أسبوع سيرا للطاقة يمنح رئيس COP 28 «جائزة القيادة»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز جهود خفض الانبعاثات عالمياً لإنجاز عمل مناخي فعال يساهم في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.
جاء ذلك بمناسبة تكريمه خلال أسبوع "سيرا" للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة، حيث تلقَّى "جائزة القيادة من أسبوع سيرا للطاقة لحشد إجماع عالمي على بناء مستقبل الطاقة المستدامة" تقديراً لجهوده الاستثنائية ذات التأثير الإيجابي عالمياً في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي كان إنجازاً مهماً في العمل السياسي متعدد الأطراف، حيث وضع مساراً واضحاً للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة على مستوى العالم.
وقال في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته عن بعد في فعاليات أسبوع سيرا: "نيابة عن قيادة دولة الإمارات وشعبها، يسرُّني قبول هذه الجائزة التي تأتي تقديراً لـ ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي".
وأكد أن الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة، والتركيز على احتواء الجميع وروح الشراكة خلال COP28، كانت عوامل أساسية في التوصل إلى "اتفاق الإمارات"، الذي قدَّم سلسلة من المبادرات الرائدة عالمياً في العمل المناخي، بما يشمل اتفاق كافة الأطراف لأول مرة على تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، والالتزام بأهداف محددة زمنياً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن "اتفاق الإمارات" نجح، برغم التوترات والخلافات العالمية، في توحيد جهود كافة الدول لتحقيق تقدم ملموس واستثنائي في مجال العمل المناخي، وتغليب المصلحة المشتركة على المصالح الذاتية من أجل الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تغلبت منظومة العمل متعدد الأطراف على الخلافات الجيوسياسية لتنتج اتفاقاً غير مسبوق على إنجاز انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وأشاد معاليه بروح الإنجاز والتفاؤل التي ألهمتها دولة الإمارات في COP28، من خلال توحيد جهود كافة الجهات الفاعلة للمساهمة في تحقيق النتائج المنشودة، من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الدينية وممثلي الشباب والشعوب الأصلية.
وأضاف أن الشمول كان سبباً أساسياً في نجاح COP28 الذي حرصت رئاسته على احتواء الجميع وضمان مشاركة كافة الأطراف والمعنيين في المفاوضات المناخية والترحيب بمساهماتهم في الحلول المطلوبة، بما في ذلك جميع القطاعات الصناعية، وخاصةً قطاع النفط والغاز.
وتسلم الدكتور سلطان أحمد الجابر الجائزة من دانيال يرغين، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ستاندرد أند بورز غلوبال ورئيس مؤتمر أسبوع "سيرا" للطاقة، والذي قال: "لقد وضع ’اتفاق الإمارات‘ الذي تم التوصل إليه في دبي مسارات للتعاون والعمل المشترك بين الحكومات والقطاعات الصناعية لتحقيق انتقال تاريخي في منظومة الطاقة العالمية.
وأكد الدكتور سلطان الجابر على ضرورة الشمول واحتواء ومشاركة الجميع كأساس لإيجاد الحلول المناخية المطلوبة. ولم يكن من السهل تنفيذ ذلك، وبعد نجاح معاليه في هذه المهمة، تم تدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي وتوجهاً جديداً لمؤتمرات الأطراف في المستقبل".
وخلال السنوات العشر الماضية، قام أسبوع "سيرا" للطاقة الذي تنظمه شركة ستاندرد أند بورز غلوبال بتكريم عدد من أبرز المسؤولين العالميين تقديراً لشخصياتهم القيادية الاستثنائية وجهودهم ذات التأثير الإيجابي على المستوى العالمي، وكان منهم ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، إنريكي بينيا نييتو، الرئيس السابق للمكسيك.
وجدد التأكيد على أهمية قدرات وموارد قطاع النفط والغاز في التوصل إلى الحلول المطلوبة لمواجهة تحديات تغير المناخ، واستذكر دعوته خلال أسبوع سيرا للطاقة العام الماضي، لقطاع النفط والغاز، إلى تعزيز الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات بصورة أسرع لخفض انبعاثات الكربون، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بشكل كامل.
جدير بالذكر أن رئاسة COP28 أطلقت خلال المؤتمر "ميثاق COP28 لخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" الذي يُلزِم الدول الموقّعة على الميثاق باتباع مجموعة من الإجراءات في عملياتها التشغيلية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030، والاستمرار في اتباع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في القطاع لخفض الانبعاثات.
ووقّعت على الميثاق حتى الآن 52 شركة تمثّل نحو 40% من إنتاج النفط العالمي. وشكلت شركات النفط الوطنية أكثر من 60% من الموقِّعين لتمثِّل أكبر عدد من شركات النفط الوطنية يلتزم بمبادرة لخفض الانبعاثات، وكانت النسبة المتبقية لمجموعة من شركات النفط الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سلطان الجابر قمة المناخ قطاع النفط والغاز اتفاق الإمارات
إقرأ أيضاً:
قضايا الدولة في أسبوع | مسابقة المستشار الفنجرى بجوائز 100 ألف جنيه
شهدت هيئة قضايا الدولة خلال الأسبوع الرابع والأخير من شهر يناير 2025، عدد من الفاعليات .. وفي هذا التقرير يعرض موقع “صدى البلد” أهم تلك الفعاليات:
مسابقة المستشار الفنجرى
أعلنت اللجنة العليا لوقف جائزة المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري نظارة المستشار رئيس هيئة قضايا الدولة عن انطلاق مسابقة المستشار الفنجري لعام 2025م، فى إطار التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية وهيئة قضايا الدولة، وفق الخطاب الوارد من المستشار عبد الرزاق محمود شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، والذي تضمن ما يلي:
أولًا: تخصيص جوائز أصلية بقيمة 40 ألف جنيه
تخصص اللجنة 40 ألف جنيه لمنح جائزتين أصليتين، بحيث لا تقل قيمة كل جائزة عن 20 ألف جنيه، وذلك في أحد الموضوعين التاليين:
1. الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة.
2. الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ضوء الشريعة الإسلامية.
ثانيًا: تخصيص جوائز تقديرية بقيمة 20 ألف جنيه
تخصص اللجنة 20 ألف جنيه لمنح جائزتين تقديريتين، بحيث لا تقل قيمة كل جائزة عن 10 آلاف جنيه، وذلك في أحد الموضوعين السابق ذكرهما.
ثالثًا: تخصيص جوائز تشجيعية بقيمة 40 ألف جنيه
تخصص اللجنة 40 ألف جنيه لمنح 8 جوائز تشجيعية للأبحاث الجيدة غير الفائزة بالجوائز الأصلية أو التقديرية، بحيث لا تقل قيمة كل جائزة عن 5 آلاف جنيه، وذلك في أحد الموضوعين المحددين للمسابقة.
شروط التقديم للمسابقة:
تقديم البحث بموجب إيصال في مكتب رئيس هيئة قضايا الدولة – 42 شارع جامعة الدول العربية، في موعد أقصاه 31 يناير 2026م.
إعداد البحث في ثلاث نسخ لا يقل عدد صفحاتها عن 70 صفحة ولا يتجاوز 150 صفحة، مرفقًا معها ثلاث ملخصات تتراوح بين 10 إلى 20 صفحة، تتضمن موجزًا شاملاً لعناصر البحث، حيث يخضع الملخص لفحص مبدئي قبل إحالته للتحكيم.
التأكد من أن البحث جديد ومعد خصيصًا للمسابقة، ولم يسبق نشره أو تقديمه لأي جهة أخرى، وأن يتضمن إضافات واجتهادات جديدة تخدم الإسلام والمسلمين والعالم بصفة عامة.
عدم قبول أبحاث المشاركين الذين حصلوا على جائزة أصلية خلال السنوات الثلاث السابقة، لإتاحة الفرصة لمشاركين جدد.
منح اللجنة الحق في طباعة أي بحث فائز متى قدرت ذلك، دون أي التزامات مالية تجاه المؤلف.
استرداد الأبحاث غير الفائزة خلال ثلاثة أشهر من إعلان النتائج، وإلا سيتم إتلافها من قبل إدارة الجائزة.