بدأت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة حملة بعنوان “مكة كلها حرم”، وهي حملة تهدف إلى إبراز الأبعاد الروحية لمكة وتقدير قيمة العبادة فيها، وذلك من خلال التركيز على الأماكن الدينية ذات الأهمية داخل الحرم، وتؤكد الهيئة أن هذه الحملة تأتي من إيمانها بأهمية دور الأفراد والمجتمع في تكريم شعائر الدين، وتسعى لتثقيف الزوار والمعتمرين حول قدسية هذه الأماكن، وضرورة الإحساس بالروحانية في كل زاوية داخل الحرم، إذ تعتبر الهيئة أن كل ركن فيه بوابة للتجربة الروحية والإيمانية العميقة، حيث تعد مكة بكل أركانها مصدرًا للبهجة والإلهام والسكينة التي ينالها الزائرون والمعتمرون.

ما هي حملة “مكة كلها حرم” وما الهدف منها؟


تهدف حملة “مكة كلها حرم” إلى تعزيز الشعور بالروحانية والتقدير للحرم المكي في كافة جوانبه، حيث تعتبر مكة المكرمة مركزًا للبركة والسكينة، ومكان نزول الوحي وبداية الرسالة الإسلامية، وتشمل الروحانية ليس فقط المسجد الحرام، بل تمتد لتشمل جميع المساجد في المدينة، مثل مسجد عائشة الراجحي، ومجمع البلد الأمين، جامع عبد القادر النصير، جامع المهاجرين، مسجد الملك عبد العزيز، جامع الأميرة فهدة السديري، وجامع الشيخ ابن باز، وغيرها من المساجد، وتأتي هذه الحملة لتؤكد على الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة الملكية في تعزيز الوعي بين سكان وزوار مكة المكرمة حول فضل الصلاة داخل الحرم، كما تشجع الهيئة الملكية سكان مكة والزائرين والمعتمرين على تقدير قدسية الحرم، وذلك بأداء الصلاة في أي من مساجد مكة المكرمة، مؤكدة أن جميع المساجد في مكة المكرمة داخل حدود الحرم تتمتع بثواب مضاعف للصلاة، وفقًا لرأي الأغلبية من علماء الدين.

ما هي حدود الحرم المكي الجغرافية


تمتد حدود الحرم المكي شمالًا لمسافة تصل إلى 5 كيلومترات نحو التنعيم، وغربًا تمتد باتجاه محافظة جدة لمسافة تبلغ 18 كيلومترًا، وجنوبًا تمتد نحو مشعر عرفات من المسجد الحرام لمسافة تصل إلى 20 كيلومترًا، وشرقًا تمتد حتى جعرانة على بعد 14،5 كيلومتر، مما يجعل المساحة الكلية للحرم تبلغ 560 كيلومترًا مربعًا، وتبذل الجهات المعنية جهودًا كبيرة للعناية بالمساجد داخل الحرم، بهدف توفير الراحة لزوار مكة المكرمة خاصة خلال المواسم المختلفة، امتثالًا لتوجيهات الحكومة السعودية في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والحجاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهیئة الملکیة مکة المکرمة داخل الحرم

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمرضى القلب.. ابتكار صمامات بالطباعة ثلاثية الأبعاد

عندما يتضرر صمام قلب الإنسان بسبب عيب خلقي أو نمط حياة أو الشيخوخة، يتعطل تدفق الدم، خاصة إذا تُرك دون علاج، وقد تحدث مضاعفات تودي بحياة الفرد. لهذا، ابتكر مجموعة من الباحثين صمام قلب قابل للتحلل البيولوجي مصنوعًا باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، فما هي آلية عمله وفقًا لـ«gatech»؟

آلية عمل صمامات القلب

يساعد الصمام على تعزيز تجديد الأنسجة، الأمر الذي قد يلغي الحاجة إلى إجراء جراحات متكررة لمرضى القلب البالغين والأطفال، فاستبدال الصمامات وإصلاحها هما الطريقتان الوحيدتان لإدارة أمراض القلب الصمامية الشديدة، لكن كلاهما يتطلب غالبًا جراحات متكررة باهظة الثمن ومزعجة وتهدد الحياة.

مما تصنع هذه الصمامات؟

يأتي هذا الاختراع من مختبرات أعضاء هيئة التدريس في قسم الهندسة الطبية الحيوية (BME) بمعهد جورجيا للتكنولوجيا. ويُعتقد أن هذه التكنولوجيا تمثل تحولًا جذريًا، إذ نبتعد عن استخدام أجهزة الأنسجة الحيوانية التي لا تدوم ولا يمكن استدامتها، وننتقل إلى عصر جديد يمكن فيه لصمام القلب أن يتجدد داخل المريض. وذلك لأن الصمام يتمتع بذاكرة شكلية، ويمكن طيه وتوصيله عبر قسطرة بدلاً من جراحة القلب المفتوح، وبمجرد زراعته ووصوله إلى درجة حرارة الجسم، يعود الجهاز إلى شكله الأصلي، ثم ترسل المادة إشارة إلى الجسم لصنع أنسجته الجديدة لتحل محل الجهاز، ومن ثم يتم امتصاص الجهاز الأصلي بالكامل في غضون بضعة أشهر.

ونجح باحثو معهد جورجيا للتكنولوجيا في إنشاء صمام قلب مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد مصنوع من مواد قابلة للتحلل البيولوجي، وقد تم تصميمه ليناسب التشريح الفريد لكل مريض، وبمجرد زراعته، يمتص الجسم الصمامات ويستبدلها بأنسجة جديدة تؤدي الوظيفة التي كان الجهاز يؤديها في السابق.

ما سر اختلاف هذا النوع من الصمامات عن غيرها؟

على الرغم من وجود صمامات قلب مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد حاليًا واستخدام مواد قابلة للتحلل البيولوجي في عمليات الزرع من قبل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الجمع بين التقنيتين لإنشاء جهاز واحد يحتوي على مادة قابلة للتحلل وتتمتع بالذاكرة الشكلية في آن واحد، هاتان هما التقنيتان المستخدمتان لأول مرة معًا.

مقالات مشابهة

  • شركة "مدينة مصر" تسجل أعلى مبيعات بتاريخها في 2024
  • حفل تكريم كبار المانحين والمشاركين في حملة جود المناطق بمنطقة مكة المكرمة
  • مطاعم غزة تنفض غبار الحرب وتعيد الحياة للمدينة الجريحة (شاهد)
  • باولا وايت الأم الروحية لترامب
  • أمل جديد لمرضى القلب.. ابتكار صمامات بالطباعة ثلاثية الأبعاد
  • الأهلي يجهز حملة إعلانية لـ محمد الشناوي ضمن عقده الجديد
  • وكيل تموين الشرقية يقود حملة مكبرة ويضبط 2 طن و 500 كيلو جبن أبيض داخل مخزن
  • تبدأ قصة حب جديدة.. حظك اليوم برج الدلو السبت 15 فبراير
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض: 18 مليون مستخدم لقطار الرياض منذ افتتاحه
  • برلمانية: السياحة مفتاح لتعزيز الاقتصاد المصري.. وتسهيلات جديدة لجذب مزيد من الزوار