مارس 19, 2024آخر تحديث: مارس 19, 2024

المستقلة/- علي قاسم الكعبي/..أعلنت دائرة صحة ميسان الثلاثاء عن تمكن فريق طبي من إنقاذ حياة طفل اصيب بمقذوف ناري في صدره.

وقال مدير اعلام الصحة محمد الكناني لـ(المستقلة) ان فريقا طبيا  برئاسة الدكتور قصي جمعة البهادلي اختصاص جراحة الصدر والقلب والاوعية الدموية  نجح بإجراء عملية جراحية وصفت  بالخطيرة انقذ بها حياة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.

وأشار الى ان الطفل إصيب بمقذوف ناري في الصدر، حيث استقرت الرصاصة في جدار الشريان الابهر الصدري النازل مسببة نزفا حول جدار الشريان.

وأضاف تم إجراء عملية فتح صدر و إخراج الرصاصة و إصلاح الشريان و إيقاف النزف، مؤكدا أن المريض خرج متحسنا و يتماثل للشفاء .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى استشهاد صوت الفقراء

بقلم : جعفر العلوجي ..

تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة تهزّ وجدان كلّ حرّ وشريف في هذا الوطن ، ذكرى استشهاد المرجع الثوري السيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين ، على يد طغاة البعث وزمرته القمعية ، في جريمةٍ تبقى وصمة عارٍ في جبين الإنسانية جمعاء لقد أدرك الطاغية أن الصوت الهادر الذي يعلو من منبر الجمعة، صوت الصدر ، لم يكن مجرد خطاب ديني ، بل كان صرخة وعي ، وحالة نهوض ، ومنارة للفقراء والمظلومين .
كان السيد الصدر شهيد الجمعة، مرجعًا لا يُشبه سواه ، تحدّى منظومة الخوف التي زرعها النظام البعثي ، فزرع بدلاً عنها الأمل ، وحرّر جموع المصلّين من عقدة الصمت والانكسار خطبه كانت أشبه ببيانات ثورة ، تحرّك القلوب قبل أن تحرّك العقول ، وتزلزل أركان الطغيان الذي وجد نفسه عاجزًا أمام مدّ جماهيري لا يُوقف .
من خلال إعادة إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، التي عطّلها البطش ، أعاد الشهيد الصدر روح الإسلام الحيّ إلى الساحة ، وأطلق الشرارة الأولى لحراك شعبي واسع لم يكن يحمل سلاحًا ، لكن كلمته كانت أمضى من الرصاص ، وعزيمته كانت قادرة على تحريك الجبال ، حتى خافه الجبناء فاغتالوه .
لكن الدم لا يموت وشهادة السيد الصدر تحوّلت إلى وقودٍ لحركة الوعي ، ومشعلٍ لطريق طويل ضد الدكتاتورية والفساد وها نحن اليوم، في كل ذكرى ، لا نُحيي فقط فاجعة الاغتيال ، بل نُجدد العهد أن نستمر على نفس النهج ، وأن لا نُسلم رقابنا لأباطرة المال أو ركّاب الموجة .
إن واجبنا كشعب أن نحفظ هذه الدماء الزكية ، لا بالبكاء وحده ، بل بالعمل والمواقف ، وأن نرفض كل وجهٍ من وجوه الظلم ، مهما تنكّر خلف الأقنعة فالصدر لم يكن رجل دينٍ فحسب ، بل كان مشروع أمة، ومدرسة مقاومة ، ومرآةً تعكس وجع العراق وآماله في آنٍ معًا .
رحم الله السيد محمد صادق الصدر، ونجليه الشهيدين ، وكل شهداء العراق ولتبقَ ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، دافعًا للنهوض ومواجهة الطغيان من جديد .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • في ذكرى استشهاد صوت الفقراء
  • خلال مشاجرة بقنا.. طلق ناري ينهي حياة طفل بعد محاولات طبية
  • بعد غضب وانسحاب.. الصدر لأنصاره: سكوتنا نطق وقلوب الفاسدين بأيدينا
  • الصعق الكهربائي ينهك بيئة اهوار ميسان
  • اتحاد النقابات العمالية للمصالح المستقلة والمؤسسات العامة: لتعديل الحد الأدنى للأجور
  • تدخل نادر لأول مرة بمستشفى الزقازيق العام..إنقاذ حياة مريض بجلطة وريدية حادة
  • الأردن يدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب حاول الانتحار بـقرص الغلة السام
  • إنقاذ حياة رضيع من عيب قلبي نادر بمركز القلب بالقصيم