رئيسي يهنئ بوتين... الرئيسان الروسي والإيراني يعبران عن قلقهما إزاء زيادة عدد الضحايا في غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني إبراهيم رئيسي عن قلقهما إزاء زيادة عدد الضحايا بين السكان المدنيين في قطاع غزة.
وجاء في بيان للكرملين، صادر في أعقاب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين، يوم الثلاثاء، أنه "أثناء بحث جدول الأعمال الدولي تم التطرق إلى الأزمة في منطقة النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي".
وأضاف البيان أن "الجانبين أعربا عن القلق البالغ إزاء زيادة عدد الضحايا بين السكان المدنيين والتدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة".
واتفقت روسيا وإيران على "مواصلة تنسيق أعمالهما على المنصات المتعددة الأطراف، بما في ذلك في إطار منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس" التي انضمت إليها إيران كعضو له كامل الحقوق".
إقرأ المزيدوبحث الرئيسان المسائل الآنية للتعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية وتنفيذ مشاريع استثمارية مشتركة.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الإيراني هنأ بوتين بإعادة انتخابه رئيسا لروسيا، معبرا عن "قناعته بأن علاقات الصداقة الروسية الإيرانية ستستمر بالتطور بما فيه خير شعبي البلدين".
بدوره، وجه بوتين "تمنياته الطيبة" إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، والتهاني إلى الشعب الإيراني بأسره بمناسبة شهر رمضان الكريم وعيد نوروز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي الانتخابات الرئاسية في روسيا القضية الفلسطينية الكرملين بريكس شهر رمضان طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التداعيات الناجمة عن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد المسلحين في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة الغربية، والتي استمرت لمدة 40 يومًا، وأسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، ونزوح نحو 40 ألف فلسطيني من منازلهم، إضافة إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل، في إطار تعاملها مع مخاوفها الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، إلى الالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، والسماح بالعودة الآمنة للنازحين إلى منازلهم.
وفي الوقت ذاته، أشار الاتحاد الأوروبي إلى استمرار عنف المستوطنين المتطرفين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددًا على أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية حماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
كما جدّد الاتحاد تنديده بسياسة توسيع المستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا ضرورة وقف عمليات الهدم، بما في ذلك تلك التي تستهدف منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
كما عبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء زيادة الحواجز الأمنية وقيود الحركة المشددة في الضفة الغربية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية هناك.
ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، دعا الاتحاد جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس لضمان احتفالات سلمية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بأمن إسرائيل، مدينًا جميع الهجمات الإرهابية أو محاولات تنفيذها ضد إسرائيل أو مواطنيها، مشددًا في الوقت نفسه على دعمه لحل الدولتين كحل عادل وشامل ودائم، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.