العواصف المغناطسية وتأثيرها على صحة الإنسان
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تشير الدكتورة يكاتيرينا كوشكينا أخصائية أمراض القلب إلى أن العواصف المغناطيسية لا تزيد من احتمال الرقود في المستشفى أو الوفاة المبكرة.
ووفقا لها، بحسب بيانات معهد البحوث الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ستشهد الأرض في النصف الثاني من شهر مارس الجاري عواصف مغناطيسية شديدة. ومع أن الكثيرين اعتادوا توقع حدوث مشكلات صحية، إلا أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة.
وتقول: "خلال سنوات عديدة من الممارسة في وحدة العناية المركزة، لم ألاحظ زيادة واحدة في حالات الاستشفاء أثناء العواصف المغناطيسية. كما إن عدد الوفيات لم يرتفع أيضا".
وتشير إلى أن البشر وكذلك أجهزة تنظيم ضربات القلب لا تتأثر بالعواصف المغناطيسية، حيث لم يتم تسجل أي انحرافات في عمل الأجهزة المذكورة في مثل هذه الأيام.
وتعتقد الطبيبة، أن تدهور الحالة الصحية التي يشكو منها بعض المرضى في أيام العواصف المغناطيسية ترتبط بعامل نفسي ووهمي.
وتقول: "ذات مرة جاءت إلينا امرأة تعاني من أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم. أصرت على أنها تشعر بالمرض أثناء العواصف المغناطيسية. إنها تستمع إلى التوقعات باستمرار وتتوقع المشكلات مقدما. وقد وعدوا في هذه المرة بتوهج خاص، ووضعت المرأة دائرة حول "اليوم المحدد" في التقويم. واستيقظت في الصباح وهي تشعر بالدوار والغثيان، واتصلت بالإسعاف. اتضح أنها كانت قلقة جدا لدرجة أنها نسيت تناول الحبوب الموصوفة لمدة يومين، ولم تنم، حتى أنها بسبب التوتر الشديد أكلت سمك الرنجة المالح، لهذا السبب ارتفع مستوى ضغط دمها.
وتوصي الطبيبة جميع من يتحسس من العواصف المغناطيسية إجراء تجربة تتضمن، تسجيل جميع الأعراض التي يشعرون بها في سجل خاص خلال شهرين، والانتباه إلى تنبؤات العواصف المغناطيسية. وبعدها يمكن تحديد ما إذا كانت العواصف المغناطيسية تؤثر في حالتهم الصحية أم لا. وتعتقد أنها لن تؤثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلوب الصحة الوفد أمراض القلب العواصف المغناطیسیة
إقرأ أيضاً:
ضربت وسط الولايات المتحدة.. العواصف والأعاصير تخلف 36 قتـ.يلا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير والعواصف العنيفة التي اجتاحت عدة ولايات وسط البلاد إلى 36 قتيلًا.
وقال ترامب عبر موقعه "تروث سوشيال": "نحن نكثف مراقبتنا للأعاصير والعواصف الشديدة التي ضربت العديد من الولايات في الجنوب والغرب الأوسط، لقد فقدنا 36 شخصًا".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن وحدات من الحرس الوطني الأمريكي نُشرت في ولاية أركنساس لمساعدة السلطات المحلية في إزالة آثار الدمار وتقديم الإغاثة للمتضررين.
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية تحذيرات جديدة بشأن استمرار العواصف الرعدية العنيفة، مشيرة إلى أن المناطق الممتدة من جنوب البحيرات العظمى حتى الجنوب الشرقي للبلاد قد تشهد مزيدًا من الأعاصير خلال الساعات المقبلة.
وأكدت الأرصاد أن العواصف الرعدية قد تتسبب في برق متكرر، ورياح عاتية، وتساقط البَرَد، فضلًا عن احتمالية تشكل أعاصير قوية.
خسائر واسعةوبحسب موقع "باور أوتدج" الأمريكي المتخصص في متابعة انقطاعات الكهرباء، فإن ما لا يقل عن 250 ألف منزل وشركة في وسط الولايات المتحدة كانت بدون كهرباء حتى صباح الأحد.
وتوقعت هيئة الأرصاد استمرار تشكل الأعاصير في ولايات ساحل الخليج الوسطى، بما في ذلك ميسيسيبي وتينيسي، وحذّرت من أن بعض الأعاصير قد يكون عنيفًا وطويل المسار، مما يزيد من خطورة الوضع.
تعاني الولايات الوسطى والجنوبية، لا سيما تكساس وأوكلاهوما وكانساس، من الأعاصير الأشد عنفًا في الولايات المتحدة بسبب موقعها الجغرافي الفريد، حيث تلتقي رياح باردة قادمة من الشمال مع تيارات دافئة ورطبة قادمة من خليج المكسيك، مما يؤدي إلى تشكل عواصف مدمرة.
وفي عام 2024، لقي 54 شخصًا مصرعهم في الولايات المتحدة بسبب الأعاصير، وفقًا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، مما يشير إلى استمرار التهديد المناخي الذي تواجهه البلاد سنويًا.