قالت الفنانة حلا شيحة، إن تصريح والدها بأنها مختطفة خلال فترة زواجها من أحد الدعاة في كندا كان والدها "معاه حق"، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة من حياتها قد مرت، ولكن لم تكن هذه المرحلة من حياتها من أحسن الفترات.

أضافت حلا، خلال حوارها ببرنامج "ع المسرح"، المذاع على قناة "الحياة"، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنها كانت لمدة 12 سنة في حياة مختلفة وعادت إلى عملها وواجهت هجومًا كبيرًا من الجمهور، وكان هناك انقسام مابين أن هناك من يشجعها على أن تعود للعمل وهناك من هو ضد عودتها للفن.


تابعت: "في وسط هذا الصراع، هي من تقف في المنتصف، في حالة من الحيرة، ومهما حاولت أن تشرح للناس مابداخلها لن يستوعب الناس ما بها أو فيما تفكر، فكل إنسان يمر بظروف صعبة، ويحتاج إلى اتخاذ قرار في أمر معين".

أشارت إلى أنها لا تستطيع أن تستسلم لأي وضع غير مريح بالنسبة لها، وأي أمر يقوم به الإنسان يدفع ثمنه، لافتةً إلى أن الصراع الداخلي لن ينتهي، ولكنها لا تتغير على من حولها، حتى ولو كانت مزاجية مع نفسها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي

خولة علي (أبوظبي) 
مع حلول شهر رمضان، تنبض القلوب دفئاً، وتضاء البيوت بروحانية تجمع بين الطمأنينة والتآلف والسكينة في هذا الشهر الكريم، لتتلاشى المسافات بين الأفراد، ويبدأ الجميع اكتشاف قيمة العائلة وروعة اللمّة على مائدة واحدة، ليس فقط لتناول الطعام، بل لتبادل المشاعر والذكريات التي تترك أثراً لا ينسى، فالشهر الفضيل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ قيم التكافل والتآزر، ليصبح المجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً لتتجدد العلاقات بكل حب ووئام في محيط لا يخلو من الروحانية. 

فرصة ثمينة 
تقول فاطمة الحمادي، مستشارة تربوية، إن شهر رمضان الفضيل، يزخر بالفرص الثمينة لتوطيد أواصر العلاقات الأسرية في المجتمع، فعلى سبيل المثال وجبة الإفطار فيها الكثير من غرس القيم والسنع والأخلاقيات الحميدة، فهذه الوجبة لها طابعها الفريد والمتميز عن بقية الوجبات، فهي تجمع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يسودها الحب والوئام والسعادة والضحكات مع روحانية الدعاء، وقبلها يتم تحضير المائدة بمعرفة الأم والزوجة والابنة لإعداد أشهى الأطباق، وهذه فرصة لتتعلم الفتيات الطبخ والسنع في تقديم الوجبات والضيافة. 
وتضيف الحمادي أن أهمية الشهر الفضيل تتضح في تهذيب الأطفال خلال فترة الصيام وتعليمهم ما يلزمهم من معرفة وثقافة دينية خاصة في هذا الشهر، من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بالأسرة أو الجلسات العائلية العامة، التي تغرس أجمل قيم البذل والعطاء والتسامح والتراحم والخير والتطوع، وغيرها، مع التركيز على تلاوة القرآن الكريم وأداء العبادات. 

محبة وأُلفة
وتؤكد الحمادي أن ليالي رمضان لا تكتمل إلا بزيارة الأهل والأرحام والأحباب، فتزيد العلاقات الاجتماعية قوة وصلابةً وترابطاً، ومن ثم تزيد المحبة والأُلفة بين الأسر والعوائل، بالإضافة إلى بعض العادات الرمضانية ذات الرونق الخاص مثل تبادل وجبات الإفطار مع الجيران وزياراتهم، كما أن المبادرات الرمضانية المميزة لها دور كبير في تنشئة الصغار بشكل متزن ومتسامح، خاصة مبادرات إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، وزكاة الفطر والصدقات، وغيرها.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

حوار وتسامح 
ويرى د. علي سالمين الهميمي (إعلامي)، أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير عادات وتقاليد شهر رمضان على واقع حياة الأفراد في المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ القيم وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الأجواء الروحانية والأنشطة الجماعية التي تميزه، حيث يجمع العائلات على موائد الإفطار في أجواء مليئة بالمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن الاجتماع اليومي حول مائدة الإفطار يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يخلق مساحة للحوار والتقارب النفسي، وهو أمر قد يغيب في زحمة الحياة اليومية، موضحاً أن التعاون في تحضير وجبات الإفطار والسحور يعزز الشعور بروح الفريق داخل الأسرة، مما يقوي العلاقات بين الأجيال المختلفة.
ويشير الهميمي قائلاً «تسهم الصلوات الجماعية، خاصة التراويح، في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأصدقاء، إذ يجتمعون بروح واحدة في أجواء إيمانية، ما يعزز روح التكافل والتآزر، إضافة إلى ذلك، يشجع الشهر الكريم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، مما يعيد الدفء إلى العلاقات العائلية ويزيل أي خلافات قد تكون نشأت مع مرور الوقت».

زيارات عائلية
أكد د. علي الهميمي أهمية تبادل الزيارات العائلية خلال رمضان؛ لكونها تعكس قيم المحبة والتراحم، وتعزز الشعور بالانتماء العائلي والاجتماعي، موضحاً أن الزيارات تتيح فرصة لتبادل الذكريات، ومشاركة الأحاديث الودية، وتقوية أواصر القربى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً، كما أن تقديم الهدايا الرمضانية وتبادل الأطباق التقليدية يعكس روح الكرم والمودة بين الأسر، فهو شهر التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث تتجلى فيه معاني الأخوة والتلاحم، مما يجعله محطة سنوية لإعادة بناء جسور العلاقات الأسرية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • عبدالوهاب عبدالرازق: نقف جميعًا خلف قيادتنا السياسية
  • عضو مجلس الأهلي السابق مُداعباً: نفسي الإسماعيلي يرجع زي الأول عشان ناخد لعيّبة منه
  • صوت الناس.. شيماء تستغيث بالمسئولين لإنقاذ حياتها من الفشل الكلوي
  • علا رامي: خلافاتي مع أبو الليف كانت ممكن تتحل.. لكننا تسرعنا في الطلاق
  • شاهيناز: أنا صوت مصر .. وتثير الجدل برأيها في ارتداء عمرو دياب وأحمد سعد للحلق
  • من كورال سليم سحاب إلى النجومية | شاهيناز تروي بداياتها مع والدها
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
  • نائب ترامب : زوجة بايدن كانت تدبر البلاد وهو نائم
  • فتاة تنهي حياتها في المعادي بسبب أزمة نفسية