الخارجية الأمريكية: على إسرائيل السماح لمفوض الأونروا وموظفيها بدخول قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
علق نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، على رفض إسرائيل طلب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وموظفيها زيارة مناطق عمليات الوكالة، بما في ذلك في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مفوض عام "الأونروا" وفرق الوكالة يجب أن يكونوا قادرين على ذلك لزيارة مناطق عملياتهم، بما في ذلك غزة.
وأكد باتيل أن حرية حركة العمال الدوليين هي جزء أساسي من النشاط الإنساني وأن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع إسرائيل للضغط من أجل ذلك.
وفي وقت سابق، قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني إنه كان من المفترض أن يزور رفح الفلسطينية اليوم من مصر، ولكن تم إبلاغه أنه لن يسمح له بذلك.
ورد سامح شكري وزير الخارجية خلال خلال المؤتمر صحفي مشترك، وقال إن عرقلة زيارة المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني لم يكن للحكومة المصرية دخلا بها على الإطلاق، مشددا على أن رفض دخوله كان من الحكومة الإسرائيلية، وهي خطوة غير مسبوقة أن يتمّ منع موظف بالأمم المتحدة من عمله، فهو مساعد للأمين العام للأمم المتحدة وتم منعه أثناء قيامه بمسؤولياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل أونروا قطاع غزة مفوض عام الأونروا فيليب لازاريني
إقرأ أيضاً:
ايران تدين بشدة العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت إيران بشدة العدوان الأميركي والبريطاني على اليمن، واصفةً إياها بأنه انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ، ومؤكدةً أنه يأتي في سياق دعم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين واستمرار الاحتلال في فلسطين. وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي “أن هذا العدوان انتهاك صارخ لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي التي تحظر استخدام القوة وتحترم سلامة الأراضي وسيادة الدول”. وأكد المتحدث الإيراني أن هذا الاعتداء العسكري المشترك ضد الشعب اليمني المقاوم يأتي في إطار الدعم المستمر من قبل هذين البلدين لجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولة قمع أي شكل من أشكال التضامن والدعم لحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأشار إلى أن جذور انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، وهو ما يتواصل بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية الأخرى، مما يضع السلام والأمن الإقليمي والدولي في خطر غير مسبوق.