الإخوان يواصلون حملة الإعتقالات في تعز
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وفي هذا الإطار نفذت ما يسمى بشرطة مدينة تعز الموالية للإخوان تنفيذ حملة اعتقالات واسعة ضد قيادات وشخصيات اجتماعية بتهم انتمائهم لسلطة السياسي الاعلى.
وفي إحدى مديريات الحجرية بمحافظة تعز وتحديدا بمديرية الشمايتين الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان شنت ما يسمى بشرطة مديرية الشمايتين بمحافظة تعز حملة اعتقالات واسعة طالت عدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية واقتيادهم للسجون بذريعة علاقتهم بجماعة أنصار الله.
وقالت مصادر محلية أن ما يسمى بشرطة مديرية الشمايتين اعتقلت الشيخ " عبدالوارث القرشي " شيخ عزلة القريشة قبل ما يقارب إسبوعين واقتياده إلى السجن بطريقة غير قانونية وأخلاقية.
كما قامت ما يسمى بشرطة الشمايتين باعتقال الشيخ الصوفي المنشد " عارف الأديمي " من منزله في مدينة التربة والزج به في سجن إدارة الأمن إلى جانب عدد من الشخصيات والمواطنين.
وأضافت ذات المصادر أن ما يسمى بشرطة الشمايتين تمنع الزيارة عن المعتقلين أو التواصل بذويهم في مشهد آثار غضب واستياء واسع في أوساط المجتمع في المديرية.
ووفق المصادر فأن ما يسمى شرطة مديرية الشمايتين تتهم المعتقلين بارتباطهم بجماعة أنصار الله وأن سبب اعتقالهم جاء بعد زيارة بعضهم إلى صنعاء وهي الاتهامات والإجراءات التي تتخذها جماعة الإخوان ضد الشخصيات التي تعارضهم أو ترفض الممارسات والفوضى والفساد الواقع في مناطق سيطرة الاخوان ودول العدوان السعودي الإماراتي.
الى ذلك أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غالبية أسر وعائلات وأبناء قيادات المرتزقة بما يسمى بالشرعية الزائفة وعلى وجه الخصوص في محافظة تعز يتواجدون في مناطق سيطرة حكومة المجلس السياسي الأعلى ويسافرون ويعودون بكل حرية دون أن يعترضهم أحد.
وأكدت أن والدة مما يسمى بمستشار محور تعز العسكري " سالم عبده فرحان المخلافي " توفيت والدته في العاصمة صنعاء في أواخر شهر رمضان المبارك العام الماضي وتم إقامة مجلس عزاء بحضور شقيقه وأقاربه وحضور قيادات ومسؤولين بارزين في سلطة السياسي الأعلى .
على الصعيد نفسه طالبت أسر وعائلات المعتقلين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة تعز للتدخل العاجل والإفراج عن المعتقلين ووقف الانتهاكات والاعتقالات والتعسفات التي يتعرض لها المجتمع بدون أي مسوغ قانوني.
ويرى مراقبون ان استمرار حملات الاعتقالات دليل واضح على إفلاس جماعة "الاخوان" وبقية مرتزقة دول العدوان بعد ان فشلوا في عدوانهم وحصارهم وحربهم العسكرية كما فشلوا في الجانب السياسي ليلجأوا الى التخبط وحملة الاعتقالات التي وصفت بالتعسفية والظالمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عصابة «الاحتيال الهاتفي» في قبضة شرطة عجمان
تمكنت شرطة عجمان من ضبط عصابة من الجنسية الآسيوية مكونة من خمسة عشر شخصاً، قاموا بالاحتيال على أشخاص آخرين من خلال طلب تحديث بياناتهم البنكية أو الوثائق الرسمية بانتحالهم شخصيات رسمية بقصد إيقاعهم في شراكهم والاستيلاء على أموالهم.
وحول تفاصيل القضية، قال العقيد أحمد سعيد النعيمي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عجمان، بورود معلومات وبلاغات عن وجود أشخاص يحتالون على أشخاص آخرين بالاتصال هاتفياً من بطاقات هاتفية مسجلة ببيانات ومستندات مزورة، والمطالبة بتحديث بياناتهم البنكية، أو تحديث الوثائق الشخصية كبطاقة الهوية، من خلال انتحالهم صفة رسمية، لاستغلال هذه البيانات للاستيلاء على الأموال.
وعمل رجال التحريات من شرطة عجمان على البحث والتحري لضبط التشكيل العصابي، وباتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم ضبط 15 شخصاً جميعهم من الجنسية الآسيوية، وتحريز 19 هاتفاً متحركاً استخدمت في عملية الاحتيال، وبسؤالهم عن الواقعة اعترفوا بقيامهم بالاحتيال على الأشخاص، فتم إيقافهم لحين استكمال الإجراءات القانونية ضدهم.
وأشاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة عجمان بكفاءة وخبرة رجال التحريات والمباحث الجنائية وجهودهم التي تمكنوا بها من القبض على المتهمين، داعياً الجمهور إلى عدم تصديق مثل هذه المكالمات وعدم التردد في التبليغ عنها.
وأوضح أن المحتالين يقومون بإيهامهم بأنه تم حظر أو تجميد حساباتهم أو بطاقاتهم المصرفية للاستيلاء على أموالهم، وأن البنوك لا تطلب تحديث البيانات المصرفية عبر الهاتف، مطالباً عملاء البنوك بعدم الانخداع بتلك الاتصالات والرسائل الوهمية والتوجه إلى أقرب فرع للبنك وتحديث البيانات فقط من خلال موظفي خدمة العملاء في مقر البنك، محذراً من خطورة تزويد أي شخص كان بأي بيانات أو أرقام حسابات بنكية يطلبها، مؤكـداً أن شرطـة عجمـان ستكون بالمرصاد وستتعامـل بكـل حـزم مـع كـل من يفكر بالعبث بأمن الوطن وسلامـة المواطنيـن والمقيميـن.