في اليوم الـ165 على العدوان.. شهداء وجرحى في سلسلة غارات على جباليا ورفح
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الثورة نت/
شنت طائرات العدو الصهيوني الحربية غارات متفرقة استهدفت رفح في جنوب قطاع غزة ومخيم جباليا في شمال القطاع، ومخيم النصيرات في وسطه أدت إلى استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة آخرين.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية اليوم الثلاثاء، اُستشهد 14 مواطنا وأصيب آخرون جراء الغارات الصهيونية التي استهدفت منازل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد منتصف الليلة الماضية.
كما نفذ طيران العدو غارتين أخريين استهدفتا منطقتي مصبح وخربة العدس شمال رفح، وغارة ثالثة في حي الجنينة شرق المدينة.
من جهة أخرى، استهدف قصف صهيوني مخزنا للمساعدات تابعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما خلّف شهيدين وعددا من الجرحى.
وفي شمال القطاع أيضاً، استهدفت غارات صهيونية أخرى بلدة بيت حانون، في حين شهد وسط قطاع غزة قصفا صهيونياً استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات مما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية وطيران العدو بعد منتصف الليل، بشكل عنيف شرق مخيم جباليا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال.
الجدير ذكره أنّ قوات العدو الصهيوني، أجبرت العائلات في محيط مجمّع الشفاء الطبي شمال قطاع غزّة على النزوح في ظل القصف المستمر وإطلاق النار على كل من يتحرّك في المنطقة واقتحام المنازل، وطُلب من المدنيين الإخلاء الفوري لحي الرمال ومستشفى الشفاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى شهداء طوباس وتدعو أبناء الضفة للوقوف بوجه التنسيق الأمني
الثورة نت/..
نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات العدو الإسرائيلي بعد رفضهم الاستسلام خلال حصار منزل تحصنوا فيه بمخيم الفارعة.
وقالت الحركة في بيان،: إن تصاعد جرائم العدو في الضفة الغربية، وتكثيف عمليات التدمير والقتل، دليل على نهج الاحتلال الفاشي والدموي بحق شعبنا وأرضنا، واستمرار محاولاته البائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعد بالضفة الغربية.
وتابعت الحركة: إننا إذ ننعى شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة، لنؤكد أن اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير.
كما شددت حماس على أن تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع الحملة الأمنية التي نفذتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت خلالها عدداً من المقاومين في طوباس واعتدت على أحدهم بالضرب والتنكيل، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين العدو الاسرائيلي والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني.
وختت بيانها بدعوة أبناء الضفة للوقوف صفاً واحدا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان.