الاتحاد الأوروبي يعتزم تحويل اقتصاده إلى الوضع العسكري
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
صرّح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بأن قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة يجب أن تتخذ قرارا بشأن تحويل اقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى الوضع العسكري وزيادة الإنفاق العسكري من قبل جميع دول المجموعة.
بلينكن يرحب باتفاق الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن الدعم المالي لأوكرانيا تجارية الجيزة: مبادرة الاتحاد الأوروبي نقطة تحول للعلاقات التاريخية المشتركةوأشار ميشيل إلى تغيير الموقف تجاه صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي واتخاذ إجراءات جذرية وملموسة لوضع اقتصاد الاتحاد الأوروبي على قدم وساق.
وقال ميشيل: "هذا يعني إنفاق المزيد وشراء المزيد من الأسلحة معًا وبكفاءة أكبر".
وأكد ميشيل أن المهمة الرئيسية للاتحاد الأوروبي هي تقديم المساعدة العسكرية بشكل عاجل إلى أوكرانيا وشراء القذائف لها.
وفي وقت سابق، دعا ميشيل إلى وضع اقتصاد الاتحاد الأوروبي على قدم وساق بسبب التهديد المزعوم من روسيا، مؤكدا أن الكتلة لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.
وقال ناريشكين: "القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقا للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أن أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص".
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضًا إن الدول الغربية "تعتزم القيام بكل ما هو ضروري"لمنع روسيا من الانتصار في الصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأوروبي زيادة الإنفاق العسكري الوضع العسكري دول المجموعة روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
3 مرشحين لرئاسة هيئة مكافحة غسل الأموال بالاتحاد الأوروبي
احتدمت المنافسة على منصب رئيس هيئة مكافحة غسل الأموال الجديدة في الاتحاد الأوروبي «AMLA»، بين 3 مرشحين، هم الإيطالية برونا زيغو، التي تعمل في بنك إيطاليا منذ عام 1990، والألماني ماركوس بليير من وزارة المالية الاتحادية، الذي شغل منصب رئيس مجموعة العمل المالي «FATF» من 2020 إلى 2022، والهولندي جان رايندر دي كاربنتييه، نائب رئيس مجلس القرار الفردي.
وتمت مقابلة المرشحين الثلاثة بالفعل من قبل مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية والاستقرار المالي واتحاد أسواق رأس المال، مايريد ماكغينيس، كما سيتم استجوابهم من قبل لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي، ليتم بعد سلسلة من جلسات الاستماع الأخرى، إجراء التصويت على اختيار أحدهم.
أخبار ذات صلة محمد كركوتي يكتب: مأزق أكبر اقتصاد أوروبي الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانيةومن المقرر أن تبدأ هيئة مكافحة غسل الأموال العمل في العام المقبل، وستضم ما بين 400 و500 موظف، ويقع مقرها في فرانكفورت، وتتمثل مهمتها في الإشراف على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على مستوى الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى توحيد اللوائح الرئيسة في هذا المجال، وستعمل بشكل وثيق مع السلطات الإشرافية الوطنية.
جدير بالذكر أن هناك اختلافات كبيرة بين دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمكافحة غسل الأموال، ما يجعل من الصعب للغاية مكافحة مثل هذه الممارسات بشكل فعال.
المصدر: وام