مستشار ترامب ينفذ عقوبة السجن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بدأ بيتر نافارو، مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تنفيذ عقوبة السجن في ميامي اليوم الثلاثاء، لمدة أربعة أشهر بتهمة ازدراء الكونجرس.
في حين يعد نافارو هو أول مسؤول رفيع المستوى في إدارة ترامب يقضي عقوبة السجن بسبب أفعال تتعلق بأعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير.
كما رفضت المحكمة العليا يوم الاثنين محاولة نافارو البقاء حرا بينما استأنف إدانته.
بدوره قال نافارو خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إنه "عندما أسير في هذا السجن اليوم، فإن نظام العدالة، كما هو الآن، قد وجه ضربة قاصمة للفصل الدستوري بين السلطات والامتيازات التنفيذية".
وأضاف أنه كان ينبغي حمايته من إجباره على الإدلاء بشهادته بموجب امتياز تنفيذي باعتباره مسؤولًا سابقًا في إدارة ترامب.
كان قد حكم على نافارو بعد تحدي أمر استدعاء من الكونجرس لعام 2022 كما أُمر بدفع غرامة قدرها 9500 دولار.
وقد اتُهم بالعمل على وضع خطة لتأخير تصديق الكونجرس على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
من جانبها أفادت وسائل إعلام متعددة أن بيتر نافارو، الذي عمل مستشارًا تجاريًا للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق ترامب، أدين في وقت سابق من هذا العام لتحدي أمر استدعاء من لجنة مجلس النواب في 6 يناير.
وأصبح نافارو ثاني مسؤول سابق رفيع المستوى في ترامب يُدان في قضية تتعلق بمحاولات إلغاء انتخابات 2020.
وكانت لجنة مجلس النواب التي تحقق في أعمال الشغب في الكابيتول قد أصدرت مذكرة استدعاء في فبراير 2022، تطلب من نافارو المثول أمام اللجنة في مارس.
واتهمت اللجنة نافارو وستيف بانون وآخرين بوضع خطة لتأخير تصديق الكونجرس على انتخابات 2020، ورفض نافارو الإدلاء بشهادته أو تقديم مستندات امتثالاً لأمر الاستدعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار ترامب عقوبة السجن
إقرأ أيضاً:
مستشار بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لصفقة طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث روبرت أرليت، المستشار السياسي والاستراتيجي بالحزب الجمهوري، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في مباحثات السعودية، وتأثير الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مستقبل العلاقات بين البلدين.
أكد أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب ينظر إلى هذه المباحثات باعتبارها فرصة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أنه "رجل الصفقات" الذي يسعى إلى إبرام اتفاق طويل الأمد، وليس مجرد هدنة مؤقتة، مضيفًا أن الخسائر المدنية في أوكرانيا تشكل مصدر قلق رئيسي للرئيس الأمريكي، الذي يرغب في إنهاء النزاع بطريقة تعود بالنفع على الجميع.
أوضح أرليت، أن ترامب أكثر حرصًا ودبلوماسية من الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنه لا يريد إهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في دعم أوكرانيا دون الحصول على مكاسب واضحة تعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
عند سؤاله عن استراتيجية زيلينسكي في التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار أرليت إلى أن الرئيس الأوكراني قد يكون اختار نهجًا غير مناسب في التعامل مع الإدارة الأمريكية، خاصة في زيارته الأخيرة ولقائه العاصف مع ترامب، مضيفًا أن زيلينسكي أصبح يدرك الآن أنه يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة أكثر مما تحتاجه واشنطن، وهو ما قد يدفعه إلى تغيير استراتيجيته التفاوضية.
أكد أرليت أن الشفافية والمساءلة والثقة هي الركائز الأساسية التي يريد ترامب أن تستند إليها أي صفقة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب، خاصة إذا تمكنت من إيجاد صيغة تحفظ المصالح الأمريكية والأوكرانية في آنٍ واحد.