الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، إن حجم القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة، إلى جانب الطريقة التي تواصل بها الأعمال العدائية، قد يرقى إلى مستوى استخدام التجويع كوسيلة للحرب، وهو ما يعد جريمة حرب.
إسرائيل ملزمة بضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكانوقال تورك عبر المتحدث باسمه جيريمي لورانس، واصفًا ما حدث أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان بما يتناسب مع احتياجاتهم وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتقديم تلك المساعدة واصفًا الأزمة باعتبارها من صنع الإنسان ويمكن الوقاية منها، حسبما نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وتابع «يجب على الجميع، وخاصة أصحاب النفوذ، أن يصروا على أن تعمل إسرائيل على تسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية اللازمة لإنهاء المجاعة وتجنب جميع مخاطر المجاعة».
مسألة تدفق المساعدات إلى غزة نقطة خلاف رئيسية بين إدارة بايدن ونتنياهوأصبحت مسألة تدفق المساعدات إلى غزة نقطة خلاف رئيسية بين إدارة بايدن ونتنياهو، حيث تعمل الولايات المتحدة ودول أخرى تقوم بإسقاط المساعدات جواً إلى غزة والعمل على فتح طريق بحري من قبرص.
ومع ذلك، يقول المسؤولون والخبراء إن الطرق البرية المؤدية إلى غزة، التي تسيطر عليها إسرائيل، تظل الطريقة الأكثر فاعلية لتوصيل المساعدات للفلسطينيين المحاصرين بسبب أشهر من الصراع المدمر.
وفي تكرار للأمم المتحدة، أرسلت منظمة أوكسفام أمريكا وبعض المنظمات الحقوقية الأخرى مذكرة تتضمن تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك عرقلة المساعدات إلى إدارة بايدن تدعو إلى تعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التجويع المجاعة الاحتلال غزة المساعدات إلى إلى غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية مهند هادي من أن إمدادات الغذاء والدواء والماء والوقود في قطاع غزة معرضة للتوقف بشكل شبه كامل، مما يهدد حياة مليوني فلسطيني.
وقال هادي، في بيان نشره أمس الخميس، إن إسرائيل تمنع منذ 6 أسابيع إدخال الواردات التجارية، مشيرا إلى أن ذلك ترافق مع تزايد أعمال النهب التي تستهدف قوافل المساعدات داخل القطاع.
وتابع أن المخابز تغلق أبوابها بسبب نقص الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها.
وقال المنسق الأممي إن الفلسطينيين في قطاع غزة يكافحون للبقاء على قيد الحياة وسط ظروف مريعة وأعمال عدائية لا تتوقف، مشددا على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في قطاع غزة بشكل عاجل، بما يسمح بتوصيل آمن للمساعدات.
حوالي 29 منظمة تتهم الجيش الإسرائيلي بالتشجيع على نهب المساعدات الإنسانية في غزة pic.twitter.com/Z5czyk9G1f
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 17, 2024
وفي جانب آخر، ذكر هادي أنه خلال العام الحالي تعرضت الشاحنات الأممية للنهب 75 مرة، منها 15 مرة منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني، قائلا إنه تم أيضا إطلاق النار على اثنين من سائقي الشاحنات، واقتحام منشآت تديرها الأمم المتحدة 34 مرة خلال المدة نفسها.
كما أشار إلى أن 98 شاحنة تعرضت، السبت الماضي، للنهب في هجوم واحد بقطاع غزة.
وكانت الأمم المتحدة قالت، في وقت سابق، إن القيود العسكرية الإسرائيلية وحالة الفوضى واسعة النطاق أدت لنهب المساعدات في غزة.