صحيفة اليوم:
2025-01-31@00:08:10 GMT

"فلكية جدة": "الاعتدال الربيعي 2024" غداً

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

'فلكية جدة': 'الاعتدال الربيعي 2024' غداً

يشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية حدوث الاعتدال الربيعي هذه السنة يوم غد الأربعاء عند الساعة 06:06 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وهو أول يوم في فصل الربيع فلكياً.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن أشعة الشمس في هذا اليوم تكون عمودية على منطقة الاستواء وتتوزع الحرارة والإضاءة بشكل متساوٍ على نصفي الكرة الأرضية، بينما المناطق الواقعة شمال وجنوب المنطقة الاستوائية تتلقى أشعة الشمس مائلة تتناقص من 90 درجة على خط الاستواء حتى الصفر في القطبين وذلك بسبب ميل محور الأرض بمقدار 23.

5 درجة.نقطة في مدار الأرض
أخبار متعلقة فلكية جدة: "قمر رمضان" يظهر في تربيعه الأول الليلةالإفطار على الكورنيش.. متعة أهالي جدة في ليالي رمضان"فلكية جدة": هلال رمضان يقترن بالعملاق الليلةوبين أن الاعتدال الربيعي يمثل نقطة في مدار الأرض حول الشمس وهو أيضاً علامة للحظة التي تعبر فيها الشمس "ظاهرياً" خط الاستواء السماوي منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي لقبة السماء، مشيراً إلى أنه بشكل عام يفترض أن يكون طول النهار 12 ساعة، والليل 12 ساعة، ولكن هذا لا يحدث تماماً لسببين الأول أن الشمس قرص دائري وليست نقطة ضوئية مثل النجوم البعيدة.
كما تظهر بسماء الأرض، ومعظم التقاويم تربط شروق الشمس بالتلامس الأول بين حافتها بالأفق الشرقي وتحدد غروب الشمس عندما تلمس آخر حافة من قرص الشمس الأفق الغربي وهذا في حد ذاته يعطي نحو 3 دقائق إضافية من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة.الانكسار الجوي
وأضاف: أما السبب الثاني هو الانكسار الجوي، حيث يعمل الغلاف الجوي للأرض مثل عدسة أو منشور بحيث يرفع الشمس بمقدار 0.5 درجة عن موقعها الهندسي الحقيقي كلما اقتربت الشمس من الأفق، ومن باب الصدفة أن قطر الشمس الزاوي نحو 0.5 درجة، وهذا يعني عندما نرى الشمس على الأفق تكون في الواقع أسفل الأفق، وهذا يؤدي إلى تقدم شروق الشمس ويؤخر غروبها ويضيف نحو 6 دقائق من ضوء النهار عند خطوط العرض المتوسطة, وبالتالي مزيد من ضوء النهار في يوم الاعتدال.
وأبان أبو زاهرة، أنه سيلاحظ الراصد للسماء في يوم الاعتدال الربيعي أن الشمس تشرق من نقطة الشرق الأصلية وتغرب في نقطة الغرب الأصلية، وبعد ذلك سيلاحظ أن الفجر أصبح مبكراً وأصبحت الشمس تغرب متأخرة وعند مراقبة مسار الشمس الظاهري في قبة السماء كل يوم سيلاحظ أنه يتغير نحو الشمال، وبعد أسابيع من حدوث الاعتدال الربيعي سيلاحظ أن الشمس تشرق من الشمال الشرقي وهذا لأن الأرض تغير موقعها في مدارها حول الشمس ما يجعل نقاط الشروق والغروب تتجه نحو الشمال في قبة السماء.
يُذكر أن فصل الربيع سيستمر فلكياً 92 يوماً و 17 ساعة و 44 دقيقة حتى موعد الانقلاب الصيفي في 20 يونيو المقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة فلكية جدة الاعتدال الربيعي فصل الربيع الاعتدال الربیعی

إقرأ أيضاً:

تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032

يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.

ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.

وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS  وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • معهد البحوث الفلكية يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
  • 3 أبراج فلكية سريعة التعلق بالأشخاص..«لديهم مشكلة في التخلي»
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • 3 أبراج فلكية تؤثر نفسيتها على إنتاجها في العمل.. توتر وسوء تصرف
  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • 3 أبراج فلكية على طبيعتها ولا تحب التصنع.. «ما تحاولش تغيرها بأي طريقة»
  • لأوّل مرة…نتائج مذهلة لتقليد «الشمس» على الأرض
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك