هنية: الاحتلال يسعى لتخريب المفاوضات الجارية في الدوحة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
هنية: الاحتلال يسعى لنشر الفوضى في قطاع غزة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي يؤكد أن العدو يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى إلى تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية.
اقرأ أيضاً : واشنطن: لم نر دليلا قاطعا على أن "إسرائيل" تستخدم التجويع كسلاح
وأضاف هنية في تصريح صحفي الثلاثاء، أن استهداف ضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولة الاحتلال نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الصابرة، كما يعكس ذلك أيضا مسعى قادة الاحتلال لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة.
وأكد هنية أن كل ذلك لن ينجح في تحقيق هذا المخطط الإجرامي، وأن حماس ستبقى متمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني ومطالبه الواضحة في وقف العدوان والانسحاب وعودة النازحين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة إسماعيل هنية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث وقف صفقة التبادل والعودة للقتال في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات تعليق صفقة التبادل مع حركة حماس، مع دراسة إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة في حال لم يتم الوفاء بالاتفاقات المتفق عليها.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانًا أكد فيه تلقيه ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة بوقف المشاهد التي يتم تنظيمها من قبل حركة حماس أثناء عمليات تسليم وإفراج الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتناول البيان المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق، حيث أشار إلى أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية.
كما أكدت التقارير أن حركة حماس وافقت على إطلاق سراح أحد السجناء الفلسطينيين الذي تأخر بسبب الفوضى في تلك العملية.
وأوضح البيان أنه بناءً على طلب نتنياهو، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في العمليات القادمة.
وأضاف: "إسرائيل مصممة على تعلم الدروس من هذه العملية، وستولي اهتمامًا أكبر لضمان العودة الآمنة لرهائننا في المستقبل".
وفي سياق آخر، لم يتطرق البيان بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، وهو التأخير الذي أثار غضبًا إسرائيليًا إثر الفوضى التي صاحبت عملية تسليم الرهائن، بما في ذلك الإفراج عن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو، أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.