الهيئة الملكية لمكة المكرمة تبدأ حملة جديدة لإبراز الأبعاد الروحية للمدينة وتثقيف الزوار بتاريخها
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بدأت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة حملة بعنوان “مكة كلها حرم”، وهي حملة تهدف إلى إبراز الأبعاد الروحية لمكة وتقدير قيمة العبادة فيها، وذلك من خلال التركيز على الأماكن الدينية ذات الأهمية داخل الحرم، وتؤكد الهيئة أن هذه الحملة تأتي من إيمانها بأهمية دور الأفراد والمجتمع في تكريم شعائر الدين، وتسعى لتثقيف الزوار والمعتمرين حول قدسية هذه الأماكن، وضرورة الإحساس بالروحانية في كل زاوية داخل الحرم، إذ تعتبر الهيئة أن كل ركن فيه بوابة للتجربة الروحية والإيمانية العميقة، حيث تعد مكة بكل أركانها مصدرًا للبهجة والإلهام والسكينة التي ينالها الزائرون والمعتمرون.
تهدف حملة “مكة كلها حرم” إلى تعزيز الشعور بالروحانية والتقدير للحرم المكي في كافة جوانبه، حيث تعتبر مكة المكرمة مركزًا للبركة والسكينة، ومكان نزول الوحي وبداية الرسالة الإسلامية، وتشمل الروحانية ليس فقط المسجد الحرام، بل تمتد لتشمل جميع المساجد في المدينة، مثل مسجد عائشة الراجحي، ومجمع البلد الأمين، جامع عبد القادر النصير، جامع المهاجرين، مسجد الملك عبد العزيز، جامع الأميرة فهدة السديري، وجامع الشيخ ابن باز، وغيرها من المساجد، وتأتي هذه الحملة لتؤكد على الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة الملكية في تعزيز الوعي بين سكان وزوار مكة المكرمة حول فضل الصلاة داخل الحرم، كما تشجع الهيئة الملكية سكان مكة والزائرين والمعتمرين على تقدير قدسية الحرم، وذلك بأداء الصلاة في أي من مساجد مكة المكرمة، مؤكدة أن جميع المساجد في مكة المكرمة داخل حدود الحرم تتمتع بثواب مضاعف للصلاة، وفقًا لرأي الأغلبية من علماء الدين.
تمتد حدود الحرم المكي شمالًا لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات نحو التنعيم، وغربًا تمتد باتجاه محافظة جدة لمسافة تبلغ 18 كيلومترًا، وجنوبًا تمتد نحو مشعر عرفات من المسجد الحرام لمسافة تصل إلى 20 كيلومترًا، وشرقًا تمتد حتى جعرانة على بعد 14،5 كيلومتر، مما يجعل المساحة الكلية للحرم تبلغ 560 كيلومترًا مربعًا، وتبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة للعناية بالمساجد داخل الحرم، بهدف توفير الراحة لزوار مكة المكرمة خاصة خلال المواسم المختلفة، امتثالًا لتوجيهات الحكومة السعودية في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والحجاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة الملکیة مکة المکرمة داخل الحرم
إقرأ أيضاً:
"إنوتك" شركة عُمانية رائدة في الطابعات ثلاثية الأبعاد
مسقط- العمانية
تعد إنوتك إحدى الشركات الرائدة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد في سلطنة عُمان والتي تشرف عليها هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تأسست في عام 2013 بهدف إحداث ثورة في قطاع البناء والتشييد من خلال تطوير تقنيات الطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد، وذلك لتحسين كفاءة البناء، تقليل التكاليف، وتعزيز الاستدامة عبر تبني حلول متقدمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وقال المهندس عثمان بن مكتوم المنذري الشريك المؤسس لشركة إنوتك، إن الشركة تركز على تقديم حلول متكاملة تشمل تصميم وتنفيذ المباني باستخدام مواد مستدامة وتقنيات مبتكرة، بما يسهم في تقليل الهدر البيئي وتسريع عمليات البناء مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تعمل على تطوير خلطات خرسانية محلية تتماشى مع الظروف البيئية لسلطنة عُمان، مما يسهم في تحقيق الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن إنوتك نجحت في تنفيذ عدد من المشاريع الرائدة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، من بينها: بناء قاعة متعددة الاستخدامات لصالح شركة تنمية نفط عُمان، وإنشاء مرافق خدمية في منتزه النسيم، وتنفيذ مركز ابن النظر بولاية سمائل لصالح وزارة التربية والتعليم (قيد التنفيذ)، ومشروع "الواحة المصغرة" بقرية الزامة في ولاية الرستاق لصالح شركة عمران (قيد التنفيذ)، إلى جانب إنشاء 6 محطات خدمية في محافظة الوسطى، ومكاتب إدارية (قيد التنفيذ).
وأشار إلى أن إنوتك حصلت على عدة استثمارات أهمها استثمار "مجموعة إذكاء" لتوسيع عملياتها وتطوير الجيل التالي من التقنية، كما حققت الشركة عدة إنجازات منها اختيارها كأحد أهم 5 شركات ناشئة على مستوى المنطقة في تقنيات البناء الحديثة في أحد أهم المسابقات دولية.
وأكد المهندس على أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد توفر العديد من المزايا مقارنة بالبناء التقليدي، حيث تتيح تقليل الأيدي العاملة، خفض التكاليف التشغيلية، تسريع عمليات الإنشاء، وتقليل هدر المواد، كما أوضح أن الشركة تعمل على توسيع نطاق استخدامها لهذه التقنية في مجالات أخرى، مثل تصنيع الشعاب المرجانية الاصطناعية التي تساعد في تعويض الأضرار البيئية في البحار والمحيطات.
يُشار إلى أن (إنوتك) مستمرة في جهودها لإحداث تحول رقمي في قطاع البناء والتشييد، وتأهيل كوادر عمانية قادرة على قيادة هذا التحول والمساهمة في تحقيق الاستدامة والتطور التقني في سلطنة عُمان.