عاجل.. التفاصيل الكاملة للجرائم المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثيين اليوم بتفجير منازل مواطنين آمنين في رداع بالبيضاء.. نحو 20 قتيلا واسرة كاملة ابيدت تحت الإنقاض (فيديوهات)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اقدمت مليشيا الحوثي اليوم الثلاثاء على تفجير منازل مواطنين في مدينة رداع عاصمة محافظة البيضاء شمال شرق اليمن، ما ادى لسقوط ضحايا من الاطفال والنساء.
مصادر محلية افادت لمأرب برس بوفاة 20 مواطنا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال في جرائم مروعة ارتكبتها المليشيات اليوم في رداع، حيث فجرت مليشيا الحوثي منزل المواطن إبراهيم الزيلعي في رداع بمن فيه من الاطفال والنساء، وقتلت نحو 12 مواطن.
انقر هنا لمشاهدة الفيديو
كما فجر الحوثيون منزل من اسرة آل ناقوس في حارة الحفرة وسط مدينة رداع، بعد تفخيخه وادى ذلك الى تهدم منازل مجاورة شعبية على رؤوس الساكنين الامنين داخل منازلهم.
وقالت المصادر لمأرب برس إن منزل لمواطن يدعى الريمي وهو مجاور لمنزل ناقوس، انهار بالكامل على رؤوس ساكنيه وهي اسرة مكونة من اب وام واطفالهم.
مشاهد مروعة للضحايا
واكدت المصادر وفاة أسرة محمد سعيد الريمي بالكامل تحت الأنقاض وعددهم 9 اشخاص نساء واطفال، بعد انهيار المنزل عليهم بسبب تفجير الحوثيين منازل بمدينة رداع.
وقدت شهدت مدينة رداع اليوم، اشتباكات مسلحة وإحراق إطارات وإغلاق محلات تجارية، بعد ساعات من تفجير مليشيا الحوثيين منازل مواطنين في حارة الحفرة.
يذكر ان الحوثيين في البيضاء استدعوا خلال الساعات الماضية، قوات خاصة من صنعاء، لمحاصرة منازل موطنين من آل "ناقوس" و"الزيلعي" في حارة "الحفرة" وسط مدينة رداع.
يأتي ذلك على خلفية قيام شاب من آل "الزيلعي" بنصب كمين، مساء الأحد، لأطقم حوثية وسط مدينة رداع ما ادى لمقتل شقيق المشرف الأمني للحوثيين المدعو "أبو حسين الهرمان" واثنين آخرين كانا معه على متن الطقم فيما أصيب اثنان آخران؛ وهذا الشاب كان شقيقه قد قتل قبل نحو عام برصاص مرافقي المشرف الحوثي الهرمان في سوق عريب للقات برداع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مدینة رداع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تعمّق معاناة تجار إب.. جبايات قسرية واعتقالات تعسفية مستمرة
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، انتهاكاتها بحق الباعة والتجار في محافظة إب (وسط اليمن)، عبر حملات جباية قسرية هي الثانية في أقل من شهر، أثقلت كاهل القطاع التجاري المتدهور.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي شنت الساعات الماضية حملة جديدة على الباعة والتجار في سوق مفرق حبيش بمديرية المخادر شمال محافظة إب، لفرض إتاوات مالية، وذلك بعد توقف حملة مماثلة قبل أسبوعين.
وبحسب المصادر، قوبلت هذه المطالبات برفض واسع من الباعة والتجار، نظراً لحالة الركود التي تعاني منها الأسواق المحلية.
وردّت المليشيا الحوثية على رفض التجار بالاعتداء عليهم واختطاف عدد منهم، متهمة إياهم بتحريض الباعة على التمرد ضد قراراتها.
وأكدت المصادر أن مسلحي مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً مارسوا ضغوطاً عنيفة لدفع التجار إلى الرضوخ، رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن.
وأدت هذه الممارسات الكارثية إلى إغلاق العديد من المحال التجارية، فيما اضطر بعض التجار والباعة إلى الهجرة خارج البلاد بحثاً عن بيئة اقتصادية أكثر استقراراً. في المقابل، أعلن آخرون إفلاسهم بسبب الجبايات المتكررة التي تجاوزت قدرتهم على التحمل.
ويرى مراقبون أن هذه الانتهاكات تعكس سياسة المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانياً الممنهجة لتدمير القطاع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية ويقوض سبل العيش للمواطنين.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة انتهاكات تنفذها ميليشيا الحوثي ضد القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسط دعوات محلية ودولية لوضع حد لهذه الممارسات واستعادة حقوق التجار المتضررين.