حملة لإزالة المخالفات والإشغالات في دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أنه تم تنفيذ حملة بمركز الحى الثانى بالمدينة، وذلك للقضاء على جميع مظاهر التعديات والإشغالات والحفاظ على المظهر الحضارى وخطوط التنظيم بالمدينة.
نوه رئيس الجهاز، أن الحملة أسفرت عن مصادرة مجموعة كبيرة من الإشغالات المتنوعة، وتم مصادرة وإيداع المضبوطات مخازن الجهاز، و تحرير محاضر إشغال لأصحاب المحلات التجارية للتعدى على خطوط التنظيم والباعة الجائلين، مع إستكمال الإجراءات القانونية المقررة في هذا الشأن حيال تلك المخالفات.
أكد رئيس الجهاز ، على استمرار أعمال الرصد والمتابعة بجميع أحياء المدينة، لإنهاء أى مظاهر للتعديات والإشغالات فى مهدها، وإتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها تطبيق القانون وعدم التهاون مع مثل هذه الظواهر على مدار الـ 24 ساعة، للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة دمياط الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباعة الجائلين دمياط الجديدة محمد خلف إزالة المخالفات جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عمرو الورداني: التدين الحقيقى خلق حسن مع الناس وليس مظاهر
أكد د.عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطبقية الدينية تسببت في شعور الكثير من الناس بأنهم "أراذل" وغير مقبولين في المجتمع بسبب عدم التزامهم بنفس ممارسات الآخرين أو معايير التدين الضيقة التي يضعها البعض.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال استضافته في أحد البرامج الدينية "هذه الطبقية تجعل الناس يشعرون أن الباب مغلق عليهم لأنهم لا يبدون مثل البعض في مظاهر التدين، رغم أنهم قد يكونون قريبين من الله من خلال أعمالهم الطيبة."
وأشار إلى أن مفهوم العبادة يجب أن يكون أوسع وأشمل، موضحًا أن العبادة لا تقتصر فقط على الصلاة والصوم، بل تشمل جميع الأعمال الصالحة، بما في ذلك الابتسامة، والكلمة الطيبة، والسعي على العيال، والعمل الصالح.
وأضاف: "سيدنا سفيان الثوري قال: عليك بجهاد الأبطال، والكسب الحلال، والسعي على العيال، وهذه كلها من أصناف العبادة."
وتابع: "نحن بحاجة لتوسيع مفهوم العبادة في حياتنا اليومية، وأن نتجنب التحيز أو الحكم على الآخرين بناءً على مظهرهم أو درجة تدينهم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن العبادات ليست في شكليات الصلاة فقط، بل في كيفية تعاملنا مع الناس وكل ما نقوم به من خير."
وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا مثالًا في التعامل مع الجميع باللطف والاحترام، وكان يعامل الجميع سواء كانوا فقراء أو أغنياء، بسطاء أو علماء، بلا تمييز، لافتا إلى أن المؤمن الحقيقي هو من يزداد تواضعًا ويكون محبًا للناس، ولا يجب أن نتصور أن التدين الحقيقي هو في المظاهر، بل في التعامل مع الناس بحب واحترام.