ألوان لا يميزها المصاب بعمى الألوان.. مرض حزلقوم في الكبير أوي 8
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بينما الكبير يعيش وحيدًا في الدوار مستمتعًا بالأجواء الهادئة بدون الزوجة والأبناء، يجتمع أفراد الأسرة مع حزلقوم في بنك يحاوطهم أفراد الأمن من كل مكان وخلال المداهمة الأمنية للبنك اكتشفت عصابة حزلقوم إصابته بعمى الألوان فما هي الألوان التي لا يميزها مريض عمى الألوان بحسب موقع «colourblindawareness» البريطاني.
هناك أنواع مختلفة من عمى الألوان، بعد ذكره في مسلسل الكبير أوي 8؛ وفي حالات نادرة للغاية لا يتمكن الأشخاص من رؤية أي لون على الإطلاق، ولكن معظم الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان غير قادرين على رؤية الضوء الأحمر أو الأخضر أو الأزرق بشكل كامل، تُعرف الأشكال الأكثر شيوعًا لعمى الألوان بشكل جماعي باسم «عمى اللون الأحمر / الأخضر»، وهو مصطلح شائع، إلا أن هناك أنواعًا ودرجات خطورة مختلفة.
في بعض الحالات من عمى الألوان تنشأ مشاكل عبر طيف الألوان بأكمله مما قد يؤثر على إدراك كل الألوان الحمراء والخضراء والبرتقالية والبنية والبنفسجية والوردية والرمادية، حتى الأسود يمكن الخلط بينه وبين الأحمر الداكن أو الأخضر الداكن أو الأزرق الداكن / الأوروجواني.
في تصريحات لـ«الوطن»عرفت أخصائية التربية وتعديل السلوك والتخاطب، مروة محمود، مصطلح «عمى الألوان»، بأنه يعني إصابة الإنسان بخلل يُفقده القدرة على رؤية أحد الألوان الثلاث، هي الأحمر، أو الأزرق أو الأخضر، أو اللون الناتج عن خلطها معًا.
أفضل طريقة لفهم عمى الألوانوهناك طريقة لفهم عمى الألوان وهو مرض حزلقوم في مسلسل الكبير أوي 8، وهي مقارنة الصور العادية والمحاكاة فيمكن أن تكون تأثيرات نقص رؤية الألوان خفيفة أو متوسطة أو شديدة، وغالبًا ما يعتقد الأشخاص الذين يعانون من أشكال حادة أن حالتهم خفيفة ولا تؤثر عليهم حقًا، لكن ما يقرب من 40% من التلاميذ المصابين بعمى الألوان يتركون المدرسة غير مدركين أنهم مصابون بعمى الألوان.
من الناحية الإحصائية، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من شكل معتدل من عمى الألوان الأحمر/الأخضر لن يتمكنوا إلا من التعرف بدقة على 5 أقلام رصاص ملونة أو نحو ذلك من صندوق قياسي يحتوي على 24 قلم تلوين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يستعد لـ«الأزرق» بقوة «الأفضل هجومياً» في «خليجي 26»
معتز الشامي (الكويت)
واصل منتخبنا الوطني لكرة القدم «التفوق الفني» أمام قطر، ونجح في تحويل تأخره بهدف إلى التعادل 1-1، ضمن الجولة الأولى من كأس الخليج العربي «خليجي 26»، التي تستضيفها الكويت إلى 3 يناير المقبل، ليكتفي بـ«نقطة» لا تعبر عن سير المباراة، التي سيطر عليها «الأبيض» لعباً وأداءً، وأضاع لاعبوه 3 فرص محققة للتسجيل.
وحصل منتخبنا على أول نقطة في بداية مشواره بالبطولة، وجاءت نتائج المجموعة الأولى كلها بـ«تعادل إيجابي» بهدف لمثله، «الأزرق» الكويتي أمام «الأحمر» العُماني، في افتتاح البطولة، ما يشعل الصراع في المجموعة الأولى، حيث أصبحت فرص المنتخبات الأربعة في التأهل إلى نصف النهائي حاضرة وبقوة.
وواجه منتخبنا صعوبات قبل انطلاق البطولة، تمثلت في ضيق الوقت للتحضير، بسبب ارتباط الدوليين بمواجهات «الجولة العاشرة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وبالتالي انتظم اللاعبون على مرحلتين في المعسكر الذي دخله المنتخب في دبي، قبل أن تكتمل صفوف «الأبيض»، قبل السفر إلى الكويت، بحيث خاض المنتخب تدريبين فقط بتشكيله الأساسية قبل مواجهة شقيقه القطري، ورغم ذلك قدم أداءً كان الأفضل، وأضاع فوزاً في المتناول، بعدما قضى تماماً على خطورة «العنابي»، الذي لم تتهيأ له إلا هجمتان، بل سدد مرة واحدة على المرمى، مقابل أكثر من 14 هجمة لمنتخبنا على مدار الشوطين، أسفرت عن 13 تسديدة منها 4 مرات على المرمى، أنقذها حارس «العنابي»، و3 فرص محققة للتسجيل.
فيما واصل يحيى الغساني صاحب هدف التعادل، تفوقه أمام «العنابي»، وكرر هوايته القديمة، بعدما سجل في مرماه للمرة الثانية على التوالي، حيث سبق وأن هز الشباك في فوز «الأبيض» بخماسية نظيفة، خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم خلال نوفمبر الماضي، قبل أن يسجل مجدداً في مباراة المنتخبين بكأس الخليج، ورفع الغساني رصيده مع المنتخب إلى 8 أهداف في 27 مباراة دولية، بجانب صناعة هدفين.
وكشفت المباراة عن أن «الأبيض» الأفضل هجومياً خلال المباراة، بل في المجموعة بشكل عام، بعدما كان الأكثر تسديداً في أول 90 دقيقة لمنتخبات المجموعة الأولى، بواقع 13 تسديدة منها 4 على المرمى، ويليه عُمان «8 تسديدات»، منها واحدة على المرمى، والكويت «7 تسديدات» منها 3 على المرمى، وقطر بواقع «تسديدتين» منهما واحدة على المرمى.
أخبار ذات صلة ليما: الجميع توقعوا «خماسية» جديدة "صناع الأمل" تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
وأشاد البرتغالي باولو بينتو، المدير الفني لمنتخبنا، بالأداء الهجومي لـ«الأبيض»، بعدما قدم اللاعبون تقديم مباراة قوية، في ظل عدم خوض أكثر من تدريبين فقط قبل البطولة، وشدد على أن اللاعبين يواصلون اللعب بروح قتالية عالية، وهو ما يهتم به الجهاز الفني، بجانب حالة الانسجام التي وضحت على اللاعبين.
وأشار بينتو إلى أن النتيجة لا تعبر عن سير أحداث اللقاء، حيث سيطر المنتخب الوطني بصورة شبه كاملة على مجريات اللعب، ومنع المنتخب القطري من التحكم في الكرة أو صنع أي فرص للتسجيل، بينما أضاع لاعبو «الأبيض» أكثر من 3 فرص محققة للتسجيل بالفعل.
وقال «أرى أن نتيجة التعادل لم تكن عادلة، وكنا الأفضل ونستحق الخروج بالعلامة الكاملة، لكن في الوقت نفسه سعيد بأداء اللاعبين وبروحهم القتالية العالية ورغبتهم في تقديم الأداء الأفضل داخل الملعب».
وأغلق منتخبنا صفحة مباراة قطر، وبدأ التحضير لمواجهة «الأزرق» الكويتي في اللقاء المرتقب يوم الثلاثاء، حيث أصبح ضغط مباريات البطولة يثير قلق الجهاز الفني، خاصة فيما يتعلق بضرورة سرعة تعافي اللاعبين، وعدم تعريضهم لأي إصابات، حيث يخوض منتخبنا مباراة كل 72 ساعة.
ووضع الجهاز الفني خطة خاصة للتعافي السريع عبر التدريبات الاستشفائية في المسبح، والأحواض المليئة بالثلج، بالإضافة إلى تدريبات التدليك العضلي، بخلاف حصول اللاعبين على الراحة اللازمة لاستعادة التعافي العضلي سريعاً قبل المواجهة المرتقبة أمام أصحاب الأرض.
وأكد باولو بينتو أن ضيق الوقت لا يترك مساحة للتركيز على النواحي البدنية أو الخططية، ولكن الجهاز الفني يعمل على علاج السلبيات التي ظهرت، خصوصاً في عدم استغلال الفرص، بالإضافة إلى تركيز الجهاز الطبي والفني على تسريع استشفاء اللاعبين، كما يركز على الجوانب النظرية لشرح الأخطاء للاعبين وعلاج السلبيات في التدريب الأخير اليوم، قبل مباراة الكويت، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى.