الاتحاد الروسي لمُصدّري الحبوب: فكرة التبادل بين دول بريكس تكتسب زخماً
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال رئيس الاتحاد الروسي لمُصدّري الحبوب إدوارد زرنين إن طرحا روسيا يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين لتبادل الحبوب مباشرة بين المنتجين والمشترين في إطار مجموعة بريكس يكتسب زخما قبل قمة المجموعة المقررة في أكتوبر.
بريكس
وتأتي الصين والهند على رأس قائمة أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم، فيما تعد روسيا أكبر مصدّر للحبوب.
ولذلك فإن أطروحة التبادل في إطار مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، سيكون لها تأثير كبير عالميا.
وقال رئيس الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب (روس جرين) إنه يأمل في حل المسائل التنظيمية المتعلقة بالتبادل بحلول قمة بريكس المقررة هذا العام في مدينة قازان الروسية، موضحا أن الفكرة حظيت بدعم حكومات وشركات في عدة دول.
وأضاف "شهدنا تفهما ودعما للمبادرة،الاهتمام بمبادرتنا مرتفع للغاية".
1000 جنيه انخفاضًا .. سعر طن القمح الروسي والأوكراني خلال تعاملات اليوم الخميس روسيا ترسل القمح مجانًا لدولة إفريقية
الاتحاد الروسي لمُصدّري الحبوب
الحبوب
وأوضح زرنين أن المشكلة الرئيسية في بورصات السلع التقليدية هي أنها كانت خاضعة "للمضاربين"، بما في ذلك صناديق التحوط التي تتاجر في مشتقات السلع، وقال إن هذا أدى إلى انخفاض الأسعار دون تكلفة الإنتاج.
وأضاف "نعتقد أن من مصلحة كل من الموردين و المشترين الفعليين للحبوب القضاء على مثل هذه التقلبات الشديدة وإتاحة الشفافية والقدرة على التنبؤ في سوق الحبوب العالمية".
وقال زرنين "نستخدم مصطلح "التبادل" للدلالة، وفي أفضل الأحوال، يجب أن نستهدف تأسيس سوق رقمية حديثة وعالية التكنولوجيا".
ولم يتضح على الفور سبب استخدام مشترين كبار مثل مصر والصين لبورصة بريكس رغم قدرتهم حاليا على اختيار أقل سعر معروض من مجموعة أوسع من البائعين الذين قد يشملون أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس مجموعة بريكس الاتحاد الروسي روسيا فلاديمير بوتين الحبوب الصين قمح الاتحاد الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا: أرمينيا لا يمكن أن تكون عضوًا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي معًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الروسي لدى أرمينيا، سيرجي كوبيركين، الثلاثاء، أن أرمينيا لا يمكنها أن تكون عضوًا في كل من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي في الوقت نفسه، مشيرًا إلى أن الانضمام إلى أحدهما يستلزم التخلي عن الآخر بسبب الاختلافات الجوهرية في القواعد الاقتصادية والسياسات التجارية للكتلتين.
وفي تصريحات صحفية نقلتها وكالة "تاس"، شدد كوبيركين على أن "الاختيار بين التكامل مع الاتحاد الأوراسي أو الاتحاد الأوروبي هو قرار سيادي لأرمينيا، لكن يجب أن يكون واضحًا أن العضوية في كلا الكيانين ليست ممكنة بسبب تضارب المصالح والالتزامات".
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين روسيا وأرمينيا، حيث أبدت يريفان مؤخرًا اهتمامًا بتعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما تعتبره موسكو تحولًا عن التحالف التقليدي بين البلدين داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد صرّح في وقت سابق بأن بلاده تدرس توسيع تعاونها مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار قلق موسكو، التي ترى في ذلك محاولة للابتعاد عن نفوذها الاستراتيجي في المنطقة.