديال 2030 هو البعد الإنساني لضفتي البحر الأبيض وعلينا العمل على إعادة المظاهر الحضارية التي ميزت هذه المنطقة، وتمكين الشباب من استخلاص الدروس من هذه الحضارة، وبناء ركائز تعزز الأبعاد الإنسانية المستقبلية، وهذه هي أفاقنا وطموحنا".

وأكمل: "لا يجادل أحد اليوم أن شعوب هذه البلدان الثلاث كلها شغف في كل المناسبات القارية والعالمية، وجميعا معا من أجل تنظيم حدث سيظل راسخا في تاريخ المونديال، ولنقل جميعا 'هلا، يلا، فاموس 2030'".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: كأس العالم المغرب اسبانيا البرتغال کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!

(في أمر جلل يهز العالم والإنسانية: 93,3% نعم و 6,7% لا. فنطبق على العالم حكم %6,7 !!!)

هل عرف العالم إفلاسا أكثر من هذا للمنظومة الدولية، أخلاقيا وفكريا وديمقراطيا وقانونيا، عندما يعارض طرف واحد إجماع 14 عضوا في مجلس "الأمن" قرارا إنسانيا بالدرجة الأولى لوقف الإبادة الجماعية لشعب أعزل، إلا من قوة إرادته على الصمود والثبات في أرضه ومنازلته للمحتل بأقصى مما جاد الله عليه من ذكاء ووسائل إصرار وتوفيق في التصويب والتنكيل بالعدو!؟

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال  النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.

إذن سموه ما شئتم إلا أن يكون مجلس "أمن" ! أين الأمن للضعفاء وللمحرومين وللمضطهدين! هذا مجلس تواطؤ ومجلس شرعنة قانون الغاب ومجلس تكريس منطق دوس القيم وكل المثل الانسانية من أجل شهوة متعطشين لسفك الدماء! ينبغي لأحرار العالم من دول ومنظمات وهيآت دولية ومجتمعية الثورة على هذا المنطق الاستعماري الذي تكوى به الانسانية منذ عقود من الزمن!

يتجلى الإفلاس الأخلاقي عندما يرى العالم هذه الفظائع من الإجرام تطال النساء والأطفال بالدرجة الأولى (70 بالمائة من ضحايا الحرب)، ثم يسلم لعنجهية الراعي والداعم المستمر للإبادة في غزة، الإدارة الأمريكية.ويدل هذا التصويت على الإفلاس الفكري للمنظومة الحداثية الغربية التي صدعت العالم لعشرات السنين، بعد الحرب العالمية الثانية بمشروعها "المبشر" بإنقاذ البشرية من التخلف ومن الكراهية ومن القمع والاستبداد ومن الإرهاب، فإذا هي تكشف عن حقيقتها بالدوس على ذلك كله، وإستدعاء عمقها الصليبي الاستعماري بتوظيف القوة، كل أنواع القوة المادية والاستخباراتية والابتزازية وغيرها من أجل التنكيل الممنهج بكل مطالب بحقه في الحرية وفي الانعتاق من الظلم والاستغلال والاحتلال.

كما يدل هذا التصويت على الإفلاس الديمقراطي السياسي، إذ كيف تتحكم نسبة 6,7% تمثلها الإدارة الأميركية في مصير شعب بأكمله تحت الإبادة الجماعية المستمرة  وترفض إيقاف الحرب ونتجاهل 93,3% من أصوات ممثلي باقي دول العالم التي صوتت لإيقاف الحرب!!

كما يعبر هذا التصويت عن الإفلاس القانوني للمنظومة الدولية حين تعطل المحاكم الدولية كالمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ومهام المقررين الأمميين من أجل نزوات استعلائية تسلطية استعمارية موروثة من عهد بائد سيء الذكر، لخمسة من دول العالم، ويتم تجاهل رأي 188 دولة أخرى من بين 193 دولة عضوة الآن في الأمم المتحدة.

وإنك لتعجب أشد العجب وأنت تفتح الموقع الرئيس للأمم المتحدة على الأنترنيت وتجد التقديم التالي بالأحرف الكبيرة:

"الأمم المتحدة: السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة.

تعريف بنا: مكان واحد حيث يمكن لدول العالم أن تجتمع معا، وتناقش  المشكلات الشائعة
و تجد حلولا مشتركة".

﴿أَلَمۡ تَرَ كَیۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۝٦ إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ۝٧ ٱلَّتِی لَمۡ یُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝٨ وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُوا۟ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ۝٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِی ٱلۡأَوۡتَادِ ۝١٠ ٱلَّذِینَ طَغَوۡا۟ فِی ٱلۡبِلَـٰدِ ۝١١ فَأَكۡثَرُوا۟ فِیهَا ٱلۡفَسَادَ ۝١٢ فَصَبَّ عَلَیۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ۝١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ۝١٤﴾ [الفجر ]

*مسؤول مكتب العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان/ المغرب

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
  • أمير المدينة المنورة يرعى لقاء شركاء النجاح الذي نظمته شركة “‫أرامكو السعودية” تحت شعار “شراكة واستدامة”
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • أخنوش: سنواصل تطوير البنية التحتية لاستقبال كأس العالم 2030
  • دور المحاسب المعتمد في انجاح مخطط المغرب الرقمي 2030
  • منتخب الشباب يرفع شعار لا بديل عن الفوز غدا في مواجهة منتخب ليبيا
  • كولر: هدفنا مواجهة ريال مدريد في نهائي كأس القارات للأندية