21 مليوناً.. جبايات حوثية رمضانية تفاقم معاناة سكان صنعاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- إتاوات مالية على مدارس مدينة صنعاء تحت مسمى "مجهود حربي"، في حين يتضوّر المعلمون والمعلمات جوعاً للعام السابع على التوالي منذ مصادرة الجماعة لمرتبات موظفي الدولة في صنعاء والمحافظات المجاورة لها.
وكشفت وثيقة رسمية بتاريخ 12 مارس/ آذار 2024م، استلام القيادي في صفوف الجماعة، المعين بمنصب مدير مكتب تربية أمانة العاصمة صنعاء، مبلغ 20 مليوناً و956 ألفاً و250 ريالاً، جمعت قسرياً من عدد من المدارس تحت مسمى دعم الطيران المسيّر.
وتضاعف هذه الإتاوات من الأعباء المعيشية على سكان صنعاء وأولياء أمور الطلاب، حيث ترفع إدارات المدارس قيمة الرسوم الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى قيمة المنهج المدرسي، ورسوم الأنشطة والفعاليات الاحتفائية ذات النزعة الطائفية.
ومنذ انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة، تبتكر مليشيا الحوثي العديد من المسميات للجبايات والإتاوات غير القانونية التي تقوم بتحصيلها من المدارس والتجار والمواطنين، كما ترفض صرف الرواتب من إيرادات الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات المختلفة وفوارق أسعار المشتقات النفطية.
ويقود نادي المعلمين اليمنيين، منذ منتصف العام الماضي 2023، احتجاجات غاضبة للمطالبة بصرف المرتبات من إيرادات الدولة، في حين تستأثر مليشيا الحوثي بتوزيع موارد الدولة على فئة معينة، وإخضاع الشعب لسياسات التجويع والإفقار بذريعة "الحصار والعدوان".
وتهاجم مليشيا الحوثي الأصوات الحقوقية المطالبة بصرف المرتبات من الإيرادات التي تنهبها الجماعة، وتصف هؤلاء بأنهم "حمقى"، وتلصق بهم تهمة "خدمة العدو"، حسب خطاب سابق للقيادي في الجماعة مهدي المشاط، كما ترفض مناقشة الحسابات الختامية والموازنات العامة للدولة بغية إخفاء حجم الأموال الحقيقية التي تغطي ميزانية صرف المرتبات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة
يواجه سكان قطاع غزة تحديات إنسانية كبيرة مع عودتهم إلى مناطقهم بعد الهدنة الحالية، حيث تتراكم أكوام النفايات في الشوارع وسط انهيار كامل للخدمات البلدية نتيجة الحرب المدمرة.
مع توقف خدمات جمع القمامة طوال فترة الحرب على غزة، اضطر سكان القطاع للتخلص من النفايات عبر رميها في الشوارع، وأصبحوا يعيشون وسط أكوام من تلك المخلفات التي تجذب القوارض والحشرات مما خلق بيئة صحية خطيرة خصوصا مع عودة مئات الآلاف إلى مدينة غزة والمناطق المحيطة بها.
وقد صرح أبو سعد صالح، أحد سكان المدينة، قائلاً: "نعاني من تراكم القمامة نتيجة الظروف والحرب، كيف يمكن للناس التخلص منها؟ لذلك يرمونها في الشوارع". وأضاف متأسفًا: "تنتشر الأمراض بين الناس، والحكة والسعال بين الأطفال. يحرق الناس القمامة والدخان يدخل منازلنا".
دمرت الهجمات الإسرائيلية المتكررة معظم مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال 15 شهرًا من الحرب، حيث نزح حوالي مليون فلسطيني من الشمال هربًا من القصف الجوي والهجمات البرية، بينما آثر عشرات الآلاف البقاء هناك طيلة فترة الحرب.
يقول رباح الكرد "عندما نلقي بالقمامة، فإنّها تتسبب في انتشار البعوض والذباب، وفي تفشي في الأمراض" لذلك يلجأ السكان يلجأون إلى حرق القمامة كحل مؤقّت.
Relatedالحرب على غزّة تخيم على الوضع الاقتصادي في الجولان السوري المحتلغزّة: خريف قاس يزيد من معاناة النازحين التي تجاوزت كل الحدودنجاة رئيس الوزراء الفلسطيني من انفجار استهدف موكبه في غزّةوبالإضافة إلى أزمة النفايات، يجد النازحون العائدون أنفسهم بلا مأوى بعد أنّ دمر القصف الإسرائيلي بيوتهم، كما يعانون من شح المياه، وانقطاع شبه تام للكهرباء. فأصبحت أكوام النفايات مكانا للبحث عما يسد الرمق أو يقضي حاجة. إذ يمضي الأطفال جزء من وقتهم وهم يفتشون وسط أكوام القمامة عن الطعام أو عن أي شيء يمكن لأسرهم استخدامُه .
ويحذر سكان القطاع من الآثار الصحية الخطيرة المترتبة عن هذه الظاهرة، ولفتوا إلى أن القمامة تسببت في ظهور الأمراض الجلدية لدى الأطفال وكبار السن، خاصة أولئك المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل" في غزة.. أرقام مرعبة يكشفها المكتب الاعلامي في القطاع يتهم إسرائيل بالعنصرية ويجمع المساعدات لغزة.. روبوت مخصص لدعم تل أبيب يخرج عن السيطرة إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بالإفراج عن أربيل يهود.. من هي وماذا نعرف حتى الآن؟ غزةاعتداء إسرائيلنفايات