الهلال الأحمر يقيم جلسات توعية حول الإنتانات التنفسية بريف درعا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
درعا-سانا
أقام الهلال الأحمر العربي السوري جلسات توعية حول أعراض الإصابة بفيروس كوروناوالإنتانات التنفسية، وذلك بالتزامن مع فترة الانقلاب الربيعي حيث تكثر فيها تقلبات الطقس.
وأفاد رئيس فرع الهلال بدرعا الدكتور أحمد مسالمة في تصريح لـ سانا بأن جلسات التوعية أقيمت ببلدات ريف درعا، وشملت 11522 شخصاً بهدف تقديم معلومات حول هذه الأمراض والإنتانات وعلامات خطورتها ومضار التدخين وسبل الوقاية منها ضمن جلسات توعية تثقيفية، إضافة لأنشطة مرافقة تعريفية بهذه الأوبئة، وذلك بدعم من الصليب الأحمر الألماني.
من جهة ثانية أشار المشاركون في ندوة مجتمعية أقامها فاعلون في المجتمع المدني بمدينة بصرى الشام إلى ضرورة توخي الحذر الشديد خلال عمليات البحث عن مادة الكمأة الغذائية من خلال الانتباه لمخلفات الحرب من ألغام متفجرة.
وأوضح الدكتور يوسف المقداد أنه تم خلال الفترة الماضية القيام بحملة للبحث عن هذه المخلفات بعد أن ترك البعض منها إصابات متعددة أدت في بعض الأحيان لحالات بتر أعضاء.
ولفت خلال الندوة إلى ضرورة الإبلاغ عن أي اشتباه لأي جسم غريب وعدم التعامل معه إلا من خلال المختصين.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنباء عن إنزال إسرائيلي في ريف درعا الشمالي جنوبي سوريا
أفادت أنباء متداولة عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي بالتزامن مع توغله في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك مع استمرار اعتداءات الاحتلال البرية والجوية على الأراضي السورية.
وقال الناشط السوري عمر الحريري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإنزال جوي على تل المال بمنطقة مثلث الموت بريف درعا الشمالي، وذلك بالتزامن مع تحليق مروحي إسرائيلي بكثافة في ريف درعا الغربي والشمالي.
انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك#درعا #القنيطرة https://t.co/ZjrW8ePbJq — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 3, 2025
وأشار إلى أن آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعت الطريق الواصل بين بلدة مسحرة بريف القنيطرة وبلدة الطيحة بريف درعا الشمالي، لافتا إلى أن إطلاق نار متزامن مع الإنزال الجوي على منطقة تل المال.
وبحسب الناشط السوري المنحدر من جنوب سوريا، فإن مثلث الموت كان يستخدم كنقاط غرف عمليات للميليشيات الإيرانية وحزب الله سابقا، موضحا أن الإنزال الإسرائيلي يهدف إلى تفتيش الثكنة هناك وتدميرها.
ولفت الحريري إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من تل المال بمثلث الموت بعد تدمير ماتبقى من الثكنة العسكرية هناك.
ولم تصدر أي جهة رسمية سواء في سوريا أو دولة الاحتلال تعليقا على الأنباء المتداولة حول عملية الإنزال جنوبي سوريا.
يأتي ذلك بعد ساعات من شن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مدينة طرطوس الساحلية غربي سوريا دون تسجيل خسائر بشرية، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف "موقعا عسكريا" يضم مستودعا للأسلحة في منطقة القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية غربي سوريا. وتنحدر عائلة الأسد من منطقة القرداحة.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنه "أغار في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري تم استخدامه لتخزين وسائل قتالية تابعة للنظام السوري المخلوع".
والثلاثاء الماضي، أقر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتنفيذ جيش بلاده غارات على العاصمة السورية دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".
وقال في بيان صادر عن مكتبه: "لن نعرض أمن مواطنينا للخطر"، دون توضيح ماهية تلك المخاطر، رغم أن حكومة دمشق أكدت مرارا أنها لن تكون مصدر تهديد للمنطقة.