غزو الأندلس وفتح صقلية .. أحداث وقعت في التاسع من رمضان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهد اليوم التاسع من شهر رمضان الكريم بعض الأحداث والوقائع التي لها عظيم الأثر على مدار التاريخ والتي تنوعت ما بين الفتوحات الإسلامية ورحيل البعض، فضلًا عن بعض المعارك التاريخية التي خاضها المسلمون ضد أعدائهم.
مسجد العارف بالله أقدم المباني التاريخية بسوهاج ملخص أحداث الحلقة الخامسة من المسلسلات التاريخية والشعبية في رمضان (فيديو)
وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي الأحداث التي وقعت في التاسع من رمضان:
فى سنة 825 هـ تم إعادة الآذان بمئذنة مدرسة السلطان حسن أفخر بناء إسلامي فى سلطنة الظاهر ططر المملوكي
2- قيام موسى بن نصير باستكمال غزو الأندلسفي عام 93هـ الموافق 18 يونيه 712م، قام القائد موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتمّ فتح إشبيلية وطليطلة.
في عام 114هـ الموافق أكتوبر 732م، حدثت موقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرّحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).
3- فتح صقليةفي عام 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م، نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتمّ فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.
5- معركة الزلاقة
في عام 479هـ الموافق 17 ديسمبر 1086م، انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة، وقد نجا ألفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان الكريم مدار التاريخ
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية تنظم مجلسها الرمضاني التاسع
الشارقة: «الخليج»
نظّمت الجامعة القاسمية مجلسها الرمضاني التاسع مساء أمس الأربعاء تحت عنوان «عام المجتمع ذكريات البناء والنماء» والذي استضاف بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، ورئيس جمعية اللغة العربية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية وطلبة الجامعة.
وأشار إلى دور القيادة الرشيدة في دعم وتشجيع البعثات الدراسية الخارجية التي ساهمت في تكوين جيل مثقف أسهم في النهضة العلمية بالدولة.
سلّط البدور الضوء على النهضة الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات قبل وبعد قيام الاتحاد، مشيداً بالدور الريادي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم المشهد الثقافي والفكري، وإنشاء الجامعة القاسمية كصرح علمي يعكس روح التعايش والانفتاح الحضاري. كما تناول محطات تطور التعليم، بدءاً من الكتاتيب وتحفيظ القرآن الكريم، وصولاً إلى دعم الكويت للتعليم الحديث في الخمسينات، وإدخال مواد الفلسفة والمنطق واللغة الإنجليزية.
استعرض البدور التحولات الثقافية التي شهدتها الإمارات، بدايةً من تأسيس وزارة الثقافة والأندية الأدبية والرياضية، التي أفرزت نخبة من الصحفيين والأدباء، وصولاً إلى الجمعيات التخصصية مثل جمعية الكتّاب والمهندسين والحقوقيين، والتي أسهمت في بناء قاعدة ثقافية قوية.
كما ناقش مفهوم التنوع الحضاري في المجتمع الإماراتي، الذي يضم أكثر من 210 جنسيات.
وفي ختام المجلس، كرّم الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، بلال البدور تقديراً لعطائه الثقافي.