الأسبوع:
2025-02-17@00:15:16 GMT

أسبوع سيرا للطاقة يمنح رئيس COP 28 «جائزة القيادة»

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

أسبوع سيرا للطاقة يمنح رئيس COP 28 «جائزة القيادة»

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة COP28 على تعزيز جهود خفض الانبعاثات عالمياً لإنجاز عمل مناخي فعال يساهم في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.

جاء ذلك بمناسبة تكريمه خلال أسبوع "سيرا" للطاقة لدوره كشخصية قيادية في مجال الطاقة المستدامة، حيث تلقَّى "جائزة القيادة من أسبوع سيرا للطاقة لحشد إجماع عالمي على بناء مستقبل الطاقة المستدامة" تقديراً لجهوده الاستثنائية ذات التأثير الإيجابي عالمياً في قيادة عملية توفيق آراء الأطراف على "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي كان إنجازاً مهماً في العمل السياسي متعدد الأطراف، حيث وضع مساراً واضحاً للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، وتحويل التعهدات إلى نتائج ملموسة، وضمان تنفيذ الإجراءات اللازمة على مستوى العالم.

وقال في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته عن بعد في فعاليات أسبوع سيرا: "نيابة عن قيادة دولة الإمارات وشعبها، يسرُّني قبول هذه الجائزة التي تأتي تقديراً لـ ’اتفاق الإمارات‘ التاريخي".

وأكد أن الدعم الذي قدمته القيادة الرشيدة، والتركيز على احتواء الجميع وروح الشراكة خلال COP28، كانت عوامل أساسية في التوصل إلى "اتفاق الإمارات"، الذي قدَّم سلسلة من المبادرات الرائدة عالمياً في العمل المناخي، بما يشمل اتفاق كافة الأطراف لأول مرة على تحقيق انتقال مُنظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، والالتزام بأهداف محددة زمنياً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن "اتفاق الإمارات" نجح، برغم التوترات والخلافات العالمية، في توحيد جهود كافة الدول لتحقيق تقدم ملموس واستثنائي في مجال العمل المناخي، وتغليب المصلحة المشتركة على المصالح الذاتية من أجل الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، حيث تغلبت منظومة العمل متعدد الأطراف على الخلافات الجيوسياسية لتنتج اتفاقاً غير مسبوق على إنجاز انتقال منظَّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.

وأشاد معاليه بروح الإنجاز والتفاؤل التي ألهمتها دولة الإمارات في COP28، من خلال توحيد جهود كافة الجهات الفاعلة للمساهمة في تحقيق النتائج المنشودة، من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الدينية وممثلي الشباب والشعوب الأصلية.

وأضاف أن الشمول كان سبباً أساسياً في نجاح COP28 الذي حرصت رئاسته على احتواء الجميع وضمان مشاركة كافة الأطراف والمعنيين في المفاوضات المناخية والترحيب بمساهماتهم في الحلول المطلوبة، بما في ذلك جميع القطاعات الصناعية، وخاصةً قطاع النفط والغاز.

وتسلم الدكتور سلطان أحمد الجابر الجائزة من دانيال يرغين، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ستاندرد أند بورز غلوبال ورئيس مؤتمر أسبوع "سيرا" للطاقة، والذي قال: "لقد وضع ’اتفاق الإمارات‘ الذي تم التوصل إليه في دبي مسارات للتعاون والعمل المشترك بين الحكومات والقطاعات الصناعية لتحقيق انتقال تاريخي في منظومة الطاقة العالمية.

وأكد الدكتور سلطان الجابر على ضرورة الشمول واحتواء ومشاركة الجميع كأساس لإيجاد الحلول المناخية المطلوبة. ولم يكن من السهل تنفيذ ذلك، وبعد نجاح معاليه في هذه المهمة، تم تدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي وتوجهاً جديداً لمؤتمرات الأطراف في المستقبل".

وخلال السنوات العشر الماضية، قام أسبوع "سيرا" للطاقة الذي تنظمه شركة ستاندرد أند بورز غلوبال بتكريم عدد من أبرز المسؤولين العالميين تقديراً لشخصياتهم القيادية الاستثنائية وجهودهم ذات التأثير الإيجابي على المستوى العالمي، وكان منهم ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، إنريكي بينيا نييتو، الرئيس السابق للمكسيك.

وجدد التأكيد على أهمية قدرات وموارد قطاع النفط والغاز في التوصل إلى الحلول المطلوبة لمواجهة تحديات تغير المناخ، واستذكر دعوته خلال أسبوع سيرا للطاقة العام الماضي، لقطاع النفط والغاز، إلى تعزيز الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات بصورة أسرع لخفض انبعاثات الكربون، ودعم الوصول إلى الحياد المناخي بشكل كامل.

جدير بالذكر أن رئاسة COP28 أطلقت خلال المؤتمر "ميثاق COP28 لخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز" الذي يُلزِم الدول الموقّعة على الميثاق باتباع مجموعة من الإجراءات في عملياتها التشغيلية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030، والاستمرار في اتباع أفضل الممارسات العالمية المتبعة في القطاع لخفض الانبعاثات.

ووقّعت على الميثاق حتى الآن 52 شركة تمثّل نحو 40% من إنتاج النفط العالمي. وشكلت شركات النفط الوطنية أكثر من 60% من الموقِّعين لتمثِّل أكبر عدد من شركات النفط الوطنية يلتزم بمبادرة لخفض الانبعاثات، وكانت النسبة المتبقية لمجموعة من شركات النفط الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سلطان الجابر قمة المناخ قطاع النفط والغاز اتفاق الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات ومتابعات لقطاعات حيوية

قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 8 إلى 14 فبراير، بعدد من الأنشطة التي شملت لقاءات ومتابعات لقطاعات حيوية عدة، مثل قطاع الطاقة الذي يعد من أهم الركائز لضمان تلبية احتياجات البلاد في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي، فضلًا عن تعزيز قدرة البلاد التصديرية.

توفير رعاية صحية

وتابع آخر المستجدات في القطاع الصحي التزامًا من الحكومة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لجميع المواطنين، علاوة على الوقوف على آخر المستجدات فيما يخص ملفات التنمية الاجتماعية والمبادرات، لدفع العمل في تلك الملفات الحيوية وهو ما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وشمل نشاط الدكتور مصطفى مدبولي خلال الأسبوع الجاري، متابعة التطورات في مشروعات الإسكان والتطوير العمراني ومعدلات تنفيذ العمل في المشروعات الاستثمارية الهامة بهذا القطاع، بجانب متابعة سير العمل التشاركي بين مختلف الجهات والقطاعات الاستراتيجية بما يسهم في تعزيز البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة.

وجاء في التقرير الأسبوعي الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن نشاط الدكتور مصطفى مدبولي شمل زيارة موقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد لتفقد حفار ظهر "سايبم 10000"، وقد أوضح أن الزيارة تأتي بعد عودة الحفار للموقع بنهاية شهر يناير الماضي، وإيذانًا باستئناف أعمال الحفر والاستكشاف بالحقل.

ويضم الحفار مساحات كبيرة تمكن استيعاب المعدات والمهام المطلوبة لاستكمال عملية الحفر بما يوفر الجهد والوقت، كما تمكن المنظومة الكهربائية الحفار من العمل في الظروف المناخية المختلفة.

وشارك الدكتور مصطفى مدبولي في فعاليات المنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد أكد أن تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل يعد تحول جوهري في مفهوم الرعاية الصحية، وتطبيقاً للآليات التعاهدية لميثاق حقوق الإنسان، علمًا بأن تكلفة تجهيز ورفع كفاءة المنشآت الصحية خلال المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة أكثر من 51 مليار جنيه في 6 محافظات لتغطية 6 ملايين مواطن، ومتوقع إنفاق نحو 115 مليار جنيه لتجهيز محافظات المرحلة الثانية.

الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة

ويشمل نشاط رئيس مجلس الوزراء خلال الأسبوع الجاري أيضًا، عقد اجتماع لمتابعة الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والاستعدادات الجارية لبدء المرحلة الثانية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ المشروعات بـ 253 قرية في إطار المرحلة الأولى، وهناك 1057 قرية وصلت نسب ومعدلات الإنجاز بها إلى نحو 95%، وجار الانتهاء من 120 قرية خلال شهر فبراير الجاري.

وإلى جانب ما سبق أشار التقرير إلى متابعة الدكتور مصطفى مدبولي مستجدات المخطط الرئيسي لمدينة "رأس الحكمة" خلال لقاء مع رئيس مجلس إدارة مجموعة "مدن القابضة" الإماراتية، مؤكدًا أن مخطط مدينة "رأس الحكمة" سيُمثل طفرة عمرانية هائلة في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وسيكون فرصة جيدة للغاية أمام الشركات المصرية في المجالات المختلفة.

وعقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا مع وزيري الكهرباء والبترول لمتابعة جهود توفير احتياجات الطاقة خلال الصيف المقبل وتحسين كفاءتها، وقد أكد خلال الاجتماع اهتمام الحكومة بمتابعة مشروعات وزارة الكهرباء لإدخال المزيد من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على الشبكة القومية، بما يلبي احتياجات الدولة المصرية من الطاقة.

وتضمن نشاط رئيس مجلس الوزراء، وفقًا للتقرير، ترأس اجتماع اللجنة العليا لتسيير برنامج التنمية المحلية لمحافظات صعيد مصر، وقد أكد اهتمام الدولة بمتابعة موقف تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الشركاء الدوليين نظرًا لدوره الفاعل في تعزيز أهداف التنمية المستدامة بمحافظات الصعيد، علمًا بأن نحو 8.2 مليون مواطن استفاد من البرنامج في محافظتي سوهاج وقنا اللتين شهدتا تنفيذ 5130 مشروعًا ساهمت في توفير نحو 369 ألف فرصة عمل.

وخلال الأسبوع الجاري، عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق، وقد وجه بالإسراع بمعدلات تنفيذ مشروع التطوير من أجل الارتقاء بالمستوى العمراني للجزيرة، وكذلك تسريع وتيرة تعويض المستحقين مع الالتزام بالبرامج الزمنية المقررة لتنفيذ أعمال الإخلاء للمنازل والأراضي بمخطط التطوير.

وذكر التقرير أنه تم الحصول على نحو 1024 فدانًا من أصل حوالي 1295 فدانًا، بما تخطى 79% من إجمالي مساحة المنطقة محل التطوير، وتشمل المرحلة العاجلة للتطوير إقامة 94 برجًا سكنيًا وتجاريًا بواقع 4092 وحدة سكنية، ويبلغ عدد الأبراج الجاري تنفيذها حاليًا 50 برجًا بإجمالي وحدات 2184 وحدة سكنية.

وأخيرًا، عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي للمراحل المتبقية لمشروع القطار الكهربائي الخفيف بشرق القاهرة، وقد أشاد بتشغيل القطار الكهربائي الخفيف الذي أصبح ينقل عشرات الآلاف من الركاب إلى المدن الجديدة شرق القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة من الموظفين المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وبيّن التقرير أن نسبة الإنجاز بلغت 100% في المرحلتين الأولى والثانية، مقابل 62% للمرحلة الثالثة، كما تم الانتهاء من التخطيط للمرحلة الرابعة وجارِ البدء في التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • خبراء: نعيش طفرة.. ومعرض «إيجبس 2025» سيسهم في تبادل الخبرات لتعزيز التحول الطاقي
  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • رئيس تعليم "الشيوخ": القيادة السياسية تدعم بقوة ملف الشركات الناشئة
  • شل مصر تؤكد التزامها بتعزيز مستقبل مستدام للطاقة في مصر
  • شل العالمية تشارك في مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025»
  • يوما تاريخيا لنيقوسيا.. رئيس قبرص يزور مصر غدا
  • برنامج عمل مكثف.. رئيس قبرص يزور مصر الإثنين
  • أبرز أنشطة رئيس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات ومتابعات لقطاعات حيوية
  • استئناف الاستكشاف بحقل ظهر للغاز .. نشاط رئيس الوزراء في أسبوع
  • وكيل وزارة النفط يشارك في الوفد الرسمي لدولة رئيس مجلس الوزراء في براغ..