مسلسل الحشاشين.. ما تاريخ الدولة السلجوقية وكيف تأسست وازدادت قوتها؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تتصاعد أحداث مسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبدالعزيز، ويصعد نجم حسن الصباح يومًا بعد آخر بعد سيطرته على قلعة آلموت، كما تجسد أحداث المسلسل أيضًا قوة الدولة السلجوقية والتي تعد واحدة من الدول الكبرى فى تاريخ الإسلام، فما هو تاريخ الدولة السجلوقية؟
بدأت قصة الدولة السلجوقية التي تناولها مسلسل الحشاشين على يد سلالة تركية، وذلك في أواخر القرن الثامن الميلادي، هذه السلالة تعود إلى قبيلة قنق، وهي قبيلة تنتمى إلى مجموعة أتراك الأوغوز، الذين كانوا يعيشون على الترحال ورغي الأغنام، وذلك في عهد الخليفة العباسي «المهدي»، حسبما ورد في كتاب حركة الحشاشين بقلم محمد عثمان الخشت.
هاجرت مجموعة أتراك الأوغوز من وسط آسيا إلى المنطقة الواقعة بين بحر قزوين وبحر أرال، وهناك أسسوا قبيلة أو دولة الأوغوز التركية، وهي دولة مستمرة حتى الآن.
وداخل جدران قبيلة الأوغوز، ظهر «دقاق» وابنه «سلجوق»، وهما أبرز القادة العسكريين حينها، وهما، تنتمى إليهما الدولة السلجوقية، وبعد وفاة «دقاق» تولى «سلجوق» قيادة القلبية أو جماعة الأوغوز، وبسبب المؤامرات التي تعرض لها وقلة الإمكانيات الغذائية، انتقل إلى بلاد ما وراء النهر، وهي أول منطقة يحكمها المسلمون يمر عليها السلاجقة، وهناك اعتنقوا الإسلام، وبدأ قوتهم تزداد، كما حاربوا الأتراك.
السلاجقة يستغلون الأوضاع في المنطقة المحيطة بهمبدأت العديد من الدول التي كانت قائمة حينها في الانهيار، واستغل السلاجقة ذلك في التوسع بالمناطق المحيطة بهم، وبدأ عددهم يزداد بانضمام الأتراك المسلمين لهم، وبدأت نفوذهم تزاد حتى تأسست الدولة السلجوقية، وكان طغرل بك مؤسس الدولة السلجوقية وأول سلاطينها، وخاض أول حرب ضد حاكم الدولة الغزونية التي اعترضت على تأسيس الدولة السلجوقية، لكنه تكبد خسارة فادحة، وبدأ السلاجقة في تكبير دولتهم وغوض حروب من القوى والدول الأخرى.
امتدت الدولة السلجوقية جغرافيًا من آسيا الوسطى في الشرق إلى دولة الأناضول في الغرب، وفى عام 1194 فقدت الدولة السلجوقية الكبرى معظم أراضيها الشرقية أمام الخوارزميين، ويسلط مسلسل الحشاشين الضوء على قصة السلاجقة وقوتهم ودولتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين الدولة السلجوقية جماعة الحشاشين الحشاشين كريم عبدالعزيز السلاجقة الدولة السلجوقیة مسلسل الحشاشین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الجيش أحد أهم المؤسسات التي تحافظ على تماسك الدولة اللبنانية
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه عقد خلال زيارته للبنان مجموعة كبيرة من اللقاءات رغم ضيق الوقت، مواصلا: «تمكنا من مقابلة عدد من الشخصيات والقيادات اللبنانية، في مقدمتها رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ونبيه بري رئيس مجلس النواب».
وزير الخارجية يلتقي بقائد الجيش اللبنانيوأضاف «عبد العاطي»، في لقاء خاص مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه التقى أيضا وليد جنبلاط زعيم الطائفة الدرزية وأحد القيادات الحكيمة في لبنان، كما التقى العماد جوزيف عون قائد الجيش اللبناني، متابعا «الجيش اللبناني أحد أهم مؤسسات الدولة اللبنانية التي تحافظ على تماسك هذه الدولة الشقيقة».
وأضاف وزير الخارجية، أنه تواصل مع البطريرك الراعي ومفتي الديار اللبنانية، وكانت لقاءات هامة تعكس العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين، ونقل رسائل الدعم التي كلفه الرئيس السيسي بنقلها للقيادات اللبنانية وتضامن مصر معهم.