موعد صلاة عيد الفطر هذا العام.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان الكريم، يزداد شوق المسلمين لاستقبال عيد الفطر المبارك، ويتساءلون عن موعد صلاة العيد المُحدد. وفي السطور التالية تستعرض «الوطن» تصريح أمين الفتوى بدار الإفتاء حول موعد صلاة عيد الفطر، ونغوص في أهمية هذه الصلاة وآدابها، ونستعرض فضائلها في ضوء الأحاديث النبوية الشريفة.
موعد صلاة عيد الفطروأكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في تصريح أن موعد صلاة عيد الفطر المبارك يُحدد فلكياً بعد طلوع الشمس بمقدار رمح، أي ما يعادل 25 دقيقة.
الاغتسال قبل الفجر، وارتداء أفضل الثياب، والتطيّب، والتبكير إلى المصلى، والاشتراك في تكبيرات العيد، والاستماع إلى خطبة العيد، وإتمام الصلاة، تبادل التهاني والتبريكات.
فضائل صلاة العيد في ضوء الأحاديث النبويةوردت في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تؤكد على فضائل صلاة العيد، نذكر منها:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج يوم العيد متطهرًا، ثم أتى المسجد، وصلى، ولم يلغ شيئًا من صلاة العيد، انتظر أجرًا من الله كأجر حجّة أو عمرة" (رواه ابن ماجه).
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من غسل يوم العيد قبل خروجه إلى المصلى، لم يكتب عليه ذنب من ذلك اليوم إلى اليوم الآخر" (رواه الترمذي).
مع حلول عيد الفطر المبارك، ندعو الله تعالى أن يمنّ علينا ببركاته ورحماته، وأن يجمعنا على خيرٍ في الدنيا والآخرة. ونُؤكّد على أهمية الحرص على أداء صلاة العيد في وقتها المُحدد، مع مراعاة آدابها، واغتنام فضائلها العظيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رمضان عيد الفطر صلاة العيد دار الإفتاء موعد صلاة عید الفطر صلاة العید
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام وظلم «فيديو»
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تأخير توزيع الميراث على الورثة، سواء كان ذلك من قبل الأخ الأكبر أو أي فرد آخر، يعد أمرًا محرمًا في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يتنافى مع حقوق الورثة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول حكم الأخ الذي يمتنع عن تسليم الميراث لأخواته البنات، قائلاً: "من الشائع بين البعض أن البنت لا حق لها في الميراث إذا كان الأب قد أنفق عليها في تعليمها أو تزوجها، وهذا فهم خاطئ، فالإنفاق على الأبناء أثناء حياة الوالد لا علاقة له بحقهم في الميراث بعد وفاته".
وأضاف: "طالما أن الأب قد أنفق على أبنائه في الحياة من ماله الخاص، سواء في التعليم أو الزواج، فهذا لا يعد خصمًا من حقوقهم في الميراث، فالميراث يوزع بعد وفاة الوالد وفقًا لما تركه، ويجب أن يوزع بين الورثة حسب الشرع".
وأكد أنه لا يجوز للأخ الأكبر أو لأي شخص آخر أن يحتفظ بالميراث أو يؤخره عن باقي الورثة إلا إذا كان هناك اتفاق بين الجميع على تأجيل التوزيع، مثلما لو كانت هناك مصلحة عامة لذلك كوجود مال في البنك يمكن أن يتعرض للخسارة في حال تم سحبه قبل موعد استحقاقه.
وأشار إلى أنه إذا كان التأخير بغير موافقة الجميع وكان هناك ضرر على أحد الورثة، فهذا يعد ظلمًا ويجب على المتسبب في التأخير أن يتحمل وزر ذلك، قائلاً: "تأخير الميراث بما يضر بحق أحد الورثة يعتبر إثماً كبيراً، ويجب على الجميع أن يوزعوا الميراث في أقرب وقت ممكن حتى لا يضيع حق أحد".
كما حذر الدكتور محمد عبد السميع من قيام الأمهات أو أي فرد بتأخير الميراث بحجة الحفاظ على الممتلكات، مشيرًا إلى أنه حتى إذا كان الهدف حسنًا، فإن ذلك يبقى خطأ شرعيًا، ويجب أن يتم التوزيع وفقًا للشرع.
واختتم حديثه قائلاً: "من يماطل في توزيع الميراث ويمتنع عن إعطاء حق الورثة سيعاقب عند الله سبحانه وتعالى، فحقوق الناس يجب أن تراعى ولا يجوز التهاون فيها".
اقرأ أيضاً«الدم أصبح ميه».. لعنة الميراث تنهي حياة الجد على يد حفيده في الشرقية
لخلافات على الميراث.. ضبط شخص قتل والدته وشقيقه بالغربية