احذر.. الإدلاء بشهادة زور تعرضك لـ "الإعدام" طبقا للقانون
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تعد الشهادة الزور فعل غير قانوني ويعرض الشخص الذي يقدم شهادة زور للمسائلة القانونية، حيث نص القانون على أنه إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زورًا بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضًا على من شهد عليه زورًا.
ونصت المادة 294 كل من شهد زورا لمتهم في جناية أو عليه يعاقب بالحبس.
المادة 295 ومع ذلك إذا ترتب على هذه الشهادة الحكم على المتهم يعاقب من شهد عليه زورًا بالسجن المشدد أو السجن أما إذا كانت العقوبة المحكوم بها على المتهم هي الإعدام ونفذت عليه يحكم بالإعدام أيضًا على من شهد عليه زورًا.
المادة 296 كل من شهد زورًا على متهم بجنحة أو مخالفة أو شهد له زورًا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 297 كل من شهد زورًا في دعوى مدنية يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
المادة 298 إذا قبل من شهد زورًا في دعوى جنائية أو مدنية عطية أو وعدًا بشيء ما يحكم عليه هو والمعطي أو من وعد بالعقوبات المقررة للرشوة أو للشهادة الزور إن كانت هذه أشد من عقوبات الرشوة.
إذا كان الشاهد طبيبًا أو جراحًا أو قابلة وطلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعدًا أو عطية لأداء الشهادة زورًا بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة أو وقعت منه الشهادة بذلك نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة في باب الرشوة أو في باب شهادة الزور أيهما أشد. ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضًا.
المادة 299 يعاقب بالعقوبات المقررة لشهادة الزور كل شخص كلف من سلطة قضائية بعمل الخبرة أو الترجمة في دعوى مدنية أو تجارية أو جنائية فغير الحقيقة عمدا بأي طريقة كانت.
المادة 300 من أكره شاهدًا على عدم أداء الشهادة أو على الشهادة زورًا يعاقب بمثل عقوبة شاهد الزور مع مراعاة الأحوال المقررة في المواد السابقة.
المادة 301 من ألزم باليمين أو ردت عليه في مواد مدنية وحلف كاذبا يحكم عليه بالحبس، ويجوز أن تزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون العقوبات حكم بالإعدام الشهادة الزور عقوبة الشهادة الزور يعاقب بالحبس ا على المتهم
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن “الجولاني”
#سواليف
أعلنت #الخارجية_الأمريكية أن #واشنطن ستلغي #المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم “هيئة تحرير الشام” #أحمد_الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في #دمشق.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي زارت سوريا مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إنها “التقت مع أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق ، حيث تم مناقشة المبادئ التي ترغب واشنطن في أن يتم الالتزام بها في عملية الانتقال السياسي في سوريا”.
وأوضحت ليف أنه “تم التطرق إلى ضرورة عدم السماح بزيادة التهديدات الإرهابية في سوريا”.
مقالات ذات صلة رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص 2024/12/20وأشارت إلى أن “أحمد الشرع أعرب خلال اللقاء، عن استعداده لذلك”، وأنها أبلغته بأن “المكافأة التي كانت سارية لعدة سنوات مقابل معلومات عنه سيتم إلغاؤها”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية إن “3 دبلوماسيين أمريكيين كبارا قد وصلوا إلى دمشق، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع”.
وبحسب “جريدة الوطن” فإن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لسوريا “رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر”، مشيرة إلى أن “الوفد ناقش أيضا مع الإدارة الجديدة لسوريا رفع “هيئة تحرير الشام” عن قوائم الإرهاب”.
وأشارت “الوطن” إلى أن “لقاء الوفد مع زعيم “هيئة تحرير الشام” كان جيدا ومفيدا”.
ويعتبر هذه اللقاء أول اجتماع رسمي مباشر مع حكام سوريا الجدد بقيادة “هيئة تحرير الشام” في دمشق، أملا في استكشاف السبل التي ستتبعها الهيئة، التي كانت في الماضي مرتبطة بتنظيم القاعدة، لإدارة البلاد.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجيا مع هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وتناقش إمكانية رفع اسم الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة “NBC” التلفزيونية نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن واشنطن تدرس إمكانية رفع جماعة “هيئة تحرير الشام” والتي أطاحت ببشار الأسد، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
كما أشارت شبكة “NBC” إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار يعني إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول زعيم المجموعة.
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية أعلنت في 10 مايو 2017 عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل تزويدها بمعلومات عن “أبو محمد الجولاني” زعيم تنظيم “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليا)، وفي العام 2021 أعادت الخارجية نشر الإعلان.