ترامب: الولايات المتحدة لا يجب أن تدفع أكثر من حصتها في الناتو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة يجب أن تمول أنشطة حلف شمال الأطلسي بشكل عادل، وألا تدفع حصة طرف آخر.
وأوضح ترامب في مقابلة مع قناة "جي بي نيوز" التلفزيونية البريطانية، أنه "يجب على الولايات المتحدة أن تدفع حصتها العادلة، وليس حصة أي طرف آخر".
وأشار إلى أنه إذا بدأ أعضاء آخرون في الناتو بالمساهمة بحصة عادلة في ميزانية الحلف، فإن الولايات المتحدة ستظل وفية لالتزاماتها داخل الحلف.
وفي وقت سابق أوضح ترامب أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، فقد يعقد قمة لحلف شمال الأطلسي في يونيو 2025 لمناقشة مستقبل التحالف.
وفي حديثه أمام حشد من أنصاره في ولاية كارولينا الجنوبية، قال ترامب إنه عندما كان رئيسا، سأله رئيس "دولة كبيرة" في الناتو لم يذكر اسمها عما إذا كانت الولايات المتحدة ستوفر الحماية للحلف في حالة حدوث "هجوم" من قبل روسيا، فأخبره بأن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك، لأن دول الناتو لا تخصص أموالا كافية للدفاع.
وأضاف أنه "سيدعمهم (الروس) للقيام بكل ما يريدون".
كما أعرب ترامب في وقت سابق عن عدم رضاه عن عمل الحلف وهدد بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة إذا لم يتحمل الشركاء الأوروبيون مسؤولية مالية أكبر عن أمنهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي باريس برلين حلف الناتو دونالد ترامب موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدفع للسلفادور أموالاً لسجن أفراد عصابات
نقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مذكرة داخلية لوزارة الخارجية في السلفادور السبت، أن من المقرر أن تدفع الولايات المتحدة للسلفادور ستة ملايين دولار لسجن نحو 300 من المشتبه بأنهم من أفراد عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية لمدة عام.
وذكرت الوكالة نقلاً عن المذكرة "تؤكد السلفادور أنها ستؤوي هؤلاء الأفراد لمدة عام، في انتظار قرار الولايات المتحدة بشأنهم على المدى الطويل".
وقال مكتب الرئاسة في السلفادور إنه لا علم له إلا بما تناولته وسائل الإعلام، في حين لم يستجب البيت الأبيض ووزارة الإعلام الفنزويلية لطلبات رويترز للتعليق حتى الآن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارة إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى الشهر الماضي، إلى أن حكومة السلفادور عرضت وضع "مجرمين خطرين" مرحلين من الولايات المتحدة في سجونها.
وعارضت جماعات حقوقية الخطة، مشيرة إلى تقارير عن التعذيب والوفيات أثناء الاحتجاز في السلفادور، إذ قاد الرئيس نجيب بوكيلي، حملة على العصابات شملت محاكمات جماعية وبناء "سجن ضخم".