صرّح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، بأن قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة يجب أن تتخذ قرارا بشأن تحويل اقتصاد الاتحاد الأوروبي إلى الوضع العسكري وزيادة الإنفاق العسكري من قبل جميع دول المجموعة.

بلينكن يرحب باتفاق الاتحاد الأوروبي الأخير بشأن الدعم المالي لأوكرانيا تجارية الجيزة: مبادرة الاتحاد الأوروبي نقطة تحول للعلاقات التاريخية المشتركة

وأشار ميشيل إلى تغيير الموقف تجاه صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي واتخاذ إجراءات جذرية وملموسة لوضع اقتصاد الاتحاد الأوروبي على قدم وساق.

وقال ميشيل: "هذا يعني إنفاق المزيد وشراء المزيد من الأسلحة معًا وبكفاءة أكبر".

وأكد ميشيل أن المهمة الرئيسية للاتحاد الأوروبي هي تقديم المساعدة العسكرية بشكل عاجل إلى أوكرانيا وشراء القذائف لها.

وفي وقت سابق، دعا ميشيل إلى وضع اقتصاد الاتحاد الأوروبي على قدم وساق بسبب التهديد المزعوم من روسيا، مؤكدا أن الكتلة لا يمكنها الاعتماد على الولايات المتحدة أو حلفاء آخرين.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.

وقال ناريشكين: "القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقا للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أن أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص".

وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضًا إن الدول الغربية "تعتزم القيام بكل ما هو ضروري"لمنع روسيا من الانتصار في الصراع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الأوروبي زيادة الإنفاق العسكري الوضع العسكري دول المجموعة روسيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

انتشار مقطع فيديو طرحه ترامب يصور تحويل غزة إلى منتجع ساحلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء يتخيل غزة بعد تحويلها إلى منتجع سياحي ترويجا على ما يبدو لمشروع “ريفييرا الشرق الأوسط” الذي اقترحه.

وسرعان ما انتشر الفيديو غير المصحوب بأي تعليق حاصدا أكثر من 29،4 مليون مشاهدة على منصة إنستغرام ليل الأربعاء، علما بأنه طرح حوالي الساعة 05،00 بتوقيت جرينتش. 

وفيما تساءل مستخدمون للإنترنت عن احتمال تعرض حسابات الرئيس الأميركي لاختراق، لم يصدر أي نفي لنشره الفيديو حتى الآن. 

يمتد مقطع الفيديو 33 ثانية وعنوانه “غزة 2025 – واتس نكست” (ما التالي؟)، ويظهر أطفالا يخرجون من بين الركام إلى شاطئ تحاذيه ناطحات سحاب حيث يستمتع الملياردير إيلون ماسك بوجبة محلية، ويتم إلقاء أوراق نقدية تتطاير في الهواء. 

ويَظهر ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يستجمان بجانب بركة سباحة، كما يظهر تمثال ضخم مذهب للرئيس الأميركي وتماثيل صغيرة مذهبة وبرج يحمل اسم “ترامب غزة”. وأرفق الفيديو بأغنية تشيد بـ”ترامب غزة – نمبر وان” (رقم واحد). 

يبدو أن الفيديو المعد باستخدام الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تصوير المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي في مطلع فبراير ويتحدث عن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع المدمر جراء أكثر من 15 شهرا من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وتهجير سكانه البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة إلى الأردن ومصر.

وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار القطاع بأكثر من 53 مليار دولار، وكان ترامب قد أعلن رغبته بتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وبعد إعلان ترامب عن المقترح مباشرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو أنشئت بأسلوب ساخر باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم تعليقا على الفيديو، إن “الرئيس ترامب يقترح مرة جديدة أفكارا وحلولا لا تأخذ في الاعتبار ثقافات واهتمامات” سكان القطاع.

وشدد على أن “هدفنا ليس تحسين ظروف سجننا بل التخلص من السجن والسجّان”.

وأثار مقترح ترامب المدعوم من إسرائيل موجة انتقادات دولية وخصوصا من الدول العربية التي رفضت بالإجماع أي احتمال لإخراج الفلسطينيين من غزة.

وفيما يستمر وقف إطلاق النار منذ 19 كانون الثاني/يناير في قطاع غزة، عقدت دول خليجية ومصر والأردن قمة “غير رسمية” في الرياض الجمعة لبحث خطة مضادة لمقترح ترامب.

وانتقد سكان في قطاع غزة المحاصر والمدمّر الفيديو.

وقال ناصر أبو حدايد (60 عاما) من مدينة خانيونس بجنوب القطاع، إن فيديو ترامب “فيه مغالطة وعدم فهم لثقافتنا”. 

وأضاف “يجب أن يقول له مستشاروه إن المجتمعات في المناطق كلها لا يناسبها هذا الوضع ومستحيل أن يتحقق وتصبح غزة مكانا سياحيا مثل إيطاليا أو إسبانيا”.

ورأت منال أبو سيف وهي محامية تبلغ 23 عاما أن ما يهم ترامب هو “الفلوس والاستثمارات. لا توجد إنسانية”. 

وأضافت “ما يهمنا هو أن يتم إعمار غزة وأن يبنوا منزلنا المدمر وأن نسكن نحن في هذه البيوت”. وتابعت “غزة تحتاج للحرية وفتح المعابر وتوفير عمل للشباب، وليست للسياحة والاستثمار”.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعو للحفاظ على الوضع الخاص بالقدس
  • انتشار مقطع فيديو طرحه ترامب يصور تحويل غزة إلى منتجع ساحلي
  • الاتحاد الأوروبي يشيد بدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية الحفاظ على الوضع القائم في القدس
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من محاولة تغيير الوضع القائم بالقدس
  • عاجل. حصري: واشنطن تسعى إلى إبعاد أوروبا عن صفقة التمويل مع أوكرانيا
  • ماكرون يطلع الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب حول أوكرانيا
  • بعد مساع ترامب لصفقة.. الاتحاد الأوروبي يريد معادن أوكرانيا النادرة كما أمريكا
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الوضع في الضفة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن إخفاء القلق من الأوضاع في الضفة الغربية