باتوا بلا مأوى.. سكان دهوك يناشدون لإنقاذهم من السيول (صور)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
باتوا بلا مأوى.. سكان دهوك يناشدون لإنقاذهم من السيول (صور).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دهوك فيضانات سيول
إقرأ أيضاً:
بسبب نقص الأماكن.. في فيرفييه البلجيكية قرعة تحدد إن كان المشرّد سيقضي ليلته في العراء
في ذلك العالم، وبينما تنكمش على نفسك من الصقيع، قد تسأل إن كان من الممكن للحياة، وأنت تتوسد أرصفة الطرق المتسخة والباردة، ريثما يستمتع الآخرون بدفء المواقد، أن تكون أكثر سخرية منك. والحقيقة ستفاجئك بتهكمها.
في عالم موازٍ، قد يكون لأي واحد منا نصيبه من "الحظ السيء" ليقضي ليلته في العراء، مشرّدًا بلا مأوى، بينما يسري البرد في أوصال المدينة.
في ذلك العالم، وبينما ترتعد فرائصك من الصقيع وأنت تفترش أرصفة الطرقات المتسخة، وبينما يستمتع آخرون بدفء البيوت، قد تسأل إن كان يمكن للقدر أن يكون أكثر سخرية، فتجد نفسك أمام واقع سيفاجئك.
في شارع أورتمانز هوزر بمدينة فيرفييه البلجيكية، تقف مجموعة من الرجال والنساء المشردين أمام مأوى ليلي، يعدّون أنفسهم بفرح الأطفال، ويتمنون في أعماقهم ألا يأتي أحد بشكل مفاجئ. فإذ بقي عددهم كما هو، يفتح المركز أبوابه عند الساعة السادسة والنصف مساءً، ليحميهم من برد المدينة القارس، هكذا، دون أن يتم تفضيل أحد على الآخر.
لكن إذا تجاوز العدد قدرة المركز الاستيعابية، فسيلجؤون إلى لعبة قاسية وساخرة، لكنها ستحمي المركز من غضب المشردين واتهاماتهم. حينها، كما يحدث كل يوم، سيلعن المشرّد حظه ويلومه وهو يقامر بإجراء "قرعة"..
نعم، إنها القرعة التي تحدد من سيدخل ومن سيضطر للنوم في الخارج.
وفقًا لشروط القرعة، يجب على المشردين أن يمدوا أيديهم داخل كيس مخملي لسحب كرة رخامية. وفي تلك اللحظات، بناءً على ما يسحبونه، سيتحدد مزاجهم للساعات القادمة وحرارة أجسادهم أيضًا.
فإذا سحبوا الكرة الخضراء، فهذا يعني أنهم سيبقون في مكان دافئ، أما إذا جلب لهم حظهم التعيس الكرة الصفراء، فعليهم النوم في العراء.
من جهتها، تعلق سيرافينا فورتونا، رئيسة الخدمات الاجتماعية الطارئة والمأوى الليلي في مركز فيرفيرس للإيواء، قائلة: "إنه نظام قاسٍ، لكنه الأكثر عدلاً."
وتوضح رئيسة الخدمة الاجتماعية أن المركز في ديسمبر/كانون الأول اضطر لإبعاد 45 مشردًا، وفي يناير/كانون الثاني، أبعد أكثر من 60 شخصًا.
وتضيف: "نشعر بالغثيان من فكرة ترك البشر في العراء"، لكن المركز يمكنه استيعاب 12 مشردًا فقط وهو على النحو التالي: 9 في المبنى المخصص و4 في مكان مخصص للطوارئ، ومجهّز فقط بأسرّة للأطفال ويفتقر حتى إلى حوض غسيل. ومع ذلك، لا تزال الطاقة الاستيعابية غير كافية.
وتتابع قائلة: "عندما يُترك المشردون في البرد، يتم إعطاؤهم أكياس نوم."
لكن عندما لا يجد المشردون مأوى، فهم مضطرّون لقضاء ليلتهم في محطة القطار، كما يقول أحدهم، لكن الشرطة غالبًا ما تخرجهم بسبب إدمانهم على المخدرات والكحول، مضيفًا: "لذلك، قررت مغادرة مدينة فيرفييه قريبًا."
في هذا السياق، يطالب غاييل دينيس، رئيس مركز الرعاية الاجتماعية العامة في فيرفييه، السلطات بالحلول الجذرية قائلًا: "لسوء الحظ، وضع مراكز الرعاية الاجتماعية العامة معقد للغاية وليس لدينا الوسائل اللازمة للتدخل. لقد تلقينا نحو 50,000 يورو من أجل خطة البرد القارس لكامل البلدة، وهذا المبلغ غير كافٍ على الإطلاق."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انطلاق كرنفال البندقية السنوي بعروض مائية وبمشاركة واسعة من السكان والزوار "يورونيوز" ترسخ مكانتها كأكبر قناة إخبارية أوروبية: توسّع عالمي ونمو قياسي وأرباح غير مسبوقة 900 ألف مشرد أوروبي لن يصوتوا في الانتخابات الأوربية المرتقبة مشرد ـ بلا مأوىحقوق مدنيةقطاع الخدماتالطقسبلجيكا